معابد الكرنك تستعد للإنتهاء من 4 مشروعات .."خاص"
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال مصدر مطلع بـ المجلس الأعلى للأثار ، أن خلال أسابيع سيتم الإنتهاء من 4 مشاريع بـ معابد الكرنك الأول عبارة سقف خشبي لحماية الألوان الخاص بصالة الأعمدة ،على أن يتم الإنتهاء منه الأسبوع القادم.
أوضح المصدر في تصريح لـ"صدى البلد" ، أن المشروع الثاني إعادة سقف 3 مقاصير داخل معبد الكرنك الملك سيتى في الفناء الأول ،وسيتم الإنتهاء من هذا المشروع خلال شهر على أقصى تقدير.
وأضاف إلى أن يجرى حاليا مشروع ترميم تمثال الملك رمسيس الثانى في مقدمة صالة الأعمدة وهو تمثال ضخم جدا يصل ارتفاعة حوالى 8.5 متر وزنة تقريبا 55 طن من حجر الجرانيت الوردى ،ويتم حاليا ترميمه مرة أخرى والذى كان عبارة عن كتل ملقاة على الأرض ، ليتم رفعها وتركيبها وترميمها وإعادتها مرة أخرى إلى أماكنها الأصلية.معابد الكرنك
واستكمل قائلا : الواجهة الغربية للصرح الثاني "البوابة الثانية" لمعابد الكرنك ،سيتم الإنتهاء خلال إسبوعين أخر جزء من ترميم هذه البوابة ،والتي أظهرت مجموعة رائعة من الألوان أبرزها الطبقة البيضاء على واجهة المعابد التي يضعها المصرى القديم لينقش ويرسم عليها.
يذكر أن شهد معابد الكرنك ترميم تمثال نادر يرجع لعصر الملك تحتمس الثاني من الحجر الكورتز الأحمر ، يوصف بأنه أضخم تمثال جالس حاليا في مجموعة معابد الكرنك ،وهو الوحيد الضخم الذى يصل ارتفاعة إلى 11 متر ووزنة أكثر من 65 طن وتم إعادة تركيبة.
ورممت معابد الكرنك أحد التماثيل النادرة "تمثال من عهد الملك توت عنخ آمون" في معبد الكرنك على يد البعثة الفرنسية المصرية ، التي تعمل في معابد الكرنك من عام 1967 ،والذى يمثل الإله آمون وعلى الرغم أن الجزء الأصلى منه لايتعدي قرابة 40% ، إلا إنه بسبب أهميتة التاريخية والذى يمثل فترة نادرة للمصرى القديم تم الحفاظ عليه وترميمه بأحدث الطرق العلمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معابد الكرنك المجلس الاعلى للاثار الكرنك الأعلى للأثار صالة الأعمدة معابد الکرنک
إقرأ أيضاً:
الثاني خلال 24 ساعة.. مركزي عدن يعلن عن مزاد جديد لبيع 30 مليون دولار
أعلن البنك المركزي اليمني،الإثنين، عزمه إجراء مزاد علني جديد لبيع مبلغ 30 مليون دولار أمريكي، ضمن إجراءاته المتواصلة لضبط سوق الصرف ودعم استقرار العملة المحلية في المناطق المحررة.
المزاد المرتقب يحمل رقم (15) لعام 2025، وجاء بعد أقل من 24 ساعة فقط على انتهاء مزاد سابق عقده البنك الأحد 29 يونيو، بقيمة 50 مليون دولار. وتأتي المزادات المتتالية في ظل استمرار التذبذب الحاد الذي يشهده سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
وبحسب إعلان البنك على موقعه الرسمي، فإن أعلى سعر تم تسجيله في مزاد الأحد بلغ 2742 ريالًا يمنيًا مقابل الدولار الواحد، وهو ما يشير إلى استمرار تراجع قيمة العملة الوطنية رغم ضخ هذا المبلغ الكبير في السوق.
لكن اللافت أن المزاد، رغم ضخامته، لم يحقق التأثير المرجو، حيث ظل سعر صرف الريال في حالة تراجع طفيف أعقب الإعلان، قبل أن يعاود الارتفاع مجددًا خلال أقل من يوم، ما عكس استمرار هشاشة الوضع النقدي في البلاد، وعدم كفاية المزادات كحل منفرد لوقف النزيف الحاد للعملة.
ويواجه البنك المركزي تحديات كبيرة في كبح تدهور الريال، من أبرزها شح النقد الأجنبي، والتقلبات الناتجة عن الحرب وتعدد مراكز القرار النقدي، إلى جانب غياب آلية رقابة صارمة على شركات ومحال الصرافة التي تشهد مضاربات مكثفة على العملات الأجنبية.
مراقبون ومحللون اقتصاديون اعبروا هذه الخطوة تعبيرًا عن قلق البنك المتزايد إزاء استمرار تدهور الريال، وفشل الإجراءات السابقة في تحقيق نتائج ملموسة في السوق المصرفية. موضحين أن تكرار المزادات، دون إجراءات موازية لضبط السوق المصرفية وتنظيم السياسة النقدية بشكل شامل، قد يؤدي إلى استنزاف ما تبقى من الاحتياطي النقدي لدى البنك، دون تحقيق نتائج استراتيجية طويلة المدى، مشددين على ضرورة اتخاذ إصلاحات هيكلية تضمن ضبط السوق، وتعزيز الثقة بالمؤسسات المالية، وتشجيع التحويلات والاستثمارات.
وتُعد هذه المزادات جزءًا من برنامج تدخلات البنك المركزي اليمني منذ انتقاله إلى العاصمة عدن، والذي بدأ في تنظيم مزادات دورية لبيع العملة الصعبة للبنوك التجارية والإسلامية، بهدف توفير العملة الأجنبية لاستيراد المواد الأساسية، وتقليل الضغط على السوق السوداء، لكن تأثير هذه الإجراءات لا يزال محدودًا حتى الآن في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية المعقدة التي تمر بها البلاد.