الجوع يقتل 40% من سكان السودان بالبطيء
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الجوع يقتل 40بالمائة من سكان السودان بالبطيء، حذر برنامج الأغذية العالمي من انزلاق 19 مليون شخص، أي نحو 40بالمائة من سكان السودان، نحو دائرة الجوع، بعد أشهر من المعارك بين الجيش وقوات الدعم .،بحسب ما نشر صحيفة الوئام، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجوع يقتل 40% من سكان السودان بالبطيء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حذر برنامج الأغذية العالمي من انزلاق 19 مليون شخص، أي نحو 40% من سكان السودان، نحو دائرة الجوع، بعد أشهر من المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، من دون أفق لوقف مستدام للقتال.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من تصاعد التهديدات الصحية مع تصاعد الحرب في السودان وفرار ملايين الأشخاص، العديد من المرضى والجرحى، بحثًا عن الأمان داخل السودان وعبر الحدود إلى الدول المجاورة حيث الخدمات الصحية هشة وصعبة للوصول.
لم يتم احتواء الحرب، التي اندلعت قبل أكثر من 3 أشهر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، داخل البلاد ولكن لها آثار إقليمية عميقة.
أكثر من 3.5 مليون نازحتسبب الصراع في نزوح أكثر من 3.5 مليون شخص، بما في ذلك ما يقرب من 2.7 مليون داخل السودان. أُجبر أكثر من 823000 شخص على الفرار كلاجئين إلى البلدان المجاورة، حيث ورد أن العديد من الأشخاص يصلون في حالة صحية سيئة ويحملون الأمراض المعدية والأمراض الأخرى.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من 80% من المستشفيات في البلاد خارج الخدمة الآن. وقد دقت المنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء المنطقة الغربية من دارفور ناقوس الخطر من أن ما لا يقل عن 60 منشأة صحية عاملة دعمها المنظمات غير الحكومية من المحتمل أن تنفد الإمدادات الطبية الحيوية في الأسبوعين المقبلين.
لا يزال يتم الإبلاغ عن الاعتداءات على الرعاية الصحية في جميع أنحاء البلاد. وقد تحققت منظمة الصحة العالمية من 53 هجوماً على المرافق الصحية منذ بدء النزاع، ما أدى إلى مقتل 11 شخصاً وإصابة 38 آخرين.
وقطع الوصول إلى الرعاية اللازمة بشكل عاجل. هذه هي الحوادث الوحيدة التي تمكنت منظمة الصحة العالمية من التحقق منها. تشمل الهجمات على الرعاية الصحية الحوادث التي تشمل المستشفيات وسيارات الإسعاف والمختبرات والمستودعات والعاملين الصحيين والمرضى.
“أطباء السودان”: كارثة وبائية بسبب تكدس الجثث بالمشارح
الجوع يقتل 40% من سكان السودان بالبطيء للمرة الأولي علي صحيفة الوئام الالكترونية.
35.90.51.199
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الجوع يقتل 40% من سكان السودان بالبطيء وتم نقلها من صحيفة الوئام نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الصحة العالمیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان: تحذير من أزمة سوء تغذية تهدد أكثر من مليوني طفل
أكثر من 2.1 مليون طفل دون الخامسة يواجهون خطر سوء التغذية، فيما يحتاج 9.3 ملايين شخص – ثلاثة أرباع السكان – إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة، وفقاً للمديرة التنفيذية لليونيسف.
نيروبي: التغيير
اختتمت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، الجمعة، زيارة ميدانية إلى جنوب السودان دعت خلالها الحكومة والشركاء الدوليين إلى تعزيز الجهود لحماية الأطفال، في ظل تصاعد الصراع والأزمات المناخية والنزوح الجماعي الذي يفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد.
وسلّطت راسل الضوء على الاحتياجات المتزايدة للأطفال، مشيرة إلى أن أكثر من 2.1 مليون طفل دون الخامسة يواجهون خطر سوء التغذية، فيما يحتاج 9.3 ملايين شخص – ثلاثة أرباع السكان – إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة.
كما وصل نحو 1.3 مليون لاجئ وعائد من السودان إلى جنوب السودان، مما زاد الضغط على الموارد المحدودة من مياه وغذاء وخدمات صحية.
وخلال زيارتها لمدينة بانتيو، التقت راسل مجتمعات نازحة بسبب العنف والفيضانات، مؤكدة أن تداخل الصراع وتغير المناخ يخلق “عاصفة كاملة من المعاناة لأطفال جنوب السودان”. وتشير بيانات اليونيسف إلى أن نحو نصف الفتيات يتعرضن للزواج المبكر، وأن 65% من النساء والفتيات بين 15 و64 عاما واجهن شكلاً من أشكال العنف.
وشملت الزيارة مركزاً يوفر مساحة آمنة للنساء والفتيات، حيث استمعت راسل لشهادات مؤلمة عن العنف الذي تعرضن له، مشيرة إلى أن العديد منهن لولا الدعم النفسي والاجتماعي “لكن في خطر كبير”.
وقالت راسل إن نقص التمويل أدى إلى إغلاق أكثر من ثلث المساحات الآمنة التي تدعمها اليونيسف، مما يترك النساء والأطفال بلا حماية كافية.
كما التقت أمهات لأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، حيث يُقدَّر أن طفلين من كل خمسة معرضون لهذا الخطر وسط قيود إنسانية متزايدة بنسبة 25% خلال العام.
وفي جوبا، زارت راسل مستشفى الأطفال الوحيد في البلاد، مؤكدة أن سوء التغذية والأمراض التي يمكن الوقاية منها ما تزال تحصد أرواحاً صغيرة، رغم الجهود “البطولية” التي يبذلها العاملون الصحيون، ودعت إلى استثمار حكومي ودولي أكبر لإنقاذ الأرواح.
ويظل التعليم أحد أبرز التحديات، إذ إن 2.8 مليون طفل خارج المدرسة، بينما تفتقر نصف المدارس إلى البيئة التعليمية الأساسية. وتتعرض الفتيات لأكبر قدر من الانقطاع بسبب الزواج المبكر وانعدام الأمن.
وأكدت اليونيسف أن الاستثمار في التعليم ضرورة أخلاقية وأساس لتحقيق السلام الدائم، لما له من دور في كسر دوائر الفقر والعنف وبناء الاستقرار طويل الأمد.
وقالت راسل: “لقد كان المانحون سخيين وحققوا أثراً ملموساً، لكن المطلوب الآن هو توجيه استثمارات محلية مستدامة في الخدمات الأساسية. مستقبل جنوب السودان يبدأ من حماية أطفاله اليوم”.
الوسومالأمم المتحدة اليونسيف جنوب السودان سوء التغذية الحاد