4 سلوكيات تضر بالعلاقة الزوجية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
القاهرة (الاتحاد)
يشعر الرجل في بعض الأحيان بأنه يؤدي ما عليه تجاه زوجته وعائلته، في الوقت الذي تشعر فيه زوجته بالهجران، وهنا نذكر بعض التصرفات التي قد تفعلها وتدفع زوجتك للشعور بالضرر والإهمال، وفقاً لموقع «All Prodad» الأميركي، ومنها:
عدم الاهتمام
عندما تتحدث إليك زوجتك عن أمر يؤرقها أو عن أحد مخاوفها لا تسمعها فقط وتومئ برأسك دون أن تعيرها انتباهاً حقيقياً، فهي تحتاج إلى أن تتحدث ولا تطلب منك حلاً لمشكلتها، تريد من يسمعها من قلبه وليس بأذنه.
المسؤولية
يتهرب بعض الأزواج من مساعدة زوجاتهم سواء في أعمال المنزل أو أمور الأبناء أو الأمور المالية، وليس من المهم أن يتقاسما كل شيء بالنصف، ولكن الأهم أن تشعر بأنها ليست وحيدة وأنك موجود بجانبها.
احتياجاتها
كثيراً ما ينشغل الرجل بقرارات المنزل وينظر إلى احتياجات زوجته على أنها أشياء جانبية وغير مهمة، ما يوسع الفجوة العاطفية بينهما.
الإهمال
قضاء الأوقات مع الأصدقاء أو الأبناء أو في الأنشطة الشخصية، وإهمال قضاء وقت في التواصل والتحدث مع زوجتك يرسل لها رسائل خفية بأنها لا تستحق وقتك، أو أنك لا تستمتع بالجلوس معها، فالزواج مشاركة عاطفية ووجدانية أكثر من مجرد القرب الجسدي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحياة الزوجية السعادة الزوجية العلاقة الزوجية
إقرأ أيضاً:
عادة شائعة تدمر الكلى دون أن تشعر... حسام موافي يطلق تحذيرا عاجلا
حذر الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، من عادة خاطئة يفعلها الكثير تسبب مشاكل بالكلي.
وقال موافي أصبحت عادة تناول الأدوية دون الرجوع للطبيب أمرًا شائعًا بين الكثيرين. وبينما يظن البعض أن هذه الممارسات "بسيطة" ولا ضرر منها، فهذا شئ خاطئ أحيانا قد يصل إلى حد الإصابة بالفشل الكلوي الذي يغيّر مجرى الحياة بالكامل.
وأكد موافي على أن الاستخدام العشوائي وغير المراقَب للأدوية يعد من الأسباب الرئيسية والصامتة التي تؤدي إلى تدهور وظائف الكلى بشكل تدريجي حتى تصل إلى مراحل حرجة.
وخلال تقديمه لحلقة من برنامجه "ربي زدني علمًا" المذاع على قناة صدى البلد، أشار الدكتور موافي إلى أن هناك أعدادًا متزايدة من المرضى الذين يُجبرون على الخضوع لجلسات غسيل كلوي دوري، نتيجة ممارسات خاطئة متكررة في التعامل مع الأدوية، وعلى رأسها أدوية الروماتيزم ومسكنات الألم.
خطر الأدوية "المسكّنة"
وأوضح أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، أن العديد من الأشخاص يلجؤون إلى تناول بعض الأدوية لتسكين الألم فورًا، خاصة تلك التي تستخدم لعلاج التهابات المفاصل أو الروماتيزم، من دون أي إشراف طبي. ورغم أن هذه الأدوية قد تعطي شعورًا مؤقتًا بالراحة، إلا أن تأثيرها التراكمي على الكلى يكون شديد الضرر مع مرور الوقت.
وأضاف موافي أن الكارثة الصحية تبدأ بصمت، حيث يواصل المريض الاعتماد على تلك الأدوية بشكل مستمر، دون أن يلحظ أن وظائف الكلى تتراجع تدريجيًا إلى أن يصل الأمر إلى فقدان الكلى لقدرتها على العمل، ليجد الشخص نفسه في مواجهة واقع صعب يحتاج إلى غسيل كلى مدى الحياة.
وشدد الدكتور حسام موافي على أن العلاج الذاتي دون تشخيص دقيق ومتابعة طبية منتظمة لا يُعد فقط ممارسة خاطئة، بل قد يكون بداية لسلسلة طويلة من المضاعفات الصحية التي تُكلف المريض سنوات من المعاناة والعلاج المكلف والمُرهق، وأحيانا تسبب الوفاة.
وأكد موافي على أن الحل يبدأ من الوعي، مشيرا إلى أن كل شخص عليه مراجعة عاداته الصحية وعدم الاستهانة بأي دواء، مهما بدا بسيطًا أو شائع الاستخدام، وأن العودة إلى الطبيب قبل استخدام أي دواء يجب أن تكون قاعدة أساسية في كل منزل.