هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ويقول: "لم يحققوا غير القتل والمجازر"
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
ئئئئئئ
أكد الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، أن الجيش الإسرائيلي لم يحقق منذ أن أعلنت إسرائيل حربها على قطاع غزة "سوى المجازر الجماعية والتدمير والقتل".
واتهم أبو عبيدة "العدو الإسرائيلي بالكذب"، قائلا إنه "يحاول إيهام العالم بأنه قضى على كل فصائل المقاومة وهذه أكذوبة كبيرة".
وفي كلمة ألقاها بمناسبة مرور 200 يوم على حرب غزة، أشار أبو عبيدة إلى أن "العدو يحاول لملمة صورته"، بعد هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته الحركة الإسلامية في جنوب إسرائيل، مؤكدا أنه "لا يزال عالقا في رمال غزة".
وقال في تسجيل مصور، إن الدولة العبرية تماطل في التوصل لصفقة للتبادل، وتحاول عرقلة جهود الوسطاء للتوصل لوقف لإطلاق النار، مؤكدا أن "سيناريو رون أراد ربما قد يكون السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى العدو في غزة".
وهذه هي المرة الثانية التي يذكر فيها المتحدث باسم القسام، رون أراد، منذ أن أسرت حماس إسرائيليين ووضعتهم تحت قبضتها في غزة، في إشارة إلى أن مصير المحتجزين قد لا تكون مختلفا عن مصير الطيار المفقود منذ 37 عاما، والذي تعود حكايته إلى عام 1986.
وأكد أبو عبيدة أن تل أبيب تحاول التنصل من كل وعودها في المفاوضات، وتريد كسب المزيد من الوقت.
ولفت أبو عبيدة، إلى أن "الفصائل الفلسطينية ستواصل ضرباتها ومقاومتها ما دام عدوان الاحتلال أو وجوده مستمرا على أي شبر من أرضنا"، وفق تعبيره.
وعن الرد الإيراني على إسرائيل، قال أبو عبيدة إنه "بحجمه وطبيعته وضع قواعد جديدة وأربك حسابات العدو".
"المقاومة فكرة".. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا يزالون في شمال غزةبعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: "لا يوجد مبرر لإنهاء وجود حماس في البلاد"تقرير أممي مستقل: إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي دليل على ارتباط موظفين لدى الأونروا بحركة حماسعودة إلى الوراء .. من هو رون أراد؟هو طيار إسرائيلي، كان يطير بطائرته فوق جنوب لبنان، عند قامت إسرائيل بغارات جوية على صيدا، حيث أسقطت حركة أمل، الحزب اللبناني الحليف لحزب الله، طائرته وقبضت عليه، ومنذ ذلك الحين مصيره غير معروف. ويقال أن حركة أمل سلمته لحزب الله.
ورصدت المؤسسة الإسرائيلية "ولد للحرية"، مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى معرفة مكانه.
وحتى اليوم ما زال الغموض يحيط بمصير رون أراد، ولم تتمكن إسرائيل من استعادته حيّاً، أو استعادة جثته، بعدما رجحت تقارير أنه توفي في لبنان.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لأول مرة.. عقوبات أمريكية تطال "أبو عبيدة" وعددا من قيادات كتائب القسام والد أمير قطر يتابع كلمة أبو عبيدة خلال حضوره مباراة منتخبي فلسطين وإيران في كأس أمم آسيا المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة: "غزة ستصبح مقبرة للجيش الإسرائيلي" حركة حماس غزة لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية حركة حماس غزة لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا مظاهرات الشرق الأوسط الصين فيضانات سيول بنيامين نتنياهو الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا مظاهرات السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حرکة حماس أبو عبیدة رون أراد
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن إحباط عملية تهريب أسلحة من مصر
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أحبط محاولة تهريب أسلحة من مصر إلى إسرائيل، بعدما رصدت وحدة المراقبة طائرة بدون طيار عبرت الحدود. اعلان
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه أسقط المسيرة، ونشر في بيان عبر منصة "إكس" صورًا قيل إنها للأسلحة المهرّبة، وهي عبارة عن 19 مسدسًا و3 رشاشات وذخيرة.
وكانت تل أبيب قد أعلنت، في 5 أيار/ مايو الجاري، عن عملية وصفتها بالاستباقية، أحبطت خلالها محاولة تهريب أسلحة من الأردن، جرت بالتعاون ما بين قوات من لواء الأغوار والشرطة، وقالت إنها عثرت على 4 مسدسات في المنطقة الشمالية للواء الأغوار، وصادرتها.
بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، حظيت مصادر تسليح الحركة باهتمام متزايد داخل الدولة العبرية. وكشف تقرير لمسؤولين إسرائيليين أنه، على عكس التوقعات، تأتي المصادر الأساسية للسلاح من الجيش الإسرائيلي نفسه.
Relatedردود فعل دولية غاضبة على استمرار الحصار الإسرائيلي على غزةمكتب نتنياهو: إسرائيل ستسمح بدخول "كمية أساسية" من المساعدات الغذائية إلى غزةغزة: صراع من أجل البقاء.. طوابير الجوعى في جباليا أملا في الحصول على وجبة ساخنةمصادر تسليح حماس: إسرائيل نفسها؟ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن تل أبيب أساءت تقدير قدرة حماس على الحصول على الأسلحة. إذ صرّح مايكل كاردش، النائب السابق لرئيس قسم التخلص من القنابل في الشرطة الوطنية الإسرائيلية ومستشار الشرطة الإسرائيلية، بأن "الذخائر غير المنفجرة هي المصدر الرئيسي للمتفجرات بالنسبة لحماس".
وأوضح كاردش قائلاً: "إن الحركة تقوم بتفكيك القنابل الإسرائيلية، بما في ذلك قنابل المدفعية، وتعيد استخدامها في تصنيع متفجراتها وصواريخها".
يشير خبراء الأسلحة إلى أن 10% من الذخائر تفشل في الانفجار، لكن في حالة تل أبيب، يمكن أن يكون الرقم أعلى من ذلك، ما يجعل استفادة حماس أكبر. وبالتالي، فإن القصف العنيف على غزة يترك المنطقة مليئة بآلاف الأطنان من الذخائر غير المنفجرة التي تنتظر إعادة استخدامها. فبحسب التقارير، يمكن لقنبلة واحدة تزن 750 رطلاً تفشل في الانفجار أن تُحوَّل إلى مئات الصواريخ أو القذائف.
ومنذ فجر اليوم الثلاثاء، تكثف إسرائيل غاراتها على مناطق متفرقة في القطاع، وقد أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بسقوط 53 قتيلًا فلسطينيا على الأقل وإصابة آخرين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة