ألمانيا: الاتهامات بتجسس الصين على المجلس الأوروبي خطيرة للغاية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قالت الحكومة الألمانية، اليوم الثلاثاء، إن الاتهامات بتجسس الصين على المجلس الأوروبي "خطيرة للغاية".
وأعلنت صحف دولية وألمانية نبأ توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لحساب الصين .
وقال مسؤولون ألمان إن ثلاثة ألمان اعتقلوا للاشتباه في عملهم مع المخابرات الصينية وتسليم تكنولوجيا يمكن استخدامها لأغراض عسكرية مما قد يساعد في تعزيز قوة البحرية الصينية.
وجاءت الاعتقالات بعد أسبوع من سفر المستشار أولاف شولتس إلى الصين للضغط على بكين بشأن دعمها للاقتصاد الروسي وللحديث عن قضايا سرقة الملكية الفكرية والوصول العادل إلى الأسواق.
وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر إن الحكومة تراقب ما وصفته بالتهديد الكبير الذي يشكله التجسس الصيني في الأعمال والصناعة والعلوم.
وذكرت في بيان: "إننا ننظر عن كثب إلى هذه المخاطر والتهديدات وقد حذرنا بوضوح ورفعنا مستوى الوعي بشأنها حتى يتم زيادة إجراءات الحماية في كل مكان".
وأضافت أنه في هذه الحالة، فإن مسألة التقنيات الألمانية المبتكرة التي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية "حساسة بشكل خاص".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أغراض استخدام اتهامات الأوروبى البحرية الصينية البرلمان الأوروبي الاعتقالات
إقرأ أيضاً:
إيران: الاتهامات الأمريكية بشأن مخططات الخطف والاغتيال مضحكة
نفت وزارة الخارجية الإيرانية الاتهامات الأمريكية الغربية لطهران بشأن مخططات "خطف واغتيال" خارجية.
ووصفت الخارجية الايرانية في بيان، الاتهامات بأنها "مضحكة وعارية عن الصحة".
كما أكدت بأن تلك التصريحات جاءت في اطار سياسة الاسقاط الواضحة والمحاولات الرامية إلى حرف الراي العام عن اهم القضايا الراهنة، اي جرائم الابادة والقتل الجماعي القائمة في فلسطين المحتلة.
وحسبما نقلت وكالة ارنا، فقد شدد المتحدث باسم الخارجية علي ان امريكا وفرنسا وسائر الدول الموقعة على البيان الاخير ضد ايران، باعتبارها (الأنظمة) الداعمة والحاضنة للعناصر والجماعات الارهابية والمروجة للعنف، يجب ان تتحمل المسؤولية حيال هذه الاجراءات المناقضة للقانون الدولي".
وتطرقت الخارجية الايرانية إلى أن العدوان العسكري الامريكي والصهيوني الاخير على ايران، وايضا استمرار جرائم الابادة الجماعية في غزة؛ مؤكدا انه يتم بدعم فاعل او صمت يدل على الرضا من قبل الدول الموقعة هذا البيان المناوئ للجمهورية الاسلامية".
وأشار إلي أن توجيه الاتهامات الى ايران يعد اسقاط واضح وهروب نحو الامام، والذي يتم في سياق حملة الرهاب من ايران البغضية، بهدف الضغط على الشعب الايراني العظيم".
وختمت الخارجية بيانها، قائلة إن هكذا سلوكا يتعارض مع القانون الدولي والميثاق الاممي؛ وبما يحمّل الدول الموقعة على هذا البيان المسؤولية حيال إجرائها اللامسؤول والبذيئ.