لابورتا يعلن بقاء تشافي ببرشلونة ويشيد يشجاعته
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
يذكر أن عقد تشافي مع برشلونة ينتهي في يونيو/حزيران 2025
أعلن رئيس نادي برشلونة، خوان لابورتا، أن تشافي هيرنانديز، المدير الفني للفريق الكتالوني، قد قرر التراجع عن قراره بالرحيل في نهاية الموسم الحالي.
اقرأ أيضاً : تشافي ولابورتا يعقدان مؤتمرا صحفيا خلال الساعات القادمة
وصرح لابورتا في مؤتمر صحفي اليوم الخميس بقوله: "يسعدني أن أعلن أن تشافي سيستمر كمدرب، بعد أن أبدى تفكيره في الرحيل، لكن بعد محادثتي معه أمس، شعرت بالثقة والطموح منه لمواصلة المشروع الذي حقق نجاحات".
وأضاف: "هذا الحماس والثقة والطموح كان واضحاً من البداية، وهو خبر جيد لبرشلونة، فالاستقرار مهم لتحقيق النجاح، وأنا مؤمن دائماً بأهمية الاستمرارية في تجربتي كرئيس لبرشلونة".
وأشار إلى أن تشافي يعتبر مرجعاً مهماً للشباب في الفريق، وأعرب عن سعادته بثقة النادي والإدارة الرياضية فيه، مؤكداً أنه يثق في نجاح مشروع برشلونة مع تشافي.
وأكد لابورتا: "تشافي كان شجاعاً في قيادة الفريق في فترة صعبة، ورغم عدم تحقيقنا لأهدافنا هذا العام، إلا أننا مقتنعون بأن استمراره هو القرار الأفضل".
يذكر أن عقد تشافي مع برشلونة ينتهي في يونيو/حزيران 2025، وقد تولى المسؤولية في أكتوبر/تشرين الأول 2021، وقاد الفريق للفوز بلقبي السوبر المحلي والدوري الإسباني في الموسم الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
أكاديمية ليبية: التسول أصبح وسيلة بقاء لعدد من الأسر الليبية
ربطت الأكاديمية الليبية وأستاذة الخدمة الاجتماعية، أنعام بوغالية، اتساع رقعة الفقر في ليبيا بانهيار النظام الاجتماعي التقليدي، محذّرة من تداعيات اجتماعية “خطيرة” بدأت تفرض نفسها على المجتمع الليبي في ظل استمرار الانقسام السياسي وغياب العدالة.
وفي تصريح نقله موقع “العربي الجديد”، أوضحت بوغالية أن العائلة الليبية كانت تعتمد سابقًا على شبكة أمان اجتماعية قائمة على التكافل العائلي والقبلي، غير أن هذه الشبكة تعرضت لتآكل كبير نتيجة النزوح القسري والتهجير السياسي المتعمّد.
وأكدت بوغالية أن شريحة واسعة من الطبقة المتوسطة فقدت قدرتها على تلبية الاحتياجات الأساسية، خاصة ما يتعلق بالأطفال، محذّرة من أن هذا التراجع أدى إلى إنتاج جيل “من اليائسين” المعرّضين للانحراف أو الوقوع في براثن التطرف، في ظل تدهور متواصل في الخدمات الصحية والتعليمية.
وأضافت أن القيم الاجتماعية التقليدية باتت مهددة، مشيرة إلى أن أحد أبرز مظاهر هذا التراجع هو زوال الشعور بالخجل من التسوّل، والذي أصبح “وسيلة للبقاء” بالنسبة للعديد من الأسر الليبية، وسط غياب واضح لتدخل مؤسسات الدولة المعنية.
ودعت بوغالية إلى الإسراع في تنفيذ إصلاحات معيشية عاجلة، تتضمن إطلاق مشاريع صغيرة موجهة للفئات الفقيرة، وتشجيع الزراعة، وتعزيز دور نظام الضمان الاجتماعي، مؤكدة أن هذه الإجراءات تمثل خطوة ضرورية لإعادة بناء شبكات الأمان المجتمعي التي انهارت خلال السنوات الماضية.
كما شددت على أن غياب العدالة الاجتماعية يغذي مشاعر السخط والاحتقان، وقد يدفع بعض الفقراء إلى ارتكاب جرائم بدافع “الانتقام من الفساد”، معتبرة أن الأزمة الراهنة في ليبيا “ليست سياسية فقط، بل تهدد بنية الدولة من الأساس”.
وحذّرت بوغالية في ختام تصريحها من تفشي ظواهر اجتماعية خطيرة مثل التسرّب المدرسي، عمالة الأطفال، وغياب الرعاية الصحية، في ظل انهيار شبه كامل للمستشفيات العامة، وارتفاع تكاليف العلاج في القطاع الخاص.