كنعاني: الرأي العام العالمي بات أكثر وعياً بضرورة وضع حد لجرائم الكيان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
طهران-سانا
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني اليوم أن الرأي العام العالمي بات أكثر وعياً، ويتحرك بقوة لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن كنعاني قوله عبر حسابه على منصة “إكس”: إن “الرأي العام العالمي ورغم أنف “إسرائيل” وحماتها تيقظ، وبات بصدد وضع نهاية لجرائم الحرب في قطاع غزة والضفة الغربية والعمل على تسليم الجناة للمحاكم الدولية ذات الاختصاص وتطبيق العدالة بحقهم”.
وأشار كنعاني إلى أن الاحتجاجات الواسعة للطلبة والأساتذة الجامعيين الأمريكيين المؤيدين لفلسطين ضد كيان الاحتلال وحملات الاعتقالات الواسعة ضدهم ما هي إلا دليل واضح على دور هذا الحراك في فضح جرائم الاحتلال.
ويشهد عدد من المدن والجامعات الأمريكية منذ أسابيع احتجاجات تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما اعتقلت الشرطة الأمريكية مئات الطلاب والمتظاهرين وسط تضييق من الإدارات على الطلاب الرافضين لاستمرار حرب الإبادة ضد الفلسطينيين من خلال إجراءات وسياسات عقابية بحق هؤلاء الطلاب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
في قضية حنتوس إلى جانب أنصار الله.. وتضليل الرأي العام لن يدوم كالعادة!!
حسب معرفتنا ومتابعتنا للواقع اليمني، فقد تعرض أنصار الله للظلم الذي لم يتعرض له أحد، بدءاً من الحروب الستة وحتى الآن، وهذا الظلم على مستوى الظلم الثقافي بالتشويه والإساءة وتضليل الرأي العام بتقديمهم كمجرمين بلا أخلاق ولا قيم إلخ…
إضافة إلى الظلم بالفعل بممارسة كل جرم في حقهم، وإعلان الجهاد في سبيل الله للقضاء عليهم كما في الحروب الستة (والمبررات جاهزة « روافض ومجوس- يدعون النبوة، يحلون المتعة، يسبون الصحابة و…)، واليوم وبعد سلسلة من الأحداث يستميت خصومهم في العمل على اجتثاثهم، مقابل حرص أنصار الله على مد اليد لهم ولكل اليمنيين، فاليمن للجميع .
ليس هذا فحسب، فقد وصل الظلم إلى مرحلة الشرعنة لاستباحة دمائهم، واعتبار أن تصديهم لأي منكر أو إجرام في حقهم ويخل بأمن البلاد واستقرارها من واقع مسؤوليتهم كسلطة، كل ذلك يعتبر محرماً عليهم وجريمة لا تقبل منهم، وكأن عليهم أن يقفوا أمام ذلك مكتوفي الأيدي، وعليهم تقديم أنفسهم وأرضهم لكل مخرب، ليفعل مايشاء من منكر في حقهم، وهذا قمة الباطل، وقمة الغباء .
أقول هذا : لأن قضية الأستاذ حنتوس في ريمة، بات الجميع يعرف أسبابها وحيثياتها، وكيف تعاملت السلطة في صنعاء بمنتهى المسؤولية الأخلاقية وإلى جانبها كل عقلاء اليمن من أبناء ريمة، وأنها لم تذهب لحسم الأمور إلا بعد استنفاد كل الجهود، واقدام حنتوس ابتداء على ارتكاب الجريمة بقتل وجرح عدد من أبناء الأمن.
والدولة تعي جيداً ماوراء حنتوس وماهو مخططه الساعي لزعزعة الاستقرار، فقامت بواجبها الذي يحقق المصلحة العامة، وهذا هو الموقف الطبيعي لأي نظام حكم حريص على الأمن والاستقرار .
فيكفي تضليلاً وتزييفاً للحقائق، فهذا لن يحق حقا ولن يبطل باطلاً، وسيعود على أصحابه بالخيبة والفشل، كما هو الحال في كل حادثة مماثلة حصلت من قبل، كما أن محاولة إسكات كل من يقول الحق ويقف إلى جانب الدولة في صنعاء، هذا أيضا غير وارد في واقع كل من يعرف أنصار الله على حقيقتهم ويعرف العملاء والخونة على حقيقتهم.
والجريمة جريمة، سواء صدرت من رجل دين، أو صدرت من شخصية قبلية، أو صدرت من شخص في منظومة الحكم ذاته، أو صدرت من آحاد الناس، ويأبى لنا الله أن نقبل بظلم أحد كائناً من كان، اتفقنا معه أو اختلفنا، وسنقف في وجه أنصار الله، ناصحين ومتبرئين إن كانوا على خطأ، أما في مثل قضية واضحة وضوح الشمس، فلا يمكن أبداً الانزلاق إلى مربع التحريض وتخطئة وتجريم السلطة في صنعاء، هذا لا يمكن.!!
بل كنّا وسنكون إلى جانبها، لما فيه الخير للبلاد والعباد، وصد كيد الأعداء والمتربصين من قوى الشر والعدوان ومن معهم من خونة وعملاء .
* وكيل وزارة الإرشاد