أعلنت الحكومة الألمانية، استعدادها لاستئناف التعاون المالي والتنموي مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في غزة، على خلفية الإصلاحات والتوصيات الواردة في تقرير مجموعة المراجعة المستقلة التي قادتها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، كاثرين كولونا.

وأكدت الحكومة الألمانية، في بيان مشترك صادر عن وزارة الخارجية ووزارة التعاون الاقتصادي والتنمية، أنها ناقشت الادعاءات التي قدمتها إسرائيل ضد الأونروا بشكل مكثف مع الجهات المعنية بما في ذلك الحكومة الإسرائيلية والأمم المتحدة.

وأشادت بالتدابير التي اتخذتها الأونروا استجابة لهذه الادعاءات وتعهدت بتنفيذ التوصيات بسرعة وكفاءة.

من بين التوصيات المهمة التي أوصى بها التقرير، تعزيز التدقيق الداخلي في الأونروا وتزويدها بموظفين دوليين تابعين للأمم المتحدة، إلى جانب تحسين الإشراف الخارجي على إدارة المشاريع. تشمل الإصلاحات أيضًا استمرار التحقق من قوائم موظفي الأونروا مع السلطات الأمنية الإسرائيلية وتوسيع برامج التدريب الداخلي.

وأعربت الحكومة الألمانية عن تقديرها للدور المركزي الجديد الذي تقوم به سيجريد كاج كمنسق مركزي لمساعدات الأمم المتحدة في غزة، وأكدت دعمها الكامل لها. في ظل هذه التطورات، ستستأنف ألمانيا ودول أخرى مثل أستراليا وكندا والسويد واليابان التعاون مع الأونروا، وستسعى لتوفير التمويل اللازم لتغطية الاحتياجات التمويلية قصيرة المدى للوكالة في غزة.
وختم البيان بتأكيد على أهمية دور الأونروا في توفير الرعاية اللازمة لسكان غزة، خاصة في ظل الأزمة الإنسانية المستمرة، مشيرًا إلى التأكيد الأخير من مجموعة السبع على ضرورة قدرة الأونروا والوكالات الأخرى التابعة للأمم المتحدة على تنفيذ مهامها بكامل الطاقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخارجيه فلسطين غزة وزارة الخارجية الألمان المانيا الأمم المتحدة ألماني الألمانية

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدين انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلية المستمرة التي أدت إلى سقوط مئات الأبرياء

أدانت دولة الإمارات واستنكرت بأشد العبارات الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة التي أدت إلى سقوط مئات الأبرياء بين قتيل وجريح، وأكدت رفضها القاطع لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية

 

وشددت وزارة الخارجية في بيان لها على أن الأولوية العاجلة هي الحفاظ على أرواح المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق.

 

وأكدت الوزارة ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع سفك الدماء، مؤكدة أهمية أن ينعم المدنيون والمؤسسات المدنية بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي والمعاهدات الدولية وضرورة ألا يكونوا هدفا للصراع.

 

وتقيم كل من أبوظبي وتل أبيب علاقات دبلوماسية كاملة منذ 13 أغسطس 2020، بعد توقيع إسرائيل والإمارات اتفاقاً على التطبيع بوساطة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

 

وبذلك تصبح الأمارات العربية المتحدة ثالث دولة عربية تعترف بإسرائيل.

 

لابيد.. قرار غانتس الخروج من الحكومة "الفاشلة" صحيح

أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن قرار الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس الخروج من الحكومة "الفاشلة" مهم وصحيح، مشيرا إلى أنه "حان الوقت لاستبدال هذه الحكومة المتطرفة".

 

وفي التفاصيل، علق يائير لابيد على استقالة بيني غانتس من الحكومة، قائلا إن "قرار غانتس وآيزنكوت بمغادرة الحكومة الفاشلة مهم وصحيح".

 

وأضاف: "لقد حان الوقت لاستبدال هذه الحكومة المتطرفة والمتهورة بحكومة عاقلة تؤدي إلى عودة الأمن لمواطني إسرائيل، وعودة المختطفين، واستعادة إسرائيل اقتصادها ومكانتها الدولية".

 

هذا وأعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية غادي آيزنكوت استقالته تزامنا مع استقالة بيني غانتس.

 

وقال آيزنكوت في خطاب استقالته: "الاعتبارات الخارجية والسياسية اخترقت عملية صنع القرار".

 

وكان بيني غانتس قد أعلن في وقت سابق من مساء اليوم الأحد، استقالته من الحكومة بعد انقضاء المهلة التي حددها لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاتخاذ قرارات إستراتيجية تتعلق بالحرب على قطاع غزة.

 

في حين رد نتنياهو على استقالة بيني قائلا إن إسرائيل تخوض حربا وجودية على عدة جبهات وهذا ليس الوقت المناسب للانسحاب.

 

60% من الأمريكيين يؤيدون ترحيل جميع المهاجرين

 

أظهر مسح أجرته شركة "YouGov" للأبحاث وشبكة "CBS News" أن أكثر من 60% من الأمريكيين يؤيدون ترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة.

 

وبحسب الاستطلاع، فإن 62% من الناخبين المسجلين يؤيدون برنامجا حكوميا جديدا لترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين من البلاد، بينما عارض 38% مثل هذه الفكرة.

 

وبحسب 70% من المشاركين في الاستطلاع، فإن سياسة الهجرة التي ينتهجها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والذي ينوي في حال إعادة انتخابه، ترحيل المهاجرين غير الشرعيين من البلاد، يمكن أن تقلل من عدد حالات العبور غير الشرعي للحدود الأمريكية، بينما أيد 20% فقط من المشاركين في الاستطلاع سياسة منافسه في الانتخابات المقبلة والرئيس الحالي جو بايدن بهذا الشأن.

 

تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 5 إلى 7 يونيو على 2063 من الناخبين المسجلين من سكان الولايات المتحدة.

 

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب استعداده في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة لاستخدام الحرس الوطني وحتى الجيش لطرد المهاجرين غير الشرعيين.

 

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإنه يخطط لتنظيم معسكرات إيواء لهم، حيث سيتم احتجازهم في انتظار ترحيلهم من البلاد.

 

وشهدت الولايات المتحدة مستويات قياسية من الهجرة غير الشرعية في الأشهر الأخيرة، حيث سجل مسؤولو الحدود 302 ألفي عبور حدودي غير قانوني في ديسمبر الماضي، وهو أكبر عدد في شهر واحد. بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل عدد قياسي من المهاجرين غير الشرعيين طوال السنوات الثلاث التي حكم فيها جو بايدن الولايات المتحدة.

 

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر 2024.

 

صحف امريكية .. الولايات المتحدة والسعودية على وشك إبرام اتفاقية عسكرية جديدة 

أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن الولايات المتحدة والسعودية على وشك إبرام اتفاقية دفاعية.

 

ووفقا لما أفادت به المصادر فإن نجاح الجهود الدبلوماسية يعتمد على "التزام إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية" وإنهاء الحرب في قطاع غزة، على الرغم من أن إنهاء الصراع ليس شرطا مسبقا.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن اتفاقية الدفاع ستعزز مكانة المملكة العربية السعودية الإقليمية وتعزز الدور العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط.

 

وأوضحت أن مشروع المعاهدة تمت صياغته إلى حد بعيد على غرار معاهدة ضمان الأمن الأمريكية اليابانية.

 

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد قال في نهاية ابريل الماضي في جلسة خاصة للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، إن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية تعملان بنشاط في الأشهر الأخيرة لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.

 

ووفقا له، فإن الشروط الأساسية هي حل الصراع في غزة وتنفيذ قرار إنشاء الدولة الفلسطينية.

 

وتتفاوض الرياض مع واشنطن لإبرام اتفاقية دفاعية، وبعد حصولها على ضمانات أمنية، تستطيع السعودية إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل.

 

وكبدائل محتملة، فإن واشنطن مستعدة لمنح الرياض وضع "الحليف الرئيسي من خارج الناتو" أو إبرام اتفاقية مماثلة للاتفاق بين الولايات المتحدة والبحرين، والذي بموجبه اتفقت الدولتان على التعاون في المجال العسكري التقني والاستخباراتي.

 

الرئيس الفرنسى يعلن عن حل البرلمان الفرنسي ويدعو إلى انتخابات تشريعية في 30 يونيو

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء اليوم الأحد حل الجمعية الوطنية في البلاد (البرلمان) وتنظيم انتخابات جديدة، ستجرى الجولة الأولى منها في 30 يونيو الجاري.

 

وأكد ماكرون أن قرار حل البرلمان الفرنسي جاء بعد نتائج الانتخابات الأوروبية، وقال: "نتائج انتخابات الاتحاد الأوروبي ليست جيدة للأحزاب التي تدافع عن أوروبا، ولا تصب في مصلحة حكومتي".

 

مقالات مشابهة

  • سلوفينيا تعلن تخصيص 2.5 مليون يورو مساعدات لغزة
  • ملك الأردن: ضرورة توفير الأدوية والمياه لسكان غزة بشكل كافي ومستمر
  • وزير الخارجية المصري يطالب بحماية الدور الحيوي للأونروا في غزة
  • عضو بـ«الشيوخ»: إطلاق استراتيجية وطنية للصناعة أولوية للحكومة الجديدة
  • «الفارس الشهم 3» تقدم مساعدات إغاثية وطبية لسكان قطاع غزة
  • الحكومة الألمانية: برلين لا تفكر ولو لثانية واحدة في احتمال إجراء انتخابات برلمانية مبكرة
  • مظاهرات في ألمانيا وأمريكا لوقف جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • الإمارات تدين انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلية المستمرة التي أدت إلى سقوط مئات الأبرياء
  • أزمة جديدة تواجه السياحة المصرية بسبب إفلاس شركة FTI.. ومستثمرون: تأثيرها محدود
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين استهداف مدرسة تابعة للأونروا في غزة