محافظ الغربية يتابع أعمال توريد القمح بشونة محلة أبو علي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
اطمأن الدكتور طارق رحمي خلال جولاته اليومية لمتابعته عملية تسليم الأقماح في أماكن تجميع وتخزين محصول القمح على تذليل كافة العقبات والتسليم في سهولة ويسر وفقاً للقواعد والاشتراطات المنظمة لذلك حفاظاً على سلامة المحصول باعتباره أحد المحاصيل الإستراتيجية الهامة للدولة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بدعم المزارع المصري وتشجيعه على التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية والمساهمة في تخفيض الفاتورة الاستيرادية ،وذلك ضمن جولاته الميدانية لمتابعة سير وانتظام العمل داخل مواقع التخزين المختلفة بالمحافظة.
بدأت الجولة بتفقد محافظ الغربية ، عملية تسليم الأقماح، في أماكن تجميع وتخزين محصول القمح بالمحلة، منها شونة الفاخر بمحلة أبو علي بسعة تخزينية تصل إلى 9600 طن حيث اطمأن على انتظام عملية التوريد وعدم وجود أي معوقات، مشيرًا إلى المتابعة اليومية والمستمرة على أرض الواقع؛ لمتابعة انتظام عملية التوريد وتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة للمزارعين، وذلك حتى الانتهاء من موسم الحصاد؛ لتحقيق المستهدف؛ تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستراتيجية استراتيجي اشتراطات السياسية الاشتراطات المحاصيل الاستراتيجية المتابعة اليومية الكاتب الصحفي القيادة السياسي القيادة السياسية الفاتورة الاستيرادية بمراكز ومدن المحافظة IMG 20240425
إقرأ أيضاً:
حقيقة عجز منظومة توريد القمح المحلي للموسم الحالي
أوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء حقيقة ما تم تداوله بشأن عجز منظومة توريد القمح المحلي للموسم الحالي عن تحقيق مستهدفاتها، وإغلاق بعض مراكز التجميع قبل موعدها المقرر نتيجة لعزوف المزارعين عن التوريد.
وأكد المركز الإعلامي انتظام سير منظومة توريد القمح للموسم الحالي لعام 2025، مشددًا على أن عمليات التوريد مستمرة بشكل طبيعي في مختلف مواقع التخزين على مستوى الجمهورية دون إغلاق، مع وجود إقبال ملحوظ من المزارعين أسفر عن توريد كميات كبيرة من القمح، ومن المقرر أن ينتهي الموسم 15 أغسطس المقبل.
وقد ارتفع إجمالي الكميات الموردة خلال العام الحالي بنسبة 16%، لتصل إلى 3.91 مليون طن حتى اليوم، مقارنة بـ 3.38 مليون طن خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، بزيادة قدرها 530 ألف طن.
وأشار المركز الإعلامي إلى أن الكميات الموردة خلال العام الحالي تعد كميات غير مسبوقة نتيجة لإتاحة العديد من التسهيلات للمزارعين، والتي يتمثل أبرزها في تبكير إعلان سعر التوريد قبل موسم الزراعة، وزيادة سعره ليصبح 2200 جنيه للإردب، وهو ما يفوق سعر القمح المستورد، إلى جانب السداد الفوري لمستحقات المزارعين خلال 48 ساعة بحد أقصى من التوريد، ما شجع المزارعين على زراعة القمح وتوريده بكميات كبيرة للدولة.