أردوغان يحسم الجدل حول مصير قادة حماس المتواجدين في الدوحة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (وكالات)
قالت وسائل إعلام نقلا عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله اليوم الثلاثاء إنه لا يعتقد أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ستغادر قطر التي تتخذها مقرا، مضيفا أنه لم يشهد أيضا أي مؤشرات على ذلك من جانب الدوحة.
هذا ونقلت قناة خبر ترك ووسائل إعلام أخرى عنه القول للصحفيين خلال رحلة العودة من زيارته للعراق إن سيطرة إسرائيل بالكامل على غزة "ستفتح الباب" أمام المزيد من الاجتياحات للأراضي الفلسطينية.
وفي وقت سابق اليوم، أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الثلاثاء، أنهه لا مبرر لإنهاء تواجد مكتب حماس في الدوحة طالما استمرت جهود الوساطة القطرية للوصول إلى اتفاق من شأنه أن يضع حدا للحرب الدائرة في غزة.
وأوضح المتحدث القطري أن الدوحة ملتزمة بجهود الوساطة ولكنها حاليا في مرحلة إعادة تقييم، مؤكدا أن قادة حماس متواجدون في الدوحة وبإمكانهم المغادرة والعودة إلى الدوحة في أي وقت ولا قيود تجاههم.
وتابع: "هناك حالة إحباط بعد عدم التوصل لاتفاق خلال شهر رمضان أو خلال عيد الفطر المبارك، قطر ملتزمة في جهودها وهي جهود أثبتت في الفترة الماضية جاحها وأسفرت عن هدنة لعدة أيام وتبادل أسرى".
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أردوغان أمريكا اسرائيل تركيا حماس قطر
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يحسم قراره بشأن مهاجمة إيران خلال أسبوعين
أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الرئيس دونالد ترامب يتابع عن كثب تطورات الملف الإيراني، وسيُتخذ قرار حاسم خلال الأسبوعين المقبلين بشأن الخيار العسكري المحتمل.
وقالت ليفيت -خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم الخميس- إن الرئيس سيُجري تقييمًا خلال الأسبوعين القادمين لبحث إمكانية تنفيذ ضربة عسكرية محدودة ضد منشآت نووية إيرانية، إذا لم تُظهر طهران بوادر جدية تجاه الحلول الدبلوماسية.
وأكدت أن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة، ولكننا نُعطي الأولوية للمسار الدبلوماسي ما دام ذلك ممكنًا" مضيفة أن "الوقت ليس مفتوحًا، ولن نسمح لإيران بكسب المزيد من الوقت للمضي قدمًا في برنامجها النووي".
واستشهدت المتحدثة الأميركية برسالة من ترامب قال فيها "بناءً على وجود احتمال كبير لإجراء مفاوضات مع إيران، قد تُعقد أو لا تُعقد في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن الذهاب إلى هناك (العمل العسكري) من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين".
وبشأن اتفاق نووي مع إيران، قالت ليفيت إن الولايات المتحدة لن تقبل بأي اتفاق لا يتضمن وقفًا كاملًا لتخصيب اليورانيوم، مشيرة إلى أن طهران باتت تملك المقومات التقنية لإنتاج سلاح نووي.
وأضافت "لقد وجهنا رسائل مباشرة إلى إيران عبر قنوات مختلفة، أوضحنا فيها أن واشنطن لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمرت طهران في تجاوزاتها النووية".
وأوضحت ليفيت أن واشنطن تعتبر وقف التخصيب عنصرًا غير قابل للتفاوض في أي اتفاق مستقبلي، قائلة "لقد وصلت إيران إلى مستوى من تخصيب اليورانيوم يجعلها على بعد خطوات من امتلاك سلاح نووي، وهذا تهديد مباشر للأمن الإقليمي والدولي".
وأضافت أن الإدارة الأميركية ترى أن أي حل لا يشمل تفكيك البرنامج النووي الإيراني، ووقف التخصيب تمامًا، سيكون مجرد تأجيل للخطر وليس إنهاءً له.
إعلانوعند سؤالها عن دعم الولايات المتحدة لتغيير النظام في إيران، قالت ليفيت إن أولوية الإدارة هي ضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي.
وأكدت أن واشنطن لا ترى في الوقت الحالي أي مؤشرات على أن الصين ستتدخل عسكريا لدعم إيران، مشددة على أن الرئيس لديه علاقة محترمة للغاية مع بكين "ونشترك معها في العديد من المصالح الإستراتيجية".
ونفى ترامب -في وقت سابق اليوم- ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" بشأن منحه الضوء الأخضر لتنفيذ خطط هجومية ضد إيران، مؤكدا أنه لم يتخذ قرارا نهائيا بشأن المسار الذي سيسلكه في التعامل مع طهران.
وكانت الصحيفة الأميركية قد ذكرت، أمس الأربعاء، أن ترامب وافق على خطة عسكرية لاستهداف إيران، لكنه أجّل إصدار الأوامر النهائية في انتظار ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي.
وبدأت إسرائيل فجر 13 يونيو/حزيران الجاري، بدعم أميركي ضمني، هجوما واسعا على إيران بقصف مبانٍ سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ومدنيين.
ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، وخلفت إلى جانب القتلى والجرحى أضرارا مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي.