أكدت  الأوقاف الإسلامية في فلسطين أن 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح اليوم تزامنا مع احتفالهم بأول أيام عيد الفصح اليهودي.

كانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد اعتبرت في وقت سابق منع المواطنين من الصلاة في الأقصى جريمة ومخالفة لتعهدات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بابقاء الوضع كما كان سابقاً.

وفي بيان لها؛ قالت الخارجية الفلسطينية  " سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت عدوانها وتقييداتها واجراءاتها القمعية في الضفة المحتلة حيث نشرت اكثر من 24 كتيبة عسكرية فيها وفرضت عليها حصارا شاملا وقطعت اوصالها بحصارات جزئية على جميع مناطقها وبلداتها، وتنشر اكثر من 750 حاجز بداخلها ونصبت المزيد من البوابات الحديدية، وفرضت على المواطنين سلوك طرق وعرة تستهلك وقتهم واموالهم، بمعنى ان دولة الاحتلال حولت حياة الفلسطيني الى جحيم لا يطاق.

وبشكل خاص حولت سلطات الاحتلال القدس الى ثكنة عسكرية.

وأضاف البيان : تنظر الوزارة بخطورة بالغة لهذا التصعيد الإسرائيلي الذي يدفع باتجاه تفجير ساحة الصراع وادخالها في دوامة عنف  يصعب السيطرة عليها، خاصة في ظل اغلاق إسرائيل لبوابات الامل بحل الصراع.

وأردف "نتابع انتهاكات وجرائم الاحتلال على المستويات الدولية كافة، فانها تؤكد على ان تقييدات واجراءات الاحتلال بالقدس مخالفة لالتزامات نتنياهو مع الإدارة الامريكية، والتعهدات بابقاء الأوضاع كما كانت عليه في الأعوام السابقة كما ينتقص من حق الفلسطينيين المسلمين من الوصول السلس لأماكن العبادة وتحديدا المسجد الأقصى، كما نصت عليه قواعد القانون الدولي والدولي الإنساني وحقوق الإنسان.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

القدس المحتلة - صفا

 أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وسط تشديدات وتضييقات قوات الاحتلال الاسرائيلي على المصلين الوافدين إلى المسجد.

وأفادت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس، بأن 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وأدوا صلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.

واعتقلت قوات الاحتلال شابا ومسنا من أمام بوابات المسجد الأقصى، ومنعتهما من الدخول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.

وفرضت قوات الاحتلال تشديدات على توافد المصلين عبر بوابات البلدة القديمة لمنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى، ومنعت المركبات من الدخول إليها من باب الأسباط.

وانتشرت قوات الاحتلال بمدينة القدس وتمركزت عند السواتر الحديدية أمام بوابات البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت العشرات من الشبان وفحصت هوياتهم وفتشت أغراض وحقائب آخرين.

وأكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، أن المخاطر ما زالت تحدق به بشكل مستمر، وخاصة في أيام أعياد اليهود.

ولفت إلى أن اقتحام المسؤولين الإسرائيليين للمسجد الأقصى، يهدف إلى تغيير الوضع القائم فيه، ويشجع الجماعات اليهودية المتطرفة للتصعيد في اقتحاماتهم وتجاوزاتهم.

وأكد أن كل هذا لن يكسبهم أي حق بالأقصى، وأن قرار الله بحق الأقصى لا يخضع للمساومات ولا للتنازلات ولا للمقايضات.

وأشار إلى أن المسجد الأقصى أمانة في أعناق ملياري مسلم في العالم، وهو يمثل جزء من عقيدتهم وإيمانهم.

وخاطب أهل فلسطين بقوله "فأصبروا يا أهل فلسطين لكسر الحصار وقفوا في وجه التحالفات الشيطانية الحاقدة المتآمرة".

وأنتقد دور الحكام، قائلا: "فما بال الساسة الذين أصبحت قلوبهم قاسية، فلم ترق هذه القلوب أمام المجازر والكوارث الانسانية، لقد وصف الله القلوب القاسية بالحجارة بل أشد قسوة من الحجارة، والله سبحانه وتعالى قد لعن أصحاب القلوب القاسية".

وتابع "إن الحكومات في العالم العربي والاسلامي هم في ضلال مبين لمواقفهم المتخاذلة والشامته والصامتة، تجاه ما يحصل من قتل للأطفال والنساء ومن تدمير للمستشفيات والمساجد والجامعات".

وتساءل: "ماذا ينتظرون بعد مرور 8 أشهر، فأين الرحمة وأين الرأفة والنخوة؟".

وخاطب الحكام بقوله "تذكروا أيها الحكام ماذا ستقولون حينما تقفون بين يدي الله العزيز الجبار المنتقم؟، إن الله لا تخفى عليه خافية لا في الأرض ولا في السماء".

وأشاد بدور الجامعات في أمريكا والدول الأوروبية، بقوله "نوجه تحيه وإكبار واحترام إلى الجامعات في أمريكا وأوروبا وغيرهما التي تحرك فيها الضمير والاحساس الانساني والحضاري في قلوب الطلاب والطالبات من مسلمين وغير مسلمين، إنهم قد انتفضوا نصرة للمظلوم، واستنكارا للإبادات الجماعية للأطفال والنساء في غزة".

وتساءل: "لماذا يقمعون فأين حرية القول والتعبير في بلاد تدعي الحرية والديمقراطية؟".

وأكد أن انتفاضة الجامعات أحرجت السياسيين والمتآمرين والمتحالفين والمخادعين والشامتين، وقد كشفتهم على حقيقتهم بانتفاضتهم. وشكر جميع الشعوب التي إنتفضت والدول التي اعترفت مؤخرا بدولة فلسطين.

وخاطب التجار بقوله "لا تستغلوا أجواء الحرب والأوضاع الاستثنائية، ولا تحتكروا ولا ترفعوا الأسعار، ولا تكونوا تجار حرب، سيأتي اليوم الذي ستحاسبون فيه بالدنيا والآخرة".

كما خاطب الحجاج مضيفا "وأنتم يا حجاج بيت الله الحرام صحبتكم السلامة، نودعكم على بركة الله، على أمل اللقاء بكم أقرؤا منا السلام من فلسطين وبيت المقدس والمسجد الأقصى والمرابطين والمرابطات المحتسبات إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأنقلوا لحبيبنا ما يعانيه شعبنا في فلسطين وما يعانيه المسجد الأقصى، وأطلبوا من رسولنا محمد عليه السلام أن يدعو الله بالفرج ورفع الكرب".

مقالات مشابهة

  • 122 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • مستوطنون يقتحمون "الأقصى" واستشهاد فتى فلسطيني متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في أريحا
  • مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى
  • فيديوغراف.. مزيد من الانتهاكات وتهويد متسارع بالقدس خلال مايو
  • الكنيست يعقد يوماً نقاشياً بالشراكة مع اتحاد منظمات الهيكل لمناقشة سبل تغيير هوية المسجد الأقصى
  • الكنيست الصهيوني يعقد يوماً نقاشياً لمناقشة سبل تغيير هوية المسجد الأقصى
  • 40 ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • نحو 40 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • صلاة الجمعة من المسجد الأقصى في القدس المحتلة (بث مباشر)