حزب الله: وتيرة عملياتنا تزداد ونستهدف جميع القواعد الإسرائيلية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال مصدر قيادي في حزب الله اللبناني، لصحيفة "العربي الجديد" القطرية، اليوم الثلاثاء، إن الهجمات على إسرائيل ستستمر ردا على الهجمات الإسرائيلية المتزايدة.
وبحسب قوله فإن "جميع القواعد الإسرائيلية هي أهداف لهم".
وأضاف أن "وتيرة عمليات حزب الله لن تبقى كما كانت في الماضي، بل ستزداد وتصل إلى عمق إسرائيل، ردا على الهجمات الإسرائيلية المتزايدة".
وأعلن حزب الله، اليوم الثلاثاء، استهداف موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
وقال حزب الله في بيان له عبر قناته على تيلجرام: “دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:10 من بعد ظهر يوم الثلاثاء موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية”.
وأضاف الحزب أنه تم استهداف أيضا تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في حرش راميم بقذائف المدفعية.
وأكد الحزب أنه استهدف تجمعاً آخر لجنود الاحتلال الإسرائيلي في تلة الكرنتينا بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني حزب الله إسرائيل الهجمات الإسرائيلية لبنان وإسرائيل حزب الله وإسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقلل من أهميته.. تفاصيل رد الفعل الإسرائيلي تجاه التحرك العربي في رام الله
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إنّ القيادة الفلسطينية أعربت عن استنكارها الشديد لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول الوفود العربية ووزراء الخارجية من عدة دول عربية إلى الأراضي الفلسطينية، للمشاركة في اجتماع وزاري كان مقررًا عقده في مدينة رام الله.
وأضافت خلال تصريحات مع الإعلامية شيماء الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ قال إن هذا المنع يمثل "تصعيدًا واستفزازًا غير مبرر"، متابعا أن الوفود كانت قادمة إلى أراضي الدولة الفلسطينية ضمن حدود الرابع من يونيو 1967، ووفقًا لما تقره القوانين والأعراف الدولية.
وتابعت، أنّ الشيخ أكد أن هذا السلوك من قبل إسرائيل يكشف عن نهج مرفوض، خاصة في ظل العلاقات الدبلوماسية التي تجمع بعض الدول المشاركة في الاجتماع مع إسرائيل نفسها، موضحًا، أن الاجتماع الوزاري يهدف إلى دعم حل الدولتين، ويُعد خطوة تمهيدية لمؤتمر دولي مرتقب في نيويورك، يسعى إلى الدفع قدمًا بالعملية السياسية، وتعزيز مكانة الدولة الفلسطينية على الساحة الدولية.
وواصلت: "من جانبها، بررت إسرائيل قرارها بمنع الوفود، مدعية أن السلطة الفلسطينية خرقت الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، ما دفعها إلى اتخاذ هذه الإجراءات، كما اعتبرت بعض الأوساط السياسية الإسرائيلية أن هذه القمة لا مكان لها، خاصة وأنها تأتي في توقيت حساس يشهد توترًا سياسيًا متصاعدًا في المنطقة".