قالت مصادر في وكالة المخابرات الهولندية انه جرى خلال الفترة الماضية منع عدة هجمات ارهابية على أهداف في اوروبا، وفق ما ذكرت صحف دولية.

وذكرت المخابرات الهولندية، أن الاستخبارات الغربية منعت نحو ١٠ هجمات متطرفة في أوروبا العام الماضي.

وذكرت وكالة المخابرات الهولندية أن الحرب بين إسرائيل وحماس زادت التهديد بشن مزيد من الهجمات في أوروبا.


وذكرت صحيفة إن إل تايمز، أن المزيد من سكان هولندا يشعرون بالقلق إزاء الحرب حيث أعرب سكان هولندا عن قلقهم المتزايد بشأن الحرب.

واضافت ان 56% من سكان هولندا يشعرون بالقلق من الحرب مقارنة بـ 38% العام الماضي، ويقول ما يقرب من 70 بالمائة أن الحرب والهجمات تؤثر على حياتهم، ومن المحتمل أن تسهم الحرب المستمرة في أوكرانيا والحرب في غزة في هذه التجربة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاستخبارات الغربية اوروبا الحرب

إقرأ أيضاً:

تصاعد العنف المدرسي في أوروبا .. النمسا وفرنسا تدقان ناقوس الخطر

في مشهد مقلق يعكس تصاعد ظاهرة العنف في المؤسسات التعليمية الأوروبية، شهدت كل من النمسا وفرنسا، اليوم الثلاثاء، حوادث مروعة داخل المدارس، أسفرت عن سقوط ضحايا وخلفت صدمة عميقة في الأوساط التعليمية والمجتمعية، ما يسلط الضوء على التحديات الأمنية والتربوية التي تواجهها الدول الأوروبية في الوقت الراهن.

ففي حادثة غير مسبوقة، أدى إطلاق نار داخل مدرسة في مدينة جراتس، جنوب شرق النمسا، إلى مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا، بينهم منفذ الهجوم، بحسب ما نقل التلفزيون الرسمي عن وزارة الداخلية. 

أوضحت الشرطة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا) أن "وحدات تدخل خاصة" تواجدت سريعًا في مكان الحادث، بينما تم إخلاء المدرسة بالكامل.

ووفق المعلومات الأولية، فإن منفذ الهجوم هو أحد التلاميذ، أطلق النار على زملائه وأساتذته، مما تسبب في وقوع إصابات بالغة لعدد من الطلاب والمعلمين. 

ووصف المتحدث باسم الشرطة، فريتس جروندنيج، ما جرى بأنه "مأساة مروعة"، مشيرًا إلى أن "النمسا ليست معتادة على مثل هذه الهجمات داخل المدارس".

وفي حادثة موازية، هزت فرنسا جريمة طعن مروعة وقعت أمام مدرسة في بلدة نوجان بشرق البلاد، حيث قتلت مشرفة تعليمية تبلغ من العمر 31 عامًا على يد طالب يبلغ من العمر 15 عامًا، وذلك أثناء عملية تفتيش الحقائب عند بوابة المدرسة. 

وأسفر الهجوم كذلك عن إصابة ضابط شرطة بجروح طفيفة أثناء محاولته توقيف الطالب المعتدي.

وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن حزنه العميق، وكتب في منشور على منصة "إكس": “بينما كانت ترعى أبناءنا في نوجان، فقدت مساعدة تربوية حياتها، ضحية لعنف أعمى. الأمة في حداد، والحكومة تعبأت للحد من الجريمة.”

وتشير هذه الحوادث الدامية إلى تصاعد مظاهر العنف داخل المؤسسات التعليمية الأوروبية، سواء عبر حوادث فردية أو هجمات مسلحة وطعنات قاتلة. 

وبالرغم من أن أوروبا كانت تعد من المناطق الأكثر أمانًا في العالم فيما يخص المؤسسات التعليمية، إلا أن العقود الأخيرة شهدت تغيرًا مقلقًا في هذا المشهد، بفعل عوامل نفسية واجتماعية معقدة، من بينها التنمر، تفكك الأسرة، ضعف الرقابة التربوية، وتنامي تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل السلوك العدواني لدى بعض المراهقين.

ودفعت الحوادث الأخيرة في النمسا وفرنسا العديد من المسؤولين وخبراء التعليم إلى المطالبة بإعادة النظر في السياسات التربوية والأمنية داخل المدارس، وتعزيز آليات الدعم النفسي والاجتماعي للتلاميذ، بالإضافة إلى تشديد الرقابة على الأسلحة والتكنولوجيا المستخدمة داخل الحرم المدرسي.

كما تعالت الأصوات المنادية بضرورة إشراك أولياء الأمور بشكل أكبر في مراقبة سلوك أبنائهم، وتفعيل برامج التوعية بمخاطر العنف وطرق الوقاية منه، من خلال تعاون فعال بين المدارس وأجهزة الأمن والصحة النفسية.

طباعة شارك فرنسا النمسا إطلاق نار

مقالات مشابهة

  • "في عبوات يوكا مجمدة: تفكيك شبكة دولية هرّبت الكوكايين إلى قلب أوروبا"
  • الحكومة الهولندية تسعى لتشديد قواعد استخدام الهواتف الذكيّة في المدارس
  • روسيا تكثف هجماتها على خاركيف وتتعهد برد حازم على هجمات أوكرانيا
  • وسط توتر بشأن تبادل الأسرى في الحرب الأوكرانية.. أوروبا تصعد العقوبات على روسيا
  • ملخص أهداف مباراة هولندا ومالطا في تصفيات أوروبا لكأس العالم
  • هولندا تسحق مالطا في تصفيات أوروبا الموهلة للمونديال
  • العنف المدرسي يهز أوروبا.. مذبحة بمدرسة نمساوية وصادمة في فرنسا
  • الحزب الاشتراكي الديمقراطي: التهديدات الروسية دفعت ألمانيا لتعزيز قدراتها العسكرية
  • تصاعد العنف المدرسي في أوروبا .. النمسا وفرنسا تدقان ناقوس الخطر
  • مدير “رابطة ضباط الأمن الدولي”: المخابرات الأوكرانية متورطة في تدريب وتنسيق هجمات إرهابية في إفريقيا