ضبط وردم 30 بئرا مخالفة ومحطات تحلية مياه تزود منشآت سياحية بالبحر الميت
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
هذه الآبار تسحب عشرات الآلاف الامتار المكعبة يوميا من المياه
واصلت وزارة المياه والري/ سلطة المياه جهودها في حملتها بضبط وردم 30 بئرًا مخالفة ومحطات معالجة وتحلية وبيع مياه بشكل غير قانوني، وتزويد منشآت سياحية وشاليهات في منطقة البحر الميت بطرق مخالفة.
اقرأ أيضاً : ضبط اعتداءات تسحب آلاف الأمتار من المياه تزود منشآت سياحية بالبحر الميت - صور
وأكدت الوزارة، في بيان لها، الأربعاء، استمرار كوادرها بالتعاون مع الداخلية والأمن العام في حملة أمنية واسعة النطاق في منطقة سويمة/ الشونة الجنوبية.
وأشارت إلى أنه تم ضبط وردم 12 بئراً مخالفاً إضافياً، ليصل إجمالي الآبار المخالفة المضبوطة إلى 30 بئراً.
وبين الوزارة أن هذه الآبار كانت تستخدم بشكل غير قانوني لسحب عشرات الآلاف الامتار المكعبة يوميا من المياه ومعالجتها في محطات تحلية، ثم بيعها للمنشآت السياحية والشاليهات بشكل غير قانوني. وتم استخدام خطوط كهرباء مخالفة لتزويد هذه الآبار بالطاقة.
وتمت عملية ردم الآبار المخالفة ومصادرة مضخات ومحولات كهرباء وكيبلات لسحب الكهرباء من خطوط ضغط عالي لتزويد الآبار في منطقة سويمة/ الشونة الجنوبية.
وشددت أنه سيتم معاقبة كل من يحاول التلاعب بالموارد المائية بأشد العقوبات، معربة عن تقديرها للدعم الذي تلقته من الجهات المعنية والمواطنين الذين ساهموا في الإبلاغ عن هذه الانتهاكات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة المياه والري البحر الميت بئر مياه الاعتداء على المياه
إقرأ أيضاً:
المغرب: أزمة المياه بفكيك مستمرة واحتجاجات عارمة ترفض الخوصصة
شهدت منطقة فكيك شرق المغرب، خلال الأيام الأخيرة، موجة من الإحتجاجات الشعبية الغاضبة. عبّر خلالها سكان المنطقة، خصوصا من قصر فجيج. عن رفضهم القاطع لقرار تفويت مياه واحة فجيج لشركة الشرق للتوزيع.
واعتبر السكان المحتجون هذه الخطوة “تهديدا مباشرا لحقهم في مورد أساسي وحيوي. خاصة وأنها موارد مكتسبة وموروثة لأصحابها ولن تسمح لأي جهة بأخذها منها”.
ورفع المحتجون شعارات قوية، حملت رسائل واضحة للسلطات، منها “ساكنة قصر ترفض تفويت مياه فيجيج لشركة الشرق للتوزيع. مياه واحة فجيج خط أحمر، لا لشركة التوزيع. مياه فجيج ليست للبيع..”
وما ميّز هذه الاحتجاجات أنها تشهد مشاركة النساء أكثر من الرجال، يخرجن مرتدين لباس “الحايك” التقليدي المعروف في المنطقة. مطالبات برفع الخصخصة عن قطاع الماء. بعدما دأب المجتمع الفكيكي على تدبير مياهه لمدة قرون.
تفاصيل إحتجاجات فكيك.. القصة الكاملةلعب الماء دوراً في تشكيل البنيات الاجتماعية والقبلية في منطقة فكيك لعدة قرون، وأَدرجت منظمة الأغذية والزراعة المدينةَ ضمن المنظومات المبتكرة للتراث الزراعي ذات الأهمية العالمية، بسبب التنوع البيولوجي والزراعي بفضل تدبيرها البارع للمياه.
وباعتمادها الأساليب التقليدية في منظومة التوزيع العادل للمياه الجوفية، أسهمت “الجماعة” (القبيلة) في فكيك، وفق نظام جماعي متفق عليه، وبقوانين محددة في استقرار القبائل، وذلك عبر تخصيص حصة من الماء لكل مالك على أساس المدة الزمنية والحجم، بالإضافة إلى الحق في الري.
ومع تزايد عدد السكان في مدينة فكيك، التي تصلها نسبة مهمة من المياه من الجبال المحيطة بها، اتخذ المجلس القروي آنذاك قراراً بإنشاء شبكة لتوزيع مياه الشرب. وتم تنفيذ هذه الشبكة على مدى سنتين، من 1961 إلى 1962، بشكل جماعي، من خلال عمل “التويزة”، وهي العملية التي شملت كل قصور فكيك.