بإمكانيات عصرية.. سامسونج تعلن عن سلسلة هواتف جديدة زد فولد وفليب
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
استعدادًا لإطلاقه في وقتٍ لاحق من العام الجاري تعمل شركة سامسونج على تطوير إصدار FE وذلك من سلسلة هواتف جالاكسي S24 والتي قد صدرت مطلع العام الجاري وذلك استعدادًا لإطلاق الهاتف في وقتٍ لاحق من العام الجاري.
. تسريبات حول سعر هاتف Google Pixel 8a
ووفقًا لما ذكره موقع “ indiatoday.in” ، فإن هاتف جالاكسي S24 FE والذي يعد قيد التطوير حاليًا وذلك تحت اسم R12، ويتبع ذلك الاسم نظام التسمية والذي قد استخدمته سامسونج لهواتف FE السابقة.
وعادةً ما يأتي إطلاق إصدارات FE وذلك بعد نحو 6 أشهر من إطلاق إصدارات S الرئيسية، إلا أنه في المقابل يبدو أن إطلاق هاتف S24 FE قد يستغرق وقتًا أطول، مما يعني أن الهاتف قد لا يُطلق منتصف العام الجاري خلال أشهر الصيف.
وتزعم المصادر أن هاتف جالاكسي S24 FE قد يصل الأسواق فيي أواخر عام 2024 الجاري، أو بحلول مطلع عام 2025 المقبل.
وأصدرت سامسونج سلسلة جالاكسي S24 مطلع العام الجاري بنظام أندرويد 14 مع وعد من الشركة بتوفير التحديثات لها ولمدة تصل إلى سبع سنوات، وذلك بالإضافة إلى مزايا الذكاء الاصطناعي الجديدة والتي ستكون متوفرة أيضًا في الإصدار القادم .
على الجانب الآخر لا توجد تفاصيل تتعلق بالمواصفات المتوقعة للهاتف حتى الآن، إلا أنه يعد من المؤكد أنه سيكون أقل سعرًا من هاتف S24 الأساسي والذي يبدأ سعره من 800 دولارٍ أمريكي.
على الجانب الآخر أعلنت شركة سامسونج عن عزمها لأطلاق منتجات جديدة منتصف العام الجاري، ويعد أبرزها الإصدارات الجديدة من الهواتف القابلة للطي من سلسلة جالاكسي زد فولد وزد فليب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواتف جالاكسي S24 مزايا الذكاء الاصطناعي نظام أندرويد 14
إقرأ أيضاً:
تفاحة بلا طعم .. سلسلة إخفاقات تهز عرش آبل
رغم مكانتها كأحد أكثر العلامات التجارية نفوذًا في عالم التكنولوجيا، لم تسلم شركة آبل من سلسلة من الإخفاقات التقنية والتجارية التي أثارت تساؤلات حول قدرتها على الابتكار المستدام.
فخلف التصميمات الأنيقة والعروض التسويقية المبهرة، هناك قرارات وإصدارات لم ترتقِ إلى مستوى تطلعات المستخدمين والمستثمرين، وبعضها ألحق ضررًا بصورتها كشركة تتصدر المشهد التقني العالمي.
هاتف بلا حرارةعندما طرحت آبل هاتف iPhone 15 Pro، واجه الجهاز انتقادات حادة بسبب مشكلات الحرارة الزائدة، وهي أزمة غير معتادة بالنسبة لشركة لطالما تغنّت بالكفاءة والأداء.
رغم تحديثات النظام المتكررة، لم تتمكن آبل من إقناع جمهورها بأن المشكلة مؤقتة، خاصة مع استخدام إطار التيتانيوم الجديد الذي تبين لاحقًا أنه ليس السبب الحقيقي، مما زاد من حدة الإحباط لدى المستخدمين والمراجعين على حد سواء.
في خطوة بدت وكأنها محاولة للحاق بركب الواقع المعزز، كشفت آبل عن نظارة Vision Pro بسعر باهظ تجاوز 3500 دولار.
ورغم ما حملته من تقنيات مبتكرة، إلا أن السوق لم يتفاعل بالشكل المتوقع، وسرعان ما خفتت الحماسة.
تحدثت التقارير الأولية عن ضعف المبيعات، وتراجع الطلب، وقيود استخدام لا تناسب الجمهور العام، ما وضع المشروع أمام تحدٍ كبير في إثبات جدواه كمنتج ثوري.
معالجات متأخرة وخط إنتاج متباطئفي الوقت الذي تتسابق فيه الشركات لتقديم تحسينات جذرية في الأداء، واجهت آبل انتقادات بسبب تأخيرها في إطلاق معالجات جديدة لمجموعة أجهزة Mac، وتأجيل تحديثات أساسية لبعض خطوط الإنتاج.
أثار الخط الزمني غير المنتظم وتكرار نفس التصميمات في إصدارات متعددة مثل iPhone SE وiPad استياء المستخدمين، خاصة أولئك الذين يتطلعون إلى تجديد أجهزتهم بتقنيات حقيقية جديدة لا مجرد تحسينات طفيفة.
قضايا تحديثات وتراجع الابتكاريعاني مستخدمو أجهزة آبل مؤخرًا من مشكلات متكررة في تحديثات نظام iOS، إذ ظهرت أخطاء في الأداء وعطل في بعض الميزات مثل Siri وخاصية Always-On Display.
تزامن هذا التراجع في الاستقرار التقني مع شعور عام بأن الشركة لم تعد تقدم الابتكارات النوعية كما في السابق، وأنها تعتمد بشكل مفرط على الإرث القديم دون تطوير جذري يواكب التحول السريع في الصناعة.
خسائر في المحكمة والرأي العاملم تقتصر الإخفاقات على المستوى التقني، بل واجهت آبل ضربات قانونية واقتصادية، مثل حكم المحكمة الأوروبية الذي ألزمها بتغيير منفذ الشحن إلى USB-C بدلًا من Lightning، ما اعتبره كثيرون تراجعًا عن سياسات الانغلاق التي لطالما تمسكت بها.
كما واجهت الشركة دعاوى تتعلق بالممارسات الاحتكارية في متجر App Store، مما زعزع صورتها كشركة "مستهلك أولًا" وفتح الباب أمام مزيد من الضغوط التنظيمية.
أين تذهب آبل؟رغم هذه الإخفاقات، ما زالت آبل تمتلك قاعدة جماهيرية واسعة وقوة مالية هائلة، لكن السؤال الذي يفرض نفسه هو، هل تستطيع الشركة استعادة بريقها كمبتكر أول في قطاع التكنولوجيا؟ أم أن نمط التكرار والاستثمار في الهالة بدلاً من الابتكار الحقيقي سيقودها نحو المزيد من التراجع في عالم لا يرحم من يتأخر عن سباق المستقبل؟