مانشستر يونايتد يستعيد نغمة الانتصارات على حساب شيفيلد بالدوري الإنجليزي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
عاد نادي مانشستر يونايتد لسكة الانتصارات من جديد، بعد أن تفوق على نظيره شيفيلد يونايتد بأربعة أهداف مقابل هدفين، في اللقاء المؤجل من المرحلة 29 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأسفرت باقي مباريات المرحلة، التي أقيمت اليوم عن فوز بورنموث على مضيفه وولفرهامبتون بهدف دون رد، وكريستال بالاس على ضيفه نيوكاسل يونايتد بثنائية نظيفة.
وعلى ملعب (أولد ترافورد)، بادر جايدن بوجل بالتسجيل لمصلحة شيفيلد في الدقيقة 35، لكن هاري ماجواير سرعان ما تعادل لمانشستر يونايتد في الدقيقة 42.
وأعاد بنجامين بريريتون التقدم لشيفيلد من جديد، بتسجيله الهدف الثاني للفريق الضيف في الدقيقة 50، غير أن البرتغالي برونو فيرنانديش منح التعادل ليونايتد في الدقيقة 61 من ركلة جزاء.
وعاد فيرنانديش لهز الشباك مرة أخرى، مسجلا الهدف الثالث ليونايتد وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 81، فيما تكفل راسموس هويلوند بإحراز الهدف الرابع في الدقيقة 85.
وارتفع رصيد مانشستر يونايتد، المنتشي بتأهله للمباراة النهائية في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي هذا الموسم مؤخرا، إلى 53 نقطة في المركز السادس.
ويعود آخر فوز ليونايتد قبل لقاء اليوم إلى التاسع من مارس الماضي، حينما تغلب بهدفين دون مقابل على ضيفه إيفرتون في المرحلة الـ28 للمسابقة.
في المقابل، توقف رصيد شيفيلد عند 16 نقطة، ليظل قابعا في مؤخرة الترتيب، ويصبح على مشارف الهبوط لدوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب)، في ظل ابتعاده بفارق 10 نقاط خلف مراكز الأمان، قبل خوضه مبارياته الأربع الأخيرة في المسابقة هذا الموسم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد اخبار مانشستر يونايتد مانشستر يونايتد اليوم اهداف مانشستر يونايتد مانشيستر يونايتد شيفيلد يونايتد مانشستر يونايتد و شيفيلد يونايتد مانشستر يونايتد شيفيلد يونايتد شيفيلد يونايتد ضد مانشستر يونايتد فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
الانتصارات المتتالية للمغرب لا تعفي الركراكي من الانتقادات
الرباط «أ.ف.ب»: لم توفر الانتصارات الـ12 المتتالية لمنتخب لمغرب لكرة القدم، مدربه وليد الركراكي من انتقادات تطالبه بتحسين المستوى، للرفع من حظوظه بإحراز لقب كأس أمم إفريقيا المقررة في ديسمبر ويناير المقبلين على أرضه.
وفاز "أسود الأطلس" أخيرا على تونس 2-0 وبنين 1-0 في مبارتين وديتين مطلع يونيو، لينفرد الركراكي برقم قياسي جديد من خلال أطول سلسلة انتصارات متتالية في تاريخ المنتخب، وبلغت 12 فوزا من دون أي تعادل أو هزيمة متجاوزا البوسني وحيد خليلودجيتش، الذي توقف عند 11 انتصارا متتاليا.
لكن أداء الفريق خلال مباراتيه الأخيرتين، وقبلهما خلال مبارتي مارس ضد كل من النيجر 2-1 وتنزانيا 2-0، أثار انتقادات تتعلق خصوصا ببعض اختيارات المدرب وغياب أسلوب لعب واضح وبطء الإيقاع، وصعوبة خلف فرص التهديف، رغم توفر جيل ذهبي من النجوم والمواهب الشابة.
يأتي هذا الجدل بينما يواجه المغرب ضغطا كبيرا للظفر بالبطولة لكونها تقام على أرضه، بين 21 ديسمبر و18 يناير، بعد نحو 50 عاما على لقبه القاري الوحيد (1976).
وعكست تعليقات الصحف المحلية هذه المخاوف، فتساءلت صحيفة المنتخب المتخصصة "أرقام قياسية، انتصارات متتالية وأسئلة استفهامية، فلماذا نحن غير مقتنعين؟".
وبدورها علقت صحيفة الأحداث المغربية "تخبط الركراكي يحير الجمهور"، فيما اعتبرت صحيفة الصباح أن "منتخب الركراكي يواصل التقدم نحو الوراء".
من جهته، قال مصدر من الاتحاد المغربي لوكالة فرانس برس إن الركراكي "مستمر في عمله والأمور عادية"، تعليقا على شائعات متداولة في مواقع التواصل الاجتماعي حول الانفصال عنه.
"أنا أفضل مدرب"
في مواجهة الانتقادات، رد الركراكي في المؤتمر الصحافي عقب مباراة بنين الثلاثاء بانفعال قائلا "أحببتم أم كرهتم أنا أفضل مدرب (للمنتخب) في التاريخ حتى الآن".
واستعرض حصيلته منذ ثلاث سنوات "قمنا بتشبيب الفريق، ووصلنا نصف نهائي كأس العالم وهو ما لم يحدث أبدا في إفريقيا"، و"حققنا 12 انتصارا متتاليا ما لم يحدث أبدا في المغرب".
وأضاف مستدركا "بالتأكيد لا يزال ممكنا أن نتحسن، ولسنا جاهزين تماما لكننا واثقون"، مشيرا إلى غياب عدد من اللاعبين الأساسيين عن المباراتين الأخيرتين.
وزادت هذه التصريحات الجدل حول الركراكي في الإعلام المحلي، حيث ذكر منتقدوه بأنه أغفل خروجه المخيب من الدور الثاني لكأس أمم إفريقيا في ساحل العاج مطلع 2024، بعد هزيمة أمام جنوب إفريقيا 2-0.
ودخل المغرب تلك البطولة مرشحا فوق العادة للفوز بها بعدما كان أنهى مونديال قطر 2022 في المركز الرابع، وكتب التاريخ بكونه أول فريق إفريقي وعربي يصل المربع الذهبي للمونديال.
شبح ساحل العاج
يرى الصحافي الرياضي حمزة حشلاف أن المخاوف التي يثيرها أداء أسود الأطلس حاليا ترتبط "بشبح ساحل العاج حيث أقصي المنتخب الوطني بتلك الطريقة الكاريكاتورية، بينما كنا في فترة زاهية بعد كأس العالم، وهو ما خلف ذلك صدمة قوية".
كان عقد الركراكي مع الاتحاد المغربي ينص على بلوغ نصف النهائي في ساحل العاج.
وتعرض لانتقادات بعد ذلك الإقصاء تركزت أساسا حول استدعائه لاعبين مصابين أو غير جاهزين للبطولة بداعي "فضلهم" في الوصول لنصف نهائي المونديال، وكذلك عجزه عن إيجاد أسلوب لعب فعال ضد الفرق التي تتكتل في الدفاع.
لكن الانتقادات بقيت محتشمة وجدد الاتحاد المغربي ثقته فيه.
بعد هذا القرار "بقينا ننتظر تغييرا بعدما كنا نتقبل اللعب ونعول على المرتدات خلال كأس العالم"، "لكننا لم ننجح في الانتقال إلى شيء مختلف فعشنا مستويات متذبذبة بين مباريات تكون أحيانا ممتازة وأخرى بمستوى متواضع جدا"، وفق حشلاف.
ويضيف "هذا التذبذب هو الذي يجعل الناس تشكك".
ويستطرد اللاعب الدولي السابق فخر الدين رجحي "إذا حكمنا على المباريات الأخيرة فهناك نقائص كبيرة، عندما نلعب بهذا المستوى فهذه مشكلة".
وتابع "لم نتطور منذ قطر بينما يجب أن ننسى تلك الفترة"، مشيرا إلى كيفية تطور إسبانيا والبرتغال اللتين أقصاهما المغرب منذ ذلك الوقت.
لكنه استدرك "ربما أن أغلبية الجماهير ترى الآن أن الأمور ستكون صعبة لكن بحكم التجربة لا يوجد أي شيء مؤكد، كل شيء مرتبط بكيف سيدخل الفريق البطولة ومستوى الفرق التي سنواجهها".
وبينما يثير أسلوب الركراكي الانفعالي أحيانا في الفترة الأخيرة انتقادات جانب من الإعلام والجمهور، إلا أنه يراهن على "الوحدة والطاقة الإيجابية" لدعم الفريق.
وقبل مبارتي تونس والبنين وعد الجماهير قائلا "أنا قادر عليها"، "لن تجدوا أفضل مني للفوز بالكأس".