كشف ملابسات العثور على جثمان مجهول في الشرقية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كشفت أجهزة وزارة الداخلية مُلابسات واقعة العثور على جثمان مجهول الهوية بالشرقية.
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
ففي إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة ثان العاشر من رمضان بمديرية أمن الشرقية.
بالفحص وإجراء التحريات أمكن تحديد هوية المجنى عليه وتبين أنه (نجار- مقيم بدائرة القسم) وأن وراء إرتكاب الواقعة صديق المجنى عليه (نجار "له معلومات جنائية"- مقيم رفقة المجنى عليه بذات العنوان).
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط مرتكب الواقعة وإعترافه بإرتكابهاعلى إثر وجود خلافات مالية بينهم وحدثت مشادة كلامية بينهما حال سيرهما بمحل العثور على جثة المجنى عليه تطورت لمشاجرة قام على إثرها بالتعدى عليه بالضرب وإحداث إصابته بالرأس بإستخدام الحجر الأسمنتي المشار إليه حتى فارق الحياة وإستولى على هاتفه المحمول وبطاقة الرقم القومى الخاصة به ولاذ بالهرب،وتم بإرشاده ضبط متعلقات المجنى عليه.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
وفي سياقٍ مُتصل، أصدرت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، حُكماً بمُعاقبة المُتهم علي.ج بالسجن المُشدد 3 سنوات، بعد إدانته بحيازة المخدرات بقصد الإتجار في البساتين.
وشمل الحكم تغريم المُدان بمبلغ 50 ألف جنيه عما أسند إليه وبمصادرة المخدر المضبوط، وألزمته بالمصاريف الجنائية.
صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين طارق محمد أبو عيدة وخالد عبد الغفار النجار، وحضور الأستاذ عبد الرحمن خلف وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
وأسندت النيابة العامة للمُتهم علي.ج أنه في يوم 9 يونيو 2023 بدائرة قسم البساتين أحرز بقصد الإتجار جوهر الحشيش وذلك في غير الأحوال المُصرح بها قانوناً على النحو المبين بالتحقيقات.
وقالت المحكمة في حيثيات حُكمها إن الواقعة حسبما استقرت في يقينها واطمأن لها وجدانها استخلاصاً من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة.
أنه حال مرور الرائد ضابط مباحث قسم البساتين بدائرة القسم وبرفقته قوة من رجال الشرطة شاهد المُتهم وهو يُمسك حقيبة وبمشاهدته بدت عليه علامات الشك والريبة وقام بتغيير مساره لداخل أحد الشوارع.
وأسرع المُتهم الخطى في الشارع الجانبي، وآنذاك ظهر من بين طيات ملابسه مقبض سلاح ناري فأسرع الضابط خلفه وضبطه واستخلص السلاح منه.
وتبين أن السلاح كان فرد خرطوش، وبتفتيش الشنطة التي بحوزته عثر بها على 18 قطعة مستطيلة – فرش- لمخدر الحشيش وعثر معه على مبلغ مالي وهاتف محمول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية أمن الشرقية أجهزة الأمن الإجراءات القانونية جثمان مجهول الهوية الشرقية المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
هل الابن الرابع لأسرة ديروط.. العثور على جثة طفل مجهول الهوية بترعة الإبراهيمية في مطاي
شهدت محافظة المنيا، اليوم، تطوراً جديداً ومأساوياً في حادث اختفاء أسرة ديروط بأسيوط، حيث تمكنت قوات الإنقاذ النهري والأهالي من انتشال جثة طفل مجهول الهوية من مياه الترعة الإبراهيمية في مركز مطاي، ويثير العثور على الجثمان اشتباهاً قوياً بارتباطه بأسرة ديروط، التي عُثر على ثلاثة من أفرادها سابقاً في نفس المجرى المائي.
تلقى اللواء حاتم حسن، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، إخطاراً من الرائد حازم الحيني، رئيس مباحث مركز مطاي، يفيد بالعثور على جثة هامدة لطفل يُقدر عمره بنحو 13 عاماً، دون العثور على أي إثبات هوية بحوزته.
زادت حالة الغموض بعد الاشتباه في أن الجثمان قد يكون للطفل الرابع والأخير المفقود من أسرة ديروط، بعد العثور على الأب واثنين من أبنائه (بينهما الطفلة مكة التي عُثر عليها صباح اليوم في سمالوط).
جرى إيداع الجثمان في مشرحة مستشفى سمالوط التخصصي، وتحرر محضر بالواقعة.
تحقيقات النيابة لكشف الهوية وأسباب الوفاة
أمرت النيابة العامة بمركز سمالوط باتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لكشف هوية الضحية وتحديد ملابسات وفاته، وتم ندب الدكتور محمد صلاح، مفتش صحة المركز، لتوقيع الكشف الطبي على الجثمان وبيان سبب الوفاة وما إذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمه.
كلفت النيابة مباحث المركز بسرعة التحريات والتواصل للتأكد من هوية الطفل، وما إذا كان بالفعل ضمن أفراد أسرة ديروط المنكوبة، لفك اللغز الذي شغل محافظتي أسيوط والمنيا.
تتجه الأنظار الآن نحو نتائج التحقيقات وتحديد هُوية هذا الطفل المجهول، الذي قد يمثل نهاية مأساة أسرة كاملة.