أقرت الجمعية العمومية لشركة العين الأهلية للتأمين، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، توزيع أرباح نقدية بنسبة 20% من رأس المال بما يعادل درهمين لكل سهم بواقع 30 مليون درهم على المساهمين عن عام 2023، حيث حققت الشركة أداء قوياً ونمواً في الأعمال.

وقال سعادة محمد جوعان راشد البادي الظاهري رئيس مجلس الإدارة، خلال اجتماع الجمعية العمومية للشركة:” في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، تظهر دولة الإمارات العربية المتحدة مرونة مع وجود مبادرات استراتيجية لتعزيز النمو في الاقتصاد”، مشيراً إلى تأكيدات مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي على التفاؤل في استمرار النمو الاقتصادي في الدولة من خلال السياسات الاستباقية والذي من المتوقع أن يحقق نمواً إجمالياً يقدر 5.

7 في المئة للعام 2024 “، معرباً عن أمله في أن يشهد قطاع التأمين في الدولة نمواً مستمراً خلال السنوات المقبلة.

وشهد اجتماع الجمعية العمومية لشركة العين الأهلية للتأمين، انتخاب أعضاء مجلس الإدارة الجدد للدورة 2024- 2026، والذي ضم عضوية كل من سعادة محمد جوعان راشد البادي الظاهري، وسعادة خالد محمد البادي، وسعادة غيث هامل خادم آل غيث القبيسي، وسعادة سعيد أحمد عمران المزروعي، وسعادة سعيد أحمد سيف صقر المحيربي، وسعادة عبدالله مبارك عبدالله مبارك الدرمكي، وسعادة شيخة ناصر محمد علي النويس.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تدعم ضرب إيران: “خبر جيد للشرق الأوسط وأوروبا”!

يونيو 23, 2025آخر تحديث: يونيو 23, 2025

المستقلة/- في تطور لافت يعكس تبدل مواقف بعض العواصم الغربية تجاه التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، وصف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الضربات الأمريكية الأخيرة على مواقع نووية إيرانية بأنها “خبر جيد للشرق الأوسط وأوروبا”، مؤكداً أن هذه الضربات ساهمت في “إزالة تهديد كبير”، على حد تعبيره.

وفي مقابلة إذاعية، أكد بيستوريوس أن “التصعيد العسكري ليس مرغوباً فيه أبداً”، لكنه اعتبر أن “القضاء على تهديد السلاح النووي الإيراني، إن صحت مزاعم إسرائيل وأمريكا، يمثل تطوراً إيجابياً للمنطقة ولأمن القارة الأوروبية”.

ضربة أمريكية بثقل استراتيجي

خلال الساعات الأولى من صباح الأحد، نفذت الولايات المتحدة هجوماً غير مسبوق على 3 مواقع نووية إيرانية، مستخدمة 14 قنبلة خارقة للتحصينات، في ضربة دعم مباشر لإسرائيل، بحسب البنتاغون. الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن عن “التدمير الكامل للمنشآت النووية الإيرانية”، في خطاب وصفه كثيرون بالتصعيدي والموجّه لحشد التأييد المحلي والدولي.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يتأخر في شكره ترامب، قائلاً إن “القوة تأتي أولاً، ثم يأتي السلام”، في رسالة واضحة تؤكد أن تل أبيب ترى في هذا النهج العسكري وسيلة لفرض شروطها الأمنية.

غضب إيراني وتحذيرات بالرد

في المقابل، أبدت طهران غضباً شديداً من الضربة، ووصفتها بـ”الجريمة الفادحة” التي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. الحرس الثوري الإيراني توعد بـ”رد مؤلم”، فيما أكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن إيران “تحتفظ بكل الخيارات” للدفاع عن سيادتها، مع الإبقاء على “باب الدبلوماسية مفتوحاً”.

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حمّل الولايات المتحدة مسؤولية التصعيد، وأكد في اتصال مع الرئيس الفرنسي ماكرون أن واشنطن “يجب أن تتحمل تبعات هجماتها على الجمهورية الإسلامية”.

المواقف الأوروبية تتباين.. وألمانيا تفاجئ الجميع

الموقف الألماني بدا مغايراً لمواقف أوروبية أخرى أكثر تحفظاً. فبينما شدد بعض القادة الأوروبيين على أهمية ضبط النفس والحوار، خرج وزير الدفاع الألماني بتصريح يؤيد بشكل ضمني الهجوم الأمريكي، معتبراً أنه يعزز أمن المنطقة والقارة العجوز.

هذا الموقف يعكس قلقًا متزايدًا في أوروبا من إمكانية امتلاك إيران لسلاح نووي، خصوصاً في ظل تعثر مفاوضات إحياء الاتفاق النووي وتزايد النفوذ الإيراني الإقليمي، الأمر الذي يثير المخاوف في برلين وباريس على حد سواء.

هل نحن أمام تغيير قواعد اللعبة؟

الهجوم الأمريكي الأخير وما تبعه من تصريحات يبدو أنه أعاد خلط أوراق المشهد الإقليمي. فالهجوم لم يكن مجرد رد على تهديد، بل رسالة استراتيجية لإيران مفادها أن أي تقدم نووي سيواجه برد عسكري، وهو ما يفتح الباب أمام سيناريوهات تصعيد أخطر، خاصة مع تهديد إيران بالرد.

في ذات الوقت، يثير التصريح الألماني تساؤلات حول تغير محتمل في سياسة أوروبا تجاه الملف النووي الإيراني، خاصة في ظل العجز السياسي والدبلوماسي عن كبح التصعيد المتواصل بين طهران وتل أبيب.

خاتمة: الشرق الأوسط في مرمى النار

مهما كانت مبررات الضربة الأمريكية، فإن النتائج الميدانية والسياسية تشير إلى بداية مرحلة جديدة في الصراع الإيراني – الإسرائيلي. المرحلة المقبلة ستكون اختبارًا حقيقيًا لأوروبا، التي تجد نفسها بين شبح النووي الإيراني، والحاجة إلى منع انفجار شامل في الشرق الأوسط قد يجرّها إلى تداعيات لا يمكن احتواؤها.

مقالات مشابهة

  • “من النهر إلى البحر” .. ما القصة؟
  • باتنة: البراءة لمير “تيلاطو” من تهمة الفساد والتلاعب في الصفقات العمومية
  • ألمانيا تدعم ضرب إيران: “خبر جيد للشرق الأوسط وأوروبا”!
  • نداء استغاثة بعد اعتداء قوات أمنية على نساء من “قبيلة الصبيحة” في بئر أحمد بـ عدن
  • “عرش ومسيرة”.. مهدي الشوابكة يوثّق في مشروع تخرجه 25 عامًا من التحول في عهد الملك عبدالله الثاني
  • زين الأردن تطلق ذراعها التأميني “زين إنشور” بالتعاون مع مجموعة الخليج للتأمين – الأردن
  • “غرفة المدينة” ترصد في تقريرها للربع الأول توزيع السكان والمساحات الجغرافية وأداء الاقتصاد بمحافظات المنطقة
  • عاجل | ترامب يلوّح بالحرب… وقاذفات “بي-2” تُحلّق نحو إيران!
  • عضو بنقابة المحامين يكشف آخر تطورات الطعن على وقف الجمعية العمومية
  • بلاغ رسمي ضد محمد رمضان بسبب أغنيته الجديدة: “أنا مافيا.. أنت هلهل”