الجزيرة:
2025-12-07@23:19:06 GMT

معارك تخلف 50 ألف نازح شمال إثيوبيا

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

معارك تخلف 50 ألف نازح شمال إثيوبيا

كشفت الأمم المتحدة عن نزوح أكثر من 50 ألف شخص من منازلهم في شمال إثيوبيا، بسبب معارك في منطقة متنازع عليها بين إقليمي تيغراي وأمهرة، في اشتباكات تثير قلقا دوليا.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تقرير نشر الليلة الماضية إن "عدد النازحين جراء الاشتباكات المسلحة في بلدة ألاماتا ورايا ألاماتا منذ 13 أبريل/ نيسان الجاري تجاوز 50 ألف شخص".

وأفاد "أوتشا"، نقلا عن السلطات في المنطقة المتنازع عليها، بأن نحو 42 ألفا من النازحين فروا في اتجاه الجنوب، لا سيما إلى محيط مدينة كوبو، وفر 8300 في اتجاه بلدة سيكوتا شمالا، مؤكدا أن غالبية النازحين هم من "النساء والأطفال والشباب والشيوخ".

وتقع ألاماتا وجوارها في منطقة رايا المتنازع عليها بين تيغراي وأمهرة، حيث اندلعت اشتباكات بين مقاتلين من العرقيتين منذ نحو 10 أيام.

وكانت مناطق رايا (جنوب تيغراي) ومنطقة وولكيت (غرب تيغراي) تابعة إداريا لتيغراي في تسعينيات القرن الماضي، وتطالب بها منذ عقود مجموعة الأمهرة الإثنية.

ودخلت مليشيات وقوات خاصة من إقليم أمهرة إلى تلك المناطق في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2020 عندما اندلع نزاع بين الحكومة ومتمردي تيغراي، وقامت بتنصيب إدارتها الخاصة.

وينص اتفاق سلام وقع بين الحكومة الفدرالية و"جبهة تحرير شعب تيغراي" في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 في بريتوريا، على انسحاب قوات أمهرة التي قدمت دعما عسكريا حاسما للجيش الإثيوبي خلال الحرب ضد متمردي تيغراي، لكن هوية المقاتلين المشاركين في الاشتباكات الأخيرة هناك لا تزال غير واضحة.

والأربعاء الماضي، اتهمت سلطات أمهرة "جبهة تحرير شعب تيغراي" بـ"شن غزو في انتهاك كامل لاتفاق بريتوريا"، مطالبة إياها "بمغادرة المناطق التي تسيطر عليها بسرعة".

وفي اليوم السابق، تحدث رئيس السلطة الإقليمية الموقتة في تيغراي غيتاشو رضا عن "أحداث في جنوب تيغراي وغيرها من الأراضي المحتلة".

وأكد عبر منصة "إكس" أنها لم تنشأ من "نزاع بين الحكومة الفدرالية والإدارة الموقتة، أو جبهة تحرير شعب تيغراي"، ولا من "نزاع بين إدارتي تيغراي وأمهرة"، ولكنها كانت عمل "أعداء لدودين لاتفاق بريتوريا".

وأعربت سفارات في إثيوبيا، بينها بعثات فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات، المتحدة، السبت الماضي عن "قلقها إزاء تقارير عن أعمال عنف في المناطق المتنازع عليها في شمال إثيوبيا"، ودعت في بيان مشترك إلى "وقف التصعيد وحماية المدنيين".

الجدير بالذكر أنه لا يمكن التحقق من الوضع ميدانيا، إذ تمنع السلطات الفدرالية دخول الصحفيين إلى المنطقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

تنبيه هام من سفارة المملكة في إثيوبيا بشأن فيروس ماربورغ

نبهت  سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، المواطنين السعوديين المقيمين في جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، والقادمين إليها، تجنب السفر إلى محافظة جنوب أومو في إثيوبيا وذلك بسبب انتشار فيروس ماربورغ، وكذلك بقية المناطق المنتشر بها الفيروس.

كما نوهت السفارة بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر وتجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، وإتباع تعليمات السلطات المحلية بهذا الشأن، والتواصل مع أرقام الطوارئ الخاصة بالسفارة والتي تعمل على مدار الساعة.

pic.twitter.com/bNoQB15IXF

— KSA Emb in Addis Ababa (@ksaembassyet) December 5, 2025 إثيوبيافيروس ماربورغسفارة المملكة في إثيوبياقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: 7.3 مليون نازح سوداني و4.3 مليون لاجئ عبر الحدود
  • تحذيرات من أمطار غزيرة وسيول خلال الأسبوع الجاري
  • ضباب كثيف في هذه المناطق!
  • معارك طاحنة تشتعل في جنوب كردفان والجيش يعلن التقدم .. ضربة دامية تهزّ الدعم السريع وحشود ضخمة حول هجليج وكادوقلي
  • تحوّل استراتيجي كبير.. الولايات المتحدة تدفع أوروبا لتحمّل مسئولية دفاع الناتو
  • معارك محتدمة بين الجيش والدعم السريع وعقار يؤكد أن الدولة لم تخسر
  • تعز: انفجار عبوة ناسفة قرب إدارة أمن يسيطر عليها المرتزقة
  • تنبيه هام من سفارة المملكة في إثيوبيا بشأن فيروس ماربورغ
  • الأمم المتحدة: 95 ألف فلسطيني تضرروا من تصاعد عمليات العدو الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية
  • تخلف الزوج عن النفقة وأجر المسكن وتهديد الزوجة.. كيف يكفل قانون الأحوال الشخصية حماية الأسرة واسترداد الحقوق الشرعية