هناك مقولة للكاتب الشهير برنارد شو يقول فيها: «يقولون.. ماذا يقولون؟.. دعهم يقولون».. هو قول ساخر يدل على عدم الاهتمام بما يقال.. وعلى الإنسان الجيد ألا يلتفت إلى ما يتقول به الآخرون.. ولو التفت إلى كل ما يقال فلن تحدث أى تقدم أو أى شىء إيجابى فى حياتك.. بل ستجد نفسك تفشل باستمرار والسبب هو انك سمحت لنفسك أن تسمع إلى كل ما يقال من هذا وذاك.
أستاذ الفلسفة وعلم الجمال – أكاديمية الفنون
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يدل على عدم ما یقال
إقرأ أيضاً:
سوق بيع الأضاحي في الزرقاء يشهد تراجعًا ملحوظًا
صراحة نيوز ـ ما تزال حركة بيع الأضاحي تشهد تراجعاً ملحوظاً في حظائر محافظة الزرقاء، وذلك غداة أول أيام عيد الأضحى المبارك، رغم انتشار الحظائر في مواقع متعددة تشمل مداخل المحافظة ومنطقة سكة الحديد بعد شارع 36 ومدينة الهاشمية.
وبينت جولة ميدانية لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الإقبال على شراء الأضاحي جاء محدوداً مقارنة بالأعوام السابقة، مع وجود تفاوت في الطلب بين المواشي المستوردة والمحلية.
وأفاد المواطن أبو محمد، بأن أسعار الخروف البلدي شهدت ارتفاعاً كبيراً خلال الأيام الماضية، حيث بلغ سعره نحو 300 دينار، فيما تراوحت أسعار البيع بالوزن بين 5 دنانير ونصف واكثر للكيلوغرام الواحد .
من جانبه، أعرب المواطن أبو فادي عن أمله بأن “تتدخل المؤسستان الاستهلاكية المدنية والعسكرية خلال العام المقبل بعملية استيراد الأضاحي، وخاصة في الفترة التي تسبق عيد الأضحى المبارك”.
وسجلت أسعار الماعز والجدي أدنى الأسعار، مقارنة بباقي أنواع الأضاحي، حيث بلغت نحو 160 ديناراً، في حين لم تقل أسعار الأنواع الأخرى عن 200 دينار، مع غياب تام للأبقار والإبل عن الحظائر باستثناء وضع صغار الحوار من باب الزينة.
وأرجع عدد من مربي المواشي التراجع في حركة البيع إلى الارتفاع الكبير في الأسعار، مما دفع العديد من المواطنين إلى الانتظار حتى اليوم الثاني من العيد على أمل انخفاضها.
من جهة أخرى، قامت بلدية الزرقاء بتخصيص فرق ميدانية لمتابعة أعمال النظافة بشكل يومي في مواقع بيع الأضاحي، والتأكد من التزام الجميع بالتعليمات البيئية والصحية المعمول بها.
وأكدت البلدية، أنها لن تتهاون مع أي مخالفات قد تؤثر على الصحة العامة أو المظهر العام للمدينة، مشددة على أهمية الالتزام بالاشتراطات الصحية في جميع مراحل البيع والذبح.