ارتفاع عدد الجنسيات التي تقصد المملكة لإجراء عمليات السمنة إلى 72 جنسية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
خريس: الاردن بات مركزا عالميا لعلاج حالات السمنة المعقدة والتدريب على عملياتها
ارتفع عدد جنسيات المرضى الذين يقصدون المملكة لإجراء عمليات السمنة وعلاج مضاعفات عمليات سابقة أجريت خارج المملكة إلى 72 جنسية وفقا لجراح السمنة العالمي د.محمد خريس عضو الاتحاد العالمي لجراحة السمنة.
ويذكر أن المملكة حققت قفزات كبيرة في عمليات جراحة السمنة وتبؤات من خلالها مركزا عالميا وإقليميا متقدما، وباتت تعتبر مركزا عالميا معتمدا لاختصاص جراحة السمنة حيث يعد مركز الدكتور خريس في مستشفى الكندي مركز اقليميا معتمدا من قبل الاتحاد العالمي لجراحة السمنة للتدريب في هذا الاختصاص.
واوضح د خريس أن عدد الجنسيات التي تقصد المملكة لإجراء عمليات السمنة كان قبل عدة سنوات 52 جنسية، وان التطور في علاج العمليات المعقدة وتصحيح عمليات سمنة أجريت في الخارج وإدخال الأجهزة الحديثة ساهم في زيادة عدد المرضى، وقدوم مرضى من أسواق اوروبية وأفريقية جديدة والأمريكيتين.
واضاف أن اختصاص جراحة السمنة بات يحتل المركز الأول على صعيد السياحة العلاجية وعدد العمليات التي تجرى للمرضى العرب والاجانب في المملكة.
ولفت د.خريس أنه لوحظ في السنوات الأخيرة قدوم اعداد من المرضى للعلاج من مضاعفات عمليات السمنة التي أجريت في دول عربية وأجنبية.
واكد أن المملكة تعتبر مركزا عالميا لاجراء عمليات السمنة المعقدة والأوزان الثقيلة، وان ذلك يضاف إلى سلسلة نجاحات القطاع الطبي في المملكة والذي يحضى برعاية من جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله.
وينطلق مساء اليوم مؤتمر جراحة السمنة الدولي الرابع الذي تعقده جمعية جراحة السمنة بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجراحة السمنة تحت رعاية وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، خلال الفترة من 24-26 الجاري في فندق الرويال. مقالات ذات صلة إصابة أم وطفليها بسقوط سقف منزل في الأغوار الشمالية 2024/04/24
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: عملیات السمنة جراحة السمنة مرکزا عالمیا
إقرأ أيضاً:
دراسة: الأكل السريع يضر الهضم ويزيد مخاطر السمنة والسكري
أميرة خالد
حذرت دراسات حديثة من أن تناول الطعام بسرعة قد يسبب أضرارًا صحية خطيرة، أبرزها إرهاق الجهاز الهضمي، واضطرابات الشهية، وزيادة احتمالية الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني.
ووفقًا لتقرير نشره موقع “فيريويل هيلث”، فإن الأكل المتعجل يؤدي إلى مشكلات عديدة، منها فقدان الجسم القدرة على تنظيم الشهية، والخلل في إفراز هرمونات الجوع والشبع، مما يزيد من استهلاك الطعام ويضعف الشعور بالامتلاء.
وأشار التقرير إلى أن المعدة تحتاج نحو 20 دقيقة لإرسال إشارات الشبع إلى الدماغ، بينما يؤدي تناول الطعام بسرعة إلى تجاوز الكمية التي يحتاجها الجسم، وبينت الدراسات أن مضغ كل لقمة بين 15 و30 مرة يساهم في تعزيز إفراز هرمونات الشبع ويقلل من الجوع.
وتسبب هذه العادة السيئة العديد من المشكلات الهضمية، مثل الانتفاخ، الغازات، حرقة المعدة، واضطرابات الامتصاص، كما ترتبط بزيادة خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، التي تشمل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول وتراكم الدهون في البطن، ما يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسكتات.
وبينت النتائج أن من يأكلون بسرعة غالبًا ما يعانون من سوء امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، ويواجهون خطر الاختناق، خاصة عند أخذ لقيمات كبيرة أو ساخنة، وهو ما ينطبق بشكل خاص على الأطفال وكبار السن.
وفي المقابل، أوصت الدراسات بتناول الطعام ببطء لما له من فوائد صحية كبيرة، من بينها تحسين الهضم، تعزيز الشعور بالشبع، تنظيم مستوى السكر في الدم، وتقليل خطر السمنة، وتشمل النصائح لإبطاء الأكل مضغ الطعام جيدًا، تجنب الملهيات أثناء تناول الوجبات، استخدام أدوات طعام صغيرة، والحرص على استغراق ما لا يقل عن 20 دقيقة في الوجبة.