الجيش الأمريكي:سيكون ردنا قاسيا على ضربات ميليشيا الحشد الشعبي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 24 أبريل 2024 - 10:15 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا الجيش الأمريكي، الحكومة العراقية، اليوم الثلاثاء إلى اتخاذ خطوات لحماية القوات الأمريكية في كل من العراق وسوريا، بعد هجومين فاشلين شنهما مسلحون من الحشد الشعبي يوم الاثنين الماضي.وقال الميجر جنرال بالقوات الجوية باتريك رايدر في تصريحات صحفية “هذه الهجمات تعرض جنود التحالف والجنود العراقيين للخطر”، بحسب رويترز.
وأضاف: “ندعو الحكومة العراقية إلى اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان سلامة القوات الأمريكية في العراق وسوريا من هجمات هذه الجماعات الحشدوية الايرانية، وإذا استمرت فلن نتردد في الدفاع عن قواتنا كما فعلنا في الماضي”.وكان هجوم صاروخي وإطلاق طائرات بدون طيار على قواعد أمريكية في العراق وسوريا خلال اليومين الماضيين، هو الأول من نوعه منذ توقف دام حوالي ثلاثة أشهر في الهجمات التي كانت شبه يومية والتي بلغت ذروتها بمقتل ثلاثة جنود أمريكيين في موقع البرج 22 في الأردن في يناير/كانون الثاني.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية تدعو المجتمع الدولي إلى تصنيف "الدعم السريع" ميليشيا إرهابية
الخرطوم- جددت الحكومة السودانية دعوتها للمجتمع الدولي إلى تصنيف "قوات الدعم السريع" السودانية "منظمة إرهابية" على خلفية ما وصفته بـ"جرائم وانتهاكات جسيمة تم ارتكابها ضد المدنيين منذ اندلاع الحرب".
جاء ذلك في إحاطة للنائب العام السوداني محمد عيسى طيفور، رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في الجرائم، خلال إحاطته أمام الدورة 59 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السودانية "سونا"، التي أشارت إلى تأكيده أن اللجنة جمعت أدلة تثبت تورط الدعم السريع في "الإبادة الجماعية" والقتل خارج نطاق القانون في ولايات ومناطق سودانية مختلفة، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
ولفت طيفور إلى أن حصيلة القتلى تجاوزت 28 ألف شخص إضافة إلى ما يقرب من 44 ألف جريح، كما كشف عن وجود أكثر من 14 ألف حالة إخفاء واحتجاز قسري، و965 مقبرة جماعية، وتجنيد 9 آلاف طفل للقتال.
وأشار النائب العام إلى استهداف الدعم السريع للبنية التحتية المدنية بشكل ممنهج باستخدام الطائرات المسيّرة، بما في ذلك المستشفيات ومحطات الكهرباء والمطارات والموانئ والسجون.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، مما أثر على الخدمات الصحية والأوضاع المعيشية للسودانيين خاصة في تفاقم أزمة النزوح داخليا وخارجيا.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.