العفو الدولية تدين قمع الاحتجاجات الداعمة لفلسطين في جامعات أمريكا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أدانت منظمة "العفو الدولية"، الخميس، تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابية التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية في عدد من الجامعات تضامنا مع طلاب جامعة كولومبيا في مطالبهم الدعمة لغزة .
وقالت المنظمة في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "واجهت إدارات الجامعات الأمريكية الاحتجاجات الداعمة لحقوق الفلسطينيين بعرقلتها وقمعها، بدلًا من السماح لطلابها بممارسة حقهم بالاحتجاج وحمايته، بذلت جهدها لقمع هذا الحق، حتى أنها أشركت السلطات المحلية وطالبت باعتقال المحتجين وأوقفت الطلاب المشاركين في المظاهرات السلمية عن الدراسة".
واجهت إدارات الجامعات الأمريكية الاحتجاجات الداعمة لحقوق الفلسطينيين بعرقلتها وقمعها. بدلًا من السماح لطلابها بممارسة حقهم بالاحتجاج وحمايته، بذلت جهدها لقمع هذا الحق، حتى أنها أشركت السلطات المحلية وطالبت باعتقال المحتجين وأوقفت الطلاب المشاركين في المظاهرات السلمية عن الدراسة. — منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) April 25, 2024
وأضافت أن "الحق في الاحتجاج هام جدًا للتحدث بحرية عما يحدث الآن في غزة، خاصة مع استمرار الإدارة الأمريكية بإمداد الجيش الإسرائيلي بالأسلحة، وهي متواطئة بشكل متزايد في الفظائع التي تُرتكب ضد الفلسطينيين كل يوم".
الحق في الاحتجاج هام جدًا للتحدث بحرية عما يحدث الآن في #غزة، خاصة مع استمرار الإدارة الأمريكية بإمداد الجيش الإسرائيلي بالأسلحة، وهي متواطئة بشكل متزايد في الفظائع التي تُرتكب ضد الفلسطينيين كل يوم. — منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) April 25, 2024
ويذكر أن الاحتجاجات تتواصل في جامعة كولومبيا الأمريكية، وجامعات أخرى في الولايات المتحدة ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك بعد الصلابة التي أظهرها طلبة جامعة كولومبيا برفضهم فض الاعتصام، رغم الاعتقالات والتضييق، من قبل السلطات الأمريكية.
ومن ناحية أخري أدانت عدد من الجامعات حول العالم، بينهم 25 جامعة تركية، استخدام العنف من قبل الشرطة الأمريكية ضد الطلاب المشاركين في الاحتجاجات الطلابية الداعمة لقطاع غزة والرافضة للعدوان الإسرائيلي المتواصل للشهر السابع على التوالي.
وفي 18 نيسان/ أبريل الجاري، بدأ الطلاب المؤيدون للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة اعتصاما في حديقة الحرم الجامعي احتجاجا على الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات التي تدعم احتلال فلسطين و"الإبادة الجماعية" في غزة، حيث تم اعتقال 108 طلاب خلال المظاهرات.
وجاء اعتقال الطلبة بعد سماح رئيستها، نعمت شفيق، لشرطة نيويورك بإخلاء مخيم أقامه طلاب للاحتجاج على عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المحاصر.
وفي وقت لاحق، امتدت مظاهرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين إلى جامعات رائدة أخرى في الولايات المتحدة، مثل جامعات نيويورك وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة نورث كارولاينا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العفو الدولية جامعة كولومبيا غزة الاحتلال امريكا جامعة كولومبيا غزة الاحتلال العفو الدولية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جامعة کولومبیا العفو الدولیة
إقرأ أيضاً:
كيف ساعدت الشركة الأمريكية باستهداف الفلسطينيين قرب المساعدات؟
#سواليف
قال المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن مسلحي #الشركة_الأمريكية لتوزيع #المساعدات أطلقوا قنابل الغاز تجاه الجموع الفلسطينية بالتزامن مع الاستهداف الإسرائيلي.
وأضاف المرصد في بيان، أن فريقه الميداني وثّق إطلاق #الجيش_الإسرائيلي النار فجر الأحد على آلاف المُجوّعين الفلسطينيين في #رفح بموقع توزيع مساعدات.
وبحسب البيان فقد وجه الاحتلال الفلسطينيين نحو طريق يُفترض أنه آمن ثم استهدفهم برصاص مُسيّرات كواد كوبتر وقذائف الدبابات بمجزرة هي الأكبر بحق المُجوَّعين.
مقالات ذات صلة بعد مبادرته تجاه المعلمين، هل تكون جامعة اليرموك العنوان الجديد لحراك الرئيس حسان؟ 2025/06/02وأشار المرصد، إلى أن إصرار إسرائيل على الاستمرار في آلية #توزيع_المساعدات على النحو الحالي في قطاع #غزة يؤكد استخدامها لها “أداة إضافية لمنظومة #الإبادة_الجماعية” بحق المدنيين #الفلسطينيين.
وقتلت قوات #الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، نحو 31 شخصا وأصابت أكثر من 200 آخرين، خلال احتشاد آلاف #الفلسطينيين لتسلم مساعدات في منطقة #مواصي مدينة #رفح، جنوب القطاع، ومنطقة “نتساريم”، جنوب مدينة غزة.
وترفض الشركة الأمريكية أو قوات الاحتلال إعطاء جدول زمني أو آلية واضحة للعمل، ما يضطر المجوّعين إلى الذهاب في ساعات الفجر الأولى لحجز أدوار للحصول على الغذاء، وأحيانا يبلغون بتوقف التسليم، أو عدم وجود تسليم للمساعدات أصلا في ذلك اليوم.
ومنذ فبراير 2024، يشهد قطاع غزة سلسلة من المجازر المروّعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأهالي خلال محاولاتهم الحصول على مساعدات غذائية. ومع غياب آليات حماية حقيقية وبالتزامن مع الحصار الخانق المفروض على القطاع، تحولت نقاط توزيع الإغاثة إلى مصائد موت جماعي، حيث استشهد المئات وأُصيب الآلاف في مشاهد مأساوية تتكرر بدم بارد، تحت مرأى العالم وصمته.