%80من الوظائف مهددة.. الذكاء الاصطناعي قد يستبدل الجراحين والرؤساء التنفيذيين
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
يغير الذكاء الاصطناعي AI العالم بشكل متسارع، والقلق بشأن استبداله للوظائف أصبح شائعا، حيث أن العديد من شركات التكنولوجيا الكبرى قد قامت بتسريح الآلاف من الموظفين لصالح دمج أكبر للذكاء الاصطناعي.
ولكن وفقا لـ ستيوارت راسل، الخبير في الذكاء الاصطناعي، لا أحد آمن من استبداله بـ الذكاء الاصطناعي، حتى الرؤساء التنفيذيين.
في حلقة من بودكاست "يوميات الرئيس التنفيذي"، أبدى خبير الذكاء الاصطناعي “راسل” قلقه من التأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي على سوق العمل، وقال راسل: “أنظمة الذكاء الاصطناعي تقوم بكل شيء نعتبره حاليا عملا”.
وتوقع راسل أن حتى الوظائف المتخصصة والآمنة تقليديا، مثل وظائف الجراحة، قد تتعرض للأتمتة السريعة، ناهيك عن وظائف البرمجة.
وأضاف: "أي شيء قد تطمح إليه — مثل أن تصبح جراحا — يستغرق الروبوت سبع ثوان فقط ليتعلم كيف يصبح جراحا أفضل من أي إنسان".
الذكاء الاصطناعي يهدد وظائف الرؤساء التنفيذيين أيضاعلى الرغم من أن التسريحات حتى الآن قد طالت الموظفين من المستوى المتوسط والمنخفض، إلا أن راسل أكد أن الرؤساء التنفيذيين لن يكونوا في مأمن على المدى الطويل.
وقال: “احزن على الرئيس التنفيذي الذي يقول له مجلس إدارته: ”إذا لم تسلم سلطتك في اتخاذ القرارات إلى نظام الذكاء الاصطناعي، سنضطر إلى طردك لأن جميع منافسينا يستخدمون الذكاء الاصطناعي في إدارة شركاتهم وهم يحققون نتائج أفضل".
ويبدو أن الوضع قاتم للغاية لدرجة أن راسل يعتقد أن جميع الحكومات حول العالم ستواجه أزمة كبيرة قرييا، وأشار إلى أن المجتمعات باتت "تواجه بطالة قد تصل إلى 80%".
آراء أخرى من خبراء التكنولوجيالا يقتصر القلق بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل على ستيوارت راسل فقط، ففي الشهر الماضي، قال الرئيس التنفيذي لشركة جوجل، سوندار بيتشاي، في مقابلة مع بي بي سي: "أعتقد أن ما يفعله الرئيس التنفيذي ربما يكون من أسهل الأمور التي يمكن للذكاء الاصطناعي القيام بها يوما ما".
هناك أيضا العديد من الأصوات البارزة في عالم التكنولوجيا التي تتفق مع هذه المخاوف وتوسعها، بينما يقدر البعض، مثل أندرو يانج والرئيس التنفيذي لشركة “أنثروبك” داريون أمودي، أن عشرات الملايين من الوظائف في الولايات المتحدة قد يتم فقدانها أو تحويلها، يرى آخرون مثل جينسن هوانج من إنيفيديا ويان لوكون من ميتا أن الذكاء الاصطناعي سيغير العمل بدلا من القضاء عليه.
ومع ذلك، فإن تحذيرات راسل تعد من بين الأكثر شمولا، حيث يتوقع سيناريو يصبح فيه قليل من الوظائف محصنة ضد الأتمتة.
من جهة أخرى، يتوقع الملياردير إيلون ماسك أن العمل سيصبح اختياريا للبشر في المستقبل الذي يهيمن عليه الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الرؤساء التنفيذيين الرؤساء التنفیذیین الذکاء الاصطناعی الرئیس التنفیذی
إقرأ أيضاً:
تباين حاد في استخدام الذكاء الاصطناعي.. ما هي الدول التي تتقدم بخطى سريعة؟
يُقبل شباب جيل زد وجيل الألفية في دول الجنوب العالمي على استخدام الذكاء الاصطناعي بمعدلات أعلى مما هي عليه لدى نظرائهم في أوروبا، وفقًا لاستطلاع حديث أجرته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
يشهد "الجنوب العالمي" طفرة في اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي "GenAI" بوتيرة تُعدّ الأسرع عالميًا، في وقت يتأخر عدد كبير من نظرائهم الأوروبيين في مواكبة هذا المنحى، وفقًا لاستطلاع حديث.
يَعِد الذكاء الاصطناعي بإحداث تحول جذري في الرعاية الصحية والاقتصادات العالمية، غير أنّ الدول التي تفتقر إلى بنية تحتية مناسبة أو تعجز عن مواكبة هذه التكنولوجيا قد تتخلف عن الركب.
يميل الشباب بين 18 و35 عامًا في الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا إلى استخدام الذكاء الاصطناعي أكثر من الفئات الأخرى، في حين لا يشهد الإقبال عليه الزخم نفسه في دول أوروبية مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، وفقًا لاستطلاع أجرته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بالتعاون مع شركة "سيسكو".
وشارك أكثر من 14 ألف شخص من 14 دولة في استطلاعٍ شمل 20 سؤالًا حول كيفية استخدامهم للذكاء الاصطناعي التوليدي والإنترنت. في الهند مثلا، قال 66 في المئة من المشاركين إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي بانتظام، مقارنة بـ 19 في المئة فقط في ألمانيا.
ما هي الدولة الأوروبية الأكثر استخداما للذكاء الاصطناعي؟تتصدّر هولندا الدول الأوروبية في استخدام الذكاء الاصطناعي، إذ أفاد 25 في المئة من المشاركين بأنهم يستخدمونه بانتظام، مقابل 19 في المئة فقط في ألمانيا التي حلّت في المرتبة الأخيرة.
ورغم أن الأوروبيين لا يستخدمونه بقدر نظرائهم في آسيا أو أميركا اللاتينية، فإن نصف الألمان والفرنسيين والإيطاليين الذين شملهم الاستطلاع يرون أن الذكاء الاصطناعي "مفيد إلى حد ما"، فيما يعبّر الهولنديون عن موقف أكثر حذرًا، إذ يرى 44 في المئة أنه "ذو فائدة محدودة". وتبقى هذه النسب أدنى من المعدل العالمي لمن هم دون الـ35 عامًا، إذ قال 80 في المئة إن الذكاء الاصطناعي مفيد إلى حد ما.
Related روبوتات مدعومة بالذكاء الاصطناعي في طوكيو تستعرض ابتكارات تقنية مستقبليةدراسة: الذكاء الاصطناعي "أقل تنظيما من الشطائر" وشركات التقنية تتسابق للذكاء الفائقخبراء تقنيون يحذرون من متطرفين قد يستخدمون الذكاء الاصطناعي لصنع أسلحة حيوية تشعل جوائح مقبلةقال الاستطلاع إن الأفراد الأصغر سنًا (من 18 إلى 35 عامًا) ومن يعيشون في الدول ذات الاقتصادات الناشئة يبديان مستويات عالية من التفاؤل تجاه الذكاء الاصطناعي التوليدي، في حين يظهر البالغون الأكبر سنًا وسكان أوروبا واليابان قدرًا أكبر من التشكيك.
وكان الأوروبيون أيضًا أقل ميلًا للاعتقاد بأن الذكاء الاصطناعي سيؤثر على مساراتهم المهنية، إذ رأى نحو ثلث الهولنديين أنه لن يكون له أي أثر على الإطلاق، مقارنةً بأكثر قليلًا من 20 في المئة في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا. ويُظهر التقرير أن غالبية المشاركين في الدول الأوروبية التي شملها الاستطلاع غير مقتنعين أو غير متأكدين من تأثير الذكاء الاصطناعي في العمل.
سجّل المشاركون الأوروبيون مستويات أدنى من التدريب الذي يمكّنهم من تعزيز مهاراتهم في الذكاء الاصطناعي مقارنة بنظرائهم في قارات أخرى، إذ قال أكثر من 70 في المئة من الفرنسيين والألمان إنهم لم يتلقّوا أي تدريب وظيفي على الذكاء الاصطناعي، بينما بلغت النسبة في إسبانيا وإيطاليا 68 في المئة و64 في المئة على التوالي.
Related الجيش الإسرائيلي يعلن عن فرقة متخصصة بالذكاء الاصطناعي.. ما وظيفتها؟دراسة: الذكاء الاصطناعي "أقل تنظيما من الشطائر" وشركات التقنية تتسابق للذكاء الفائقتقرير للأمم المتحدة يحذر: سباق الذكاء الاصطناعي يسبق تكيف الدول ويهدد بتفاقم عدم المساواة عالمياومع ذلك، قال 33 في المئة من الألمان و31 في المئة من الهولنديين إن أماكن عملهم وفّرت تدريبًا في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خلال العام الماضي. وتعمل بعض الدول الأوروبية على تعزيز برامج التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ أفاد نحو 30 في المئة من الإيطاليين بأنهم يرجّحون خضوعهم لتدريب خلال العام المقبل، بينما تبدو التوجهات أقل وضوحًا في ألمانيا، فيما قال أكثر من نصف الفرنسيين إنهم لا يعتزمون المشاركة في أي تدريب على الذكاء الاصطناعي خلال العام المقبل.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أيضًا أن إقبال الأوروبيين على متابعة دورة في الذكاء الاصطناعي أقل من المتوسط العالمي، إذ يخطط نحو 60 في المئة من المشاركين في الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا للحصول على تدريب يعرّفهم إلى هذه التكنولوجيا الجديدة.
وعلى الرغم من أن تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يُظهر أن الأجيال الشابة والاقتصادات الناشئة تقود طريق استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، فإنهما "أكثر عرضة أيضًا لآثار جانبية سلبية"، من بينها الإجهاد الناتج عن كثرة استخدام الشاشات.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة