استشاري نفسي: 30٪ من السيدات المصريات يضربن أزوجهن (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكد الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، أن العنف يربى بداخلنا منذ الصغر ويخرج مع أي موقف، موضحًا أنه في العصر الحديث لم يعد العنف قاصر على عنف الرجل تجاه المرأة.
التكنولوجيا الرقمية والصحة النفسية: كيف يمكن استخدام الذكاء الصناعي والواقع الافتراضي لدعم الصحة النفسية والعلاج؟ تأثير التكنولوجيا على الصحة النفسية: كيف يمكن استخدام التكنولوجيا لتحسين الدعم النفسي وتقديم الخدمات الصحية عن بعدوأضاف "هندي"، خلال حواره مع برنامج "يوم سعيد" المذاع عبر فضائية "المحور"، اليوم الأربعاء، أن هناك دراسة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية تؤكد أن 30% من السيدات المصريات يضربن أزواجهن من واقع محاضر الشرطة وتقارير المستشفيات والقضايا الموجودة بالمحاكم.
وتابع استشاري الصحة النفسية، أن هناك ظاهرة تنتشر مؤخرًا بأن الأنوثة أصبحت شكلية وليست أنوثة حقيقية فيها صوت خافض مع الزوج، وموائمة وطاعة محدودة، وليس بها صراع أدوار، موضحًا أن المرأة أصبحت تذهب للجيم ويصبح لديها عضلات، مما ساهم في انتشار العنف، كما ان تقلد المرأة بعض الأعمال الإدارية والتي تجعلها تتعامل داخل المنزل باعتباره مؤسسة ممتدة للعمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المركز القومي للبحوث الصحة النفسية فضائية المحور استشاري الصحة النفسية الدكتور وليد هندي المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية انتشار العنف وليد هندي الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
استشاري حساسية ومناعة يقدم نصائح لمواجهة البرد في الشتاء (فيديو)
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الشعور بالبرد يختلف من شخص لآخر تبعًا لعوامل صحية وجسدية وهرمونية، موضحًا أن بعض الأشخاص لديهم قابلية أكبر للإحساس بالبرودة نتيجة عوامل بيولوجية أو أمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
وأوضح الحداد، خلال مداخلة هاتفية مع محمد جوهر في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن أصحاب البنية النحيفة غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر من غيرهم بسبب قلة الدهون التي تعمل كطبقة عازلة، بينما يتمتع الأشخاص أصحاب العضلات والوزن الزائد بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحافظ على حرارة الجسم.
وأشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية سواء بزيادة نشاطها أو نقصه تؤثر بشكل كبير على الإحساس بالبرودة، لافتا إلى أن مرضى الأنيميا يعانون من ضعف وصول الدم إلى الأطراف، ما يزيد شعورهم بالبرد مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
وأكد أن مرضى السكر يعانون عادة من نقص في فيتامين B12 والتهابات بالأعصاب الطرفية، ما يؤدي لضعف تدفق الدم للأطراف، وبالتالي زيادة الشعور بالبرودة. كما أن مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين يقل لديهم تدفق الدم، وهو ما يجعل الأطراف أكثر عرضة للبرودة.
وأوضح الحداد أن بعض أمراض المناعة مثل مرض رينود تسبب ضعفًا في وصول الدم للأطراف، مما يجعل برودة الشتاء أكثر حدة. كما أن مرضى الحساسية الجلدية قد يعانون من أعراض شديدة عند التدفئة، حيث قد يؤدي ارتفاع حرارة الجسم إلى زيادة الحكة والطفح الجلدي.
ونصح الحداد مرضى الحساسية بارتداء الملابس القطنية المتوسطة وتجنب الأصواف والأقمشة الثقيلة التي تزيد تهيج الجلد، كما نصح مرضى المناعة الذاتية ومرضى السرطان الذين يتناولون مثبطات المناعة بضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا والاهتمام بالتغذية الغنية بفيتامين C، بالإضافة إلى التدفئة الجيدة والالتزام بالأدوية المقررة.
ضبط مستويات السكروشدد على ضرورة ضبط مستويات السكر والدهون لدى مرضى السكري، وتناول جرعات منتظمة من فيتامين B12 لتحسين وصول الدم للأطراف، محذرًا من مخاطر القدم السكري التي قد تتفاقم بسبب ضعف الإحساس بالألم أو الحرارة.