كشف تحليل صور بالأقمار الصناعية، قيام جيش الاحتلال بتجريف قبور الشهداء، في مستشفى ناصر، وعمل مقبرة جماعية وجرف كافة الجثامين بداخلها، بعد احتلالها المكان.

وقال موقع سكاي نيوز الإنجليزي، إن الاحتلال بدأ حصاره للمستشفى، أواخر كانون الثاني/يناير الماضي، وكان هناك أكثر من 10 آلاف فلسطيني بين نازحين ومصابين، إضافة إلى 300 من الكادر الطبي و450 مريضا.



ولفتت إلى أن الشهداء دفنوا في حرم المستشفى، بسبب عدم القدرة على نقلهم إلى خارج المنطقة، وكان عددهم 150 شهيدا، وفقا لوزارة الصحة، لكن المروع كان الكشف عن وجود أكثر من 300 جثمان لشهداء خلال الأيام الماضية داخل مقبرة جماعية.

وجرى تحديد موقع المقبرة الجماعية، في الساحة الخلفية للمستشفى، أثناء حصار الفلسطينيين بداخله، لكن بعد احتلاله في 15 شباط/فبراير، وبعد وقت قصير تم تدمير أسوار المجمع الطبي، بواسطة الدبابات واقتحامه، وتغيرت معالم المقبرة.



وعملت الجرافات على نبش المقبرة التي كانت في المكان، وكشفت صور التقطت بعد انسحاب الاحتلال، أن مقبرة جماعية أخرى حفرت في المنطقة وظهرت في المستشفى خلاف الأخرى.

ولفتت سكاي نيوز الإنجليزية، إلى أن صور الأقمار الصناعية، تظهر أن الأضرار حصلت، في المجمع خلال فترة احتلاله، وأن الجرافات وفقا للعديد من التوثيقات، كان بالفعل تعمل في المكان.

وخلال الأيام القليلة الماضية، عاد الفلسطينيون إلى المكان، للبحث عن جثث الشهداء، لكن المفاجئ كان وجود جثث مكبلة الأيدي، وتم تعريتها من الملابس.

وقالت الأمم المتحدة إنها تحقق في مزاعم بأن بعض الجثث، كانت أيديهم مقيدة وتم تجريدهم من ملابسهم.

وكشفت الجهات الحكومية في غزة، أن الكثير من الجثث سرقت أعضاؤها وجلودها، والبعض الآخر تعرض للتحلل، فيما عثر على جثث مشوهة وأخرى بلا رؤوس، في واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في غزة.

وحتى الآن، عثرت الجهات الحكومية في غزة، على 315 جثة لشهيد، لم يتم التعرف على كثير منها، فيما تعرف بعض أهالي الشهداء على أبنائهم، رغم ما قام به الاحتلال من محاولة لإخفاء الجريمة بعمل مقبرة جماعية عميقة وجرف كميات كبيرة من التراب عليها.







المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الشهداء مقبرة جماعية غزة غزة الاحتلال شهداء مقبرة جماعية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مقبرة جماعیة

إقرأ أيضاً:

بأسماء الرضع الشهداء وصور الضحايا.. مغربيات في الرباط يفضحن جرائم الاحتلال في غزة (فيديو)

تحولت ساحة باب الأحد بالرباط مساء الخميس إلى منبر احتجاج وحزن، حيث احتشدت عشرات النساء المغربيات في وقفة نظمتها مجموعة « مغربيات ضد التطبيع » المنضوية تحت لواء الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، للتنديد بسياسة التجويع الممنهج التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة في إطار حرب الإبادة المستمرة منذ قرابة عامين.

حملت المشاركات صور الأطفال والرضع الذين قضوا جوعاً وعطشاً تحت القصف، كما فُرشت الأرض بصور الشهداء من المدنيين والصحفيين. ورددت النساء بأصوات مختنقة بالعاطفة أسماء الشهداء الصغار، بينما ارتفعت الهتافات المطالبة بـ »وقف الإبادة »، وسط لافتات تندد باستخدام التجويع كسلاح حرب وتطالب بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً.

وفي لحظة مشحونة بالانفعال، صرخت المحامية بشرى الرويسي قائلة: « ماشي جماد… هؤلاء بشر، هذه أرواح! » لتضيف بصوت مرتجف: « 60 ألف شهيد… لو جلسنا أسبوعاً كاملاً نقرأ أسماءهم، لن نتمكن من إنهائها. »

وأكدت خديجة الرياضي، منسقة مجموعة « مغربيات ضد التطبيع »، في تصريحها لـ »اليوم 24 » أن الوقفة تأتي ضمن حملة دولية لوقف سياسة التجويع، قائلة: « استخدام التجويع كسلاح حرب يشكل جريمة بحد ذاته. نحن هنا للوقوف إلى جانب نساء فلسطين، ولتلاوة أسماء الرضع الذين اغتالتهم آلة الحرب، ولنرفع أصواتنا مع أحرار العالم قائلين: كفى إبادة! »

من جانبها، أوضحت خديجة عناني، عضوة في المجموعة نفسها، أن الوقفة تمثل « رسالة إدانة واضحة لحرب الإبادة وسياسة التجويع المفروضة على الشعب الفلسطيني »، مشددة على أن « صور الأطفال الذين يموتون جوعاً وعطشاً تشكل وصمة عار على جبين العالم. وختمت تصريحا قائلة: «  ما نراه اليوم من قتل وحصار لم يعرفه التاريخ الحديث، حتى مَن يدّعون معاناة “الهولوكوست” يمارسون أضعافه على الشعب الفلسطيني الأعزل. »

كما شهدت الوقفة مشهداً مؤثراً امتد لساعتين، حيث تلت المشاركات أسماء الرضع دون سن العام الذين استشهدوا في غزة، وسط دموع الحاضرات وصمت مهيب لم يقطعه سوى أنين الأمهات.

واختُتم الاحتجاج بحرق علم الاحتلال الإسرائيلي، في مشهد بات تقليداً في الوقفات المساندة لفلسطين التي لم تهدأ في الساحات المغربية منذ السابع من أكتوبر 2023.

هذه الوقفة النسائية تندرج ضمن الحراك العالمي لنصرة غزة، لتنضم أصوات المغربيات إلى صرخات نساء العالم المطالبات بوقف فوري للحرب، ورفع الحصار، وإنهاء سياسة التجويع التي « تحول الجوع والعطش إلى أدوات قتل صامتة ».

كلمات دلالية إ مغاربة احتجاج اسرائيل التجويع التطبيع الصحفيين المغرب النساء باب الاحد شهيد غزة فلسطين مغربيات

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 60.430 شهيدا و148.722 مصابا
  • عشرات الشهداء والجرحى باستهداف الاحتلال المجوعين وخيام النازحين
  • المتحدث باسم «الأونروا» لـ«الاتحاد»: العدوان الإسرائيلي حوّل غزة إلى «مقبرة جماعية» للأطفال
  • الأمن الداخلي في اللاذقية يلقي القبض على المجرم محمد داوود ناصر
  • عشرات الشهداء والجرحى جراء مجازر وحشية جديدة في غزة (حصيلة)
  • بأسماء الرضع الشهداء وصور الضحايا.. مغربيات في الرباط يفضحن جرائم الاحتلال في غزة (فيديو)
  • يوم في حب مصر..53 عملية جراحية ناجحة بمستشفى الشهداء المركزي بالمنوفية
  • محمد رمضان يزور مصابي حفل الساحل بمستشفى العلمين.. شاهد
  • 26 شهيدًا في الضفة الغربية خلال يوليو الحالي برصاص الاحتلال
  • صدمة في تل أبيب: نخبة إسرائيلية تتهم دولتهم بارتكاب إبادة جماعية وتدعو لعقوبات دولية