الجزيرة:
2025-07-27@18:00:04 GMT

معارك تخلف 50 ألف نازح شمال إثيوبيا

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

معارك تخلف 50 ألف نازح شمال إثيوبيا

كشفت الأمم المتحدة عن نزوح أكثر من 50 ألف شخص من منازلهم في شمال إثيوبيا، بسبب معارك في منطقة متنازع عليها بين إقليمي تيغراي وأمهرة، في اشتباكات تثير قلقا دوليا.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تقرير نشر الليلة الماضية إن "عدد النازحين جراء الاشتباكات المسلحة في بلدة ألاماتا ورايا ألاماتا منذ 13 أبريل/ نيسان الجاري تجاوز 50 ألف شخص".

وأفاد "أوتشا"، نقلا عن السلطات في المنطقة المتنازع عليها، بأن نحو 42 ألفا من النازحين فروا في اتجاه الجنوب، لا سيما إلى محيط مدينة كوبو، وفر 8300 في اتجاه بلدة سيكوتا شمالا، مؤكدا أن غالبية النازحين هم من "النساء والأطفال والشباب والشيوخ".

وتقع ألاماتا وجوارها في منطقة رايا المتنازع عليها بين تيغراي وأمهرة، حيث اندلعت اشتباكات بين مقاتلين من العرقيتين منذ نحو 10 أيام.

وكانت مناطق رايا (جنوب تيغراي) ومنطقة وولكيت (غرب تيغراي) تابعة إداريا لتيغراي في تسعينيات القرن الماضي، وتطالب بها منذ عقود مجموعة الأمهرة الإثنية.

ودخلت مليشيات وقوات خاصة من إقليم أمهرة إلى تلك المناطق في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2020 عندما اندلع نزاع بين الحكومة ومتمردي تيغراي، وقامت بتنصيب إدارتها الخاصة.

وينص اتفاق سلام وقع بين الحكومة الفدرالية و"جبهة تحرير شعب تيغراي" في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 في بريتوريا، على انسحاب قوات أمهرة التي قدمت دعما عسكريا حاسما للجيش الإثيوبي خلال الحرب ضد متمردي تيغراي، لكن هوية المقاتلين المشاركين في الاشتباكات الأخيرة هناك لا تزال غير واضحة.

والأربعاء الماضي، اتهمت سلطات أمهرة "جبهة تحرير شعب تيغراي" بـ"شن غزو في انتهاك كامل لاتفاق بريتوريا"، مطالبة إياها "بمغادرة المناطق التي تسيطر عليها بسرعة".

وفي اليوم السابق، تحدث رئيس السلطة الإقليمية الموقتة في تيغراي غيتاشو رضا عن "أحداث في جنوب تيغراي وغيرها من الأراضي المحتلة".

وأكد عبر منصة "إكس" أنها لم تنشأ من "نزاع بين الحكومة الفدرالية والإدارة الموقتة، أو جبهة تحرير شعب تيغراي"، ولا من "نزاع بين إدارتي تيغراي وأمهرة"، ولكنها كانت عمل "أعداء لدودين لاتفاق بريتوريا".

وأعربت سفارات في إثيوبيا، بينها بعثات فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات، المتحدة، السبت الماضي عن "قلقها إزاء تقارير عن أعمال عنف في المناطق المتنازع عليها في شمال إثيوبيا"، ودعت في بيان مشترك إلى "وقف التصعيد وحماية المدنيين".

الجدير بالذكر أنه لا يمكن التحقق من الوضع ميدانيا، إذ تمنع السلطات الفدرالية دخول الصحفيين إلى المنطقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

الجراروه يوضح : منصبي مدني وليس عسكري في الحكومة الفدرالية الأسترالية

صراحة نيوز- اصدر الدكتور محمد أحمد الجراروه، عبر صفحته الشخصية بيانا اوضح فيه طبيعة المنصب الذي تولاه في الحكومة الفيدرالية الأسترالية تالياً نصه

:

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين

بكل فخر وشموخ واعتزاز، تم تعيننا في منصب مدير استخبارات في الحكومة الفدرالية الأسترالية ضمن إحدى الهيئات الحكومية المدنية التابعة للحكومة الفيدرالية الأسترالية.

يُمثل هذا التعيين بالنسبة لنا محطّة محورية في مسيرتنا المهنية، وشرفًا وطنيًا عظيمًا نحمله بكل مسؤولية وثقة والتزام ومسؤولية نوعية تُجسّد روح الانتماء والولاء لخدمة أستراليا، وتعزيز أمنها، ودورها الإقليمي والدولي.

نتقدم بجزيل الشكر وعميق الامتنان للحكومة الأسترالية على هذه الثقة الرفيعة، التي نعدّها وسام شرف ودافعًا للمزيد من التفاني والإخلاص.

كما نستذكر بكل وفاء وإكبار جذورنا الأولى في الأردن العزيز (بلد النشامى) – من مدينتنا الغالية على قلبي، الرمثا الشامخة، مرورًا ببلدتنا ودرّة الدُرر، بلدة البويضة، وصولًا إلى اقليم العاصمة الأسترالية، مدينة كانبرا – عاصمة القرار، ومركز انطلاقنا إلى مرحلة جديدة من العمل المؤسسي الرفيع.

وفي هذا الإطار، وانطلاقًا من حرصنا الراسخ والمتجذّر في عملنا الحكومي والاداري على توضيح الحقائق بكل شفافية ومسؤولية، نؤكد عبر صفحتنا الرسمية الوحيدة هذه ودرءًا لأي لَبسٍ أو إساءة فهم أو تأويل على التالي:

أن المنصب الذي تم تكليفنا به يحمل طابعًا مدنيًا صرفًا، ويندرج ضمن اختصاص هيئة حكومية مدنية تعمل تحت إشراف وزاري مباشر، في إطار منظومة الحوكمة المؤسسية للدولة الأسترالية. كما أنه لا يتبع أو يرتبط بأي شكل من الأشكال بالوكالات الأمنية القومية في أستراليا، مثل منظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية أو غيرها من الأجهزة ذات الطابع الأمني البحت.

ويخلو هذا المنصب كليًا من أي صفة عسكرية أو مهام أمنية ميدانية، إذ يتركز دوره في دعم العمل الاستراتيجي من خلال الادارة الاستراتيجية، وصياغة السياسات، والمساهمة في صناعة القرار ضمن الأطر الحكومية والمدنية الرسمية، بما يخدم المصلحة الوطنية العليا لأستراليا، ويُجسد قيم الشفافية، والمهنية، والحكم الرشيد التي تقوم عليها مؤسساتنا في الدولة.

وإذ نُقدّر اهتمام المتابعين، فإننا نؤكد أن هذا التوضيح يأتي من باب احترام الحقيقة، وصونًا للمصداقية، وحرصًا على عدم تضليل الرأي العام أو إثارة البلبلة حول طبيعة المهام التي تم تكليفنا بها.

 

مقالات مشابهة

  • تايلاند وكمبوديا تتجاهلان وساطة «ترامب».. القتال يتجدد على الحدود المتنازع عليها
  • تعرف على جديد الطقس في السودان
  • امريكا.. حادثة طعن دامية داخل متجر تخلف 11 مصاباً
  • الأمم المتحدة: 1.3 مليون نازح سوداني عادوا إلى ديارهم
  • إثيوبيا تنفي حديث ترامب عن تمويل واشنطن لسد النهضة
  • الفيضانات في إثيوبيا تدمر 50 منزلا بمدينة جامبيلا غرب البلاد
  • عقارات لن تدفع أكثر من 250 جنيه إيجار.. تعرف عليها
  • الجيش النيجيري يعلن مقتل 95 مسلحا شمال غربي البلاد
  • الجراروه يوضح : منصبي مدني وليس عسكري في الحكومة الفدرالية الأسترالية
  • محمود محيي الدين: إثيوبيا وتشاد وزامبيا وغانا اعترفوا بالعجز عن سداد الديون