في أول أيام عيد الفصح اليهودي.. 219 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكدت الأوقاف الإسلامية في فلسطين أن 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح اليوم تزامنا مع احتفالهم بأول أيام عيد الفصح اليهودي.
كانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد اعتبرت في وقت سابق منع المواطنين من الصلاة في الأقصى جريمة ومخالفة لتعهدات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بابقاء الوضع كما كان سابقاً.
وفي بيان لها؛ قالت الخارجية الفلسطينية " سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت عدوانها وتقييداتها واجراءاتها القمعية في الضفة المحتلة حيث نشرت اكثر من 24 كتيبة عسكرية فيها وفرضت عليها حصارا شاملا وقطعت اوصالها بحصارات جزئية على جميع مناطقها وبلداتها، وتنشر اكثر من 750 حاجز بداخلها ونصبت المزيد من البوابات الحديدية، وفرضت على المواطنين سلوك طرق وعرة تستهلك وقتهم واموالهم، بمعنى ان دولة الاحتلال حولت حياة الفلسطيني الى جحيم لا يطاق.
وبشكل خاص حولت سلطات الاحتلال القدس الى ثكنة عسكرية.
وأضاف البيان : تنظر الوزارة بخطورة بالغة لهذا التصعيد الإسرائيلي الذي يدفع باتجاه تفجير ساحة الصراع وادخالها في دوامة عنف يصعب السيطرة عليها، خاصة في ظل اغلاق إسرائيل لبوابات الامل بحل الصراع.
وأردف "نتابع انتهاكات وجرائم الاحتلال على المستويات الدولية كافة، فانها تؤكد على ان تقييدات واجراءات الاحتلال بالقدس مخالفة لالتزامات نتنياهو مع الإدارة الامريكية، والتعهدات بابقاء الأوضاع كما كانت عليه في الأعوام السابقة كما ينتقص من حق الفلسطينيين المسلمين من الوصول السلس لأماكن العبادة وتحديدا المسجد الأقصى، كما نصت عليه قواعد القانون الدولي والدولي الإنساني وحقوق الإنسان.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرض قيودًا مشددة على الأقصى ويحد من دخول المصلين
صراحة نيوز- أكدت إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي واصلت، اليوم الخميس، فرض قيود مشددة على المسجد الأقصى – الحرم القدسي الشريف في مدينة القدس المحتلة، لليوم السابع على التوالي.
وقالت الإدارة في بيانها، إن الاحتلال بدأ مساء الأربعاء تطبيق سياسة “تنظيم دخول المصلين بالعدد”، بعد ستة أيام متواصلة من الإغلاق الكامل لأبواب المسجد الأقصى أمام المصلين. وسمح اليوم بدخول 450 مصلّياً فقط لأداء صلاة الظهر عبر باب حطة.
وأوضحت أن سياسة الإغلاق والتحكم في أعداد المصلين أدت إلى شلل شبه كامل في الحياة داخل البلدة القديمة، حيث تم منع دخول من لا يحملون هوية البلدة، في حين بقيت الكنس اليهودية والأسواق مفتوحة بشكل طبيعي.