روسيا وأوكرانيا.. في أحدث الضربات الحربية بين الجانب الروسي والأوكراني، قامت المجموعة القتالية الغربية الروسية بتدمير طائرتين بدون طيار أوكرانيتين، وضرب أكثر من 170 منشأة تابعة للجيش الأوكراني.

وقال المتحدث باسم المجموعة القتالية إيفان بيجما لوكالة الأنباء الروسية "تاس" بأن وحدات المجموعة القتالية الغربية الروسية ضربت الكثير من منشآت القوات المسلحة الأوكرانية، كما دمرت طائرتين بدون طيار ثابتي الجناح للعدو.

وأوضح تفصيليًا أن وحدات المدفعية التابعة للمجموعة القتالية الروسية ألحقت أضرارًا بإشعال النيران في أكثر من 170 منشأة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ودمرت وحدات المدفعية نظام Gvozdika ذاتية الدفع وتسعة فرق هاون في معركة مضادة للبطارية، وقضت أنظمة الدفاع الجوي للمجموعة القتالية على طائرتين ثابتتي الجناح من Furiya" "طائرات بدون طيار"، بحسب ما نقلته "تاس".

وأضاف بيجما أن المجموعة القتالية دمرت أيضًا موقعين للتحكم في الطائرات بدون طيار لأوكرانيا.

سوناك يزور بولندا اليوم

ويأتي ذلك في الوقت الذي يزور رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لبولندا اليوم الثلاثاء، حيث سيلتقي برئيس الوزراء البولندي دونالد توسك والأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ، ثم سيتوجه إلى ألمانيا للقاء المستشار أولاف شولتس.

ووفق لما نقلته "روسيا اليوم" عن صحيفة "الغارديان" البريطانية فإن رئيس الوزراء البريطاني أعلن عزمه بتقديم أكبر حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية الروسية.

وتشمل المساعدات 400 عربة عسكرية و1600 قطعة أسلحة و4 ملايين ذخيرة وتمويلا إضافيا بحجم 500 مليون جنيه استرليني.

ويشار إلى أن إجمالي حجم المساعات العسكرية البريطانية لأوكرانيا سيصل إلى 3 مليارات جنيه استرليني خلال هذا العام المالي.

وأكد سوناك على أهمية حماية أوكرانيا وقال: "حماية أوكرانيا من طموحات روسيا القاسية، ومهم بالنسبة لأمن بلادنا ولأوروبا بأسرها، وإذا سمحنا لبوتين بأن يحقق نجاحا في الحرب العدوانية هذه، فإنه لن يتوقف عند الحدود البولندية".

وسبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن نفى وجود أي خطط لدى روسيا لمهاجمة الدول الأوروبية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا روسيا وأوكرانيا وكالة الإنباء الروسية رئيس الوزراء البريطاني الطائرات بدون طيار بولندا سوناك المجموعة القتالیة بدون طیار

إقرأ أيضاً:

روسيا تعلن تحقيق مكاسب ميدانية جديدة قبل قمتين حاسمتين لأوكرانيا

كييف برن "أ ف ب": أعلنت روسيا اليوم تحقيق مكاسب ميدانية جديدة على جبهة القتال، قبل أيام من قمتين حاسمتين بالنسبة إلى أوكرانيا التي ضعفت قواتها بسبب نقص العتاد والمجنّدين وتأخر وصول الإمدادات من الغرب.

ويجتمع قادة مجموعة السبع في إيطاليا من 13 إلى 15 يونيو على أمل التوصل إلى اتفاق لاستخدام الأصول الروسية المجمدة من أجل مساعدة أوكرانيا.

وسيشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في القمة لمطالبة الحلفاء الغربيين بزيادة مساعدتهم لبلاده، قبل التوجه إلى قمة حول السلام في أوكرانيا تعقد في سويسرا بحضور عشرات القادة من كل أنحاء العالم وفي غياب روسيا والصين.

وفي إشارة على تقدّم بطيء لكن ثابت للوحدات الروسية التي تقاتل على الجبهة منذ أشهر، أعلنت روسيا الاثنين سيطرتها على قرية في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي "واصلت الوحدات الروسية التقدم في عمق دفاعات العدو وحررت بلدة ستارومايورسكي".

وفي هذه المنطقة حيث يتركز معظم القتال، وصف جنود التقتهم وكالة فرانس برس الأحد الوضع بأنه "صعب" ومحبِط في مواجهة هجمات يومية.

تشاؤم

وأقر الجندي دانيلو ماديار البالغ 23 عاما بأن الوضع "صعب جدا" منذ الخريف، بعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد واستعادة الروس زمام الأمور، وهو ما أدى خصوصا إلى سيطرة القوات الروسية على مدينة أفدييفكا في فبراير.

وأضاف أن العدو "تقدّم بقوة"، وعلى الجانب الأوكراني "سُجِّلت الكثير من الخسائر". ويرى هذا الجندي المتخصص في التحكم بالطائرات المسيّرة أن التشاؤم يسيطر على العديد من رفاقه "بعد كل ما رأوه".

وقال أولكسندر، وهو جندي آخر يبلغ 36 عاما، إن "أعنف المعارك تدور هنا" في محيط مدينتَي بوكروفسك وتشاسيف يار، وهما عائقان يمنعان حاليا تقدم القوات الروسية في منطقة دونباس الشرقية.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمام منتدى اقتصادي الأسبوع الماضي إن روسيا سيطرت على 47 بلدة وقرية أوكرانية حتى الآن منذ مطلع العام.

وشنّت القوات الروسية هجوما في 10 مايو على منطقة خاركيف (شمال شرق) وتمكّنت من السيطرة على العديد من القرى قبل أن تبطئه تعزيزات أرسلتها أوكرانيا. وتخشى كييف أيضا هجوما جديدا في منطقة سومي المجاورة حيث رصد توغل روسي الاثنين.

توغل في سومي

وفي هذا الصدد، نفى زيلينسكي أن تكون روسيا سيطرت على قرية ريجيفكا في منطقة سومي الشرقية حيث أفاد زعيم جمهورية الشيشان رمضان قديروف عن تقدّم القوات الروسية.

ومن شأن تقدم الجنود الروس في هذه المنطقة الحدودية أن يزيد من إجهاد النظام العسكري الأوكراني الذي يتوجب عليه الدفاع عن جبهة تمتد على أكثر من ألف كيلومتر.

وأكد زيلينسكي أن القوات الأوكرانية "تسيطر بالكامل" على سومي وأنه تم "تدمير" مجموعات تخريبية روسية تنشط في المنطقة.

وقال في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي "بالنسبة إلى قرية ريجيفكا، حاول المحتل تنفيذ عملية دعائية هناك. منذ هذا الصباح، تم تدمير علم روسي رفع في القرية ولا وجود للقوات المحتلة".

وتقع منطقة سومي عند حدود أوكرانيا الشمالية ولم تشهد أي هجوم برّي روسي كبير منذ بدء النزاع في العام 2022.

وفي أوكرانيا، قُتل رجل وأصيب اثنان آخران في قرية ديرغاتشيف في منطقة خاركيف. وأوضح حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف على تلغرام أنه "بحسب المعلومات الأولية، استخدم العدو سلاحا مضادا للطائرات".

من جهتها، أعلنت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني على حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي أنها دمرت "منظومات صواريخ روسية مضادة للطائرات" من طرازَي إس-400 وإس-300 في شبه جزيرة القرم، وهي معلومات لم تتمكن فرانس برس من التحقق منها من مصدر مستقل.

وعلى الجانب الروسي، أصيب سبعة أشخاص الاثنين في مدينة تشيبيكينو الحدودية، أربعة داسوا على لغم بينهم مصور من التلفزيون الروسي، وثلاثة كانوا ضحايا ضربات أوكرانية وفق ما أوضح حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف.

وعلى الصعيد السياسي، أعلن مسؤول عن إعادة إعمار أوكرانيا عرف بحشده مسيرات مؤيدة للديموقراطية في كييف قبل عقد، استقالته الاثنين مبررا الخطوة بالعراقيل التي واجهتها هيئته ومنعه من السفر.

وندد بـ"عقبات تنظيمية" و"معارضة مستمرة" سياسية وبيروقراطية تبطئ عملية إصلاح البنى التحتية، في وقت تواجه أوكرانيا انقطاعات كبيرة في التيار الكهربائي بسبب القصف الروسي.

استقالة مسؤول الإعمار

أعلن مسؤول عن إعادة إعمار أوكرانيا عرف بحشده مسيرات مؤيدة للديموقراطية في كييف قبل عقد عن استقالته اليوم مبررا الخطوة بالعراقيل التي واجهتها هيئته ومنعه من السفر.

بات مصطفى نعيم معروفا في أوكرانيا عام 2013 عندما دعا إلى تظاهرات ضد قرار الرئيس الأوكراني حينذاك فيكتور يانوكوفيتش تعطيل المحادثات الرامية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

أدت الاحتجاجات إلى الإطاحة بيانوكوفيتش وفاقمت النزاع مع الانفصاليين المدعومين من الكرملين في الشرق حتى الغزو الروسي في فبراير 2022.

ترأس نعيم (42 عاما) وكالة إعادة الإعمار الرئيسية في البلاد والتي يطلق عليها "وكالة الدولة للإصلاح وتطوير البنى التحتية" منذ يناير الماضي.

لكنه أعلن الاثنين أنه سيتنحى من المنصب نظرا لما يلقاه من "معارضة دائمة ومقاومة ووضع عراقيل مصطنعة" أمام عمل وكالته.

وأفاد في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "اتّخذت القرار بمفردي نظرا إلى العقبات المتعلقة بالبنية التنظيمية للعمل التي لا تسمح لي بإتمام مهامي بشكل فاعل".

وأشار إلى أنه تم خفض ميزانية هيئته وتعطّلت مشاريع جراء البيروقراطية المفرطة بينما تم خفض رواتب زملائه.

وقال "كل ذلك ينعكس سلبا على إمكانيات البلاد الدفاعية والأمور اللوجستية المرتبطة بالشحن وحماية البنى التحتية الأساسية وصادرات منتجاتنا".

حمّل نعيم مباشرة رئيس الوزراء دينيس شميغال مسؤولية منعه من السفر إلى ألمانيا هذا الأسبوع للمشاركة في مؤتمر مرتقب بشأن جهود إعادة إعمار أوكرانيا.

جاء القرار بعدما أقيل وزير البنى التحتية في البلاد الشهر الماضي.

مقالات مشابهة

  • ‏الدفاع الروسية: بدء مناورات نووية تكتيكية مشتركة مع بيلاروسيا
  • الدفاع الروسية تعلن تحطم طائرة نفاثة في أوسيتيا الشمالية ومقتل طاقمها
  • روسيا تعلن تحقيق مكاسب ميدانية جديدة قبل قمتين حاسمتين لأوكرانيا
  • أوكرانيا تعلن تدمير منظومات صواريخ متطورة لروسيا
  • روغوف: القوات الروسية تعزز مواقعها في بلدة أوروجاينويه بدونِتسك الشعبية
  • الجيش الإسرائيلي يفشل في اعتراض طائرتين بدون طيار أطلقتا من لبنان
  • زيلينسكي يردّ على أنباء عن سيطرة روسيا على قرية
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بفشل اعتراض طائرتين بدون طيار أطلقتا من لبنان وسقطتا في الجولان
  • الدفاعات الجوية الروسية: تدمير 4 مسيرات أوكرانية فوق مقاطعة بريانسك
  • الدفاعات الجوية الروسية تدمر 4 مسيرات أوكرانية فوق مقاطعة بريانسك