بدور القاسمي: “اليوم العالمي للكتاب” مناسبة لترسيخ التقارب بين الثقافات والحضارات
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، إن “اليوم العالمي للكتاب” ليس احتفاءً بالآداب والعلوم والمعارف فحسب، وإنما هو دعوة للعمل لأنه يذكّرنا بأثر الكتب ودورها في ترسيخ التقارب بين الثقافات والحضارات وتجاوز الحدود الجغرافية، ويعزز في الوقت نفسه قيم التعاطف والتسامح بين الأمم والشعوب.
وأضافت في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للكتاب: “أشعر اليوم بالفخر والاعتزاز بالرؤية الاستثنائية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، تجاه وضع الكتب والقراءة والثقافة ركائز أساسية لإستراتيجيتنا التنموية، فقد ألهم سموه الكثيرين وظلت مساهمته كبيرة في تحقيق التقدم والريادة لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وأردفت: “في هذا اليوم نؤكد أن الكتب تفتح الأبواب أمام الفضول والتجربة والأفكار الجديدة وهي عوامل تعد شرطاً أساسياً لتقدم المجتمعات، إلى جانب أن هذا التعطش للمعرفة سيبقى مساهماً مركزياً في دفع عجلة التطوّر وهو ما يجعل “اليوم العالمي للكتاب” مناسبة مثالية للاحتفاء بالدور المحوري الذي تلعبه الكتب في حياتنا، خاصة في ظل هذه المرحلة المتسارعة التغيّرات التي يشهدها العالم”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شراكة استراتيجية تجمع الداخلة وجهة أوكسيتاني الفرنسية
زنقة 20 ا الرباط
في خطوة جديدة تعزز علاقات التعاون اللامركزي بين المغرب وفرنسا، تم بمدينة تولوز الفرنسية إبرام شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد بين جهة الداخلة وادي الذهب ونظيرتها جهة أوكسيتاني / البيرينيه – المتوسط، وذلك في إطار الشراكة الاستثنائية المعززة التي تربط البلدين.
وبتوقيع هذه الاتفاقية، تصبح أوكسيتاني أول جهة فرنسية تُقيم شراكة لامركزية مع جهة الداخلة وادي الذهب، ما يُعد سابقة مهمة في مسار التعاون الثنائي، ويعكس إرادة قوية من الجانبين لتعزيز التقارب في مجالات متعددة تشمل التنمية الاقتصادية، التكوين المهني، الابتكار، الطاقة المتجددة، والتعاون الثقافي والجامعي.
ويُرتقب أن تُشكل هذه الشراكة منصة للتعاون العملي بين الفاعلين الترابيين والمؤسسات الاقتصادية والجامعية، بما يُعزز الاندماج الإقليمي ويواكب الدينامية التنموية التي تعرفها جهة الداخلة وادي الذهب باعتبارها بوابة استراتيجية نحو إفريقيا جنوب الصحراء.
وتندرج هذه المبادرة في إطار توجه دبلوماسي لامركزي يدعمه البلدان، ويهدف إلى تعزيز التقارب بين الجهات، وتطوير شراكات واقعية تُترجم الروابط التاريخية والإنسانية والاقتصادية العريقة بين المغرب وفرنسا.