كأس العُلا للهجن علامة بارزة في عالم سباقات الهجن
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
البلاد- العلا
أقيم مساء اليوم المؤتمر الصحفي الخاص بالنسخة الثانية من كأس العلا للهجن، التي تحتضنها قرية مغيراء للرياضات التراثية بالعلا حتى 27 إبريل 2024، حيث يتنافس عليها نخبة الهجانة على مستوى المنطقة والعالم. وعقد المؤتمر الصحفي للحدث الذي يُقام بتنظيم من الهيئة الملكية لمحافظة العلا بالشراكة مع الاتحاد السعودي للهجن، وسط حضور كبير لوسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية، وشارك فيه كل من ممثلي الهيئة الملكية لمحافظة العلا، زياد السحيباني” رئيس قطاع الرياضة، و”رامي المُعلم” نائب الرئيس لقطاع إدارة وتسويق الوجهات السياحية، وممثلي الاتحاد السعودي للهجن، المهندس “محمود البلوي” المدير التنفيذي، و”مازن العسرج” مدير الاتصال.
وأكد رامي المعلم بأن أحداث فريدة من نوعها مثل كأس العلا للهجن تساهم في مساعدة الهيئة الملكية لمحافظة العلا على المضي قدمًا في رحلة تطوير المنطقة كوجهة سياحية، وتجربة الأفكار الجديدة، وتعزيز جانب التراث، والثقافة، والطبيعة بطرق مميزة. وأوضح أنها سبب رئيس في جذب الزوار الذين سيكونون على موعد مع مجموعة من الأنشطة الترفيهية والتجارب الثقافية والتراثية، مما يجعلها المكان المثالي لجميع أفراد العائلة. في حين قال المهندس محمود البلوي: “يشارك في كأس العلا للهجن نخبة الهجانة من جميع أنحاء العالم، ويُمثّل التأهل للمشاركة في الحدث تحديًا حقيقيًا، حيث تقام العديد من السباقات طوال الموسم تحت مظلة الاتحاد من أجل التأهل، تستهدف برامجنا جميع أنحاء المملكة العربية السعودية وذلك للمساهمة في نشرها بشكل أكبر وتعزيز مكانتها. وهناك أكثر من 50 مضمارًا لسباقات الهجن في مختلف المناطق، ومنها مضمار قرية مغيراء للرياضات التراثية في العلا والذي يُعد من الأجمل على مستوى العالم بفضل المناظر الطبيعية الخلابة والموروث الثقافي والتراثي المميز للمنطقة”.
وأوضح مازن العسرج بأن كأس العلا للهجن تحظى باهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام العربية والدولية، مشيرًا إلى أن عدد الإعلاميين المشاركين في تغطية الحدث يتجاوز 200 إعلامي وإعلامية، ويتم نقلها من قبل 7 قنوات محلية وإقليمية، بالإضافة إلى حسابات الاتحاد والهيئة في مختلف منصات التواصل الاجتماعي. وانطلقت منافسات “كأس العلا للهجن” الذي يضم 16 شوطًا، يوم أمس في اليوم الافتتاحي من خلال 6 أشواط مخصّصة لسباق الهجّانة (رجال “5 كم” ونساء “2 كم”)، ويشهد اليوم الثاني إقامة 4 أشواط لفئات حقايق “4 كم” ولقايا “5 كم” (شوطين لكل فئة)، وتستكمل المنافسات في اليوم الثالث من خلال 4 أشواط لفئات جذاع “6 كم” وثنايا “8 كم” (شوطين لكل فئة)، على أن تختتم المنافسات في رابع الأيام بشوطي حيل وزمول “8 كم”. وتُقدم كأس العُلا للهجن تجربةً ثقافية ترفيهية استثنائية، تُعيد إحياء تقاليد سباقات الهجن العريقة في المملكة العربية السعودية والمنطقة. وتروي البطولة أيضاً قصة هذه الرياضة التي يعود تاريخها إلى القرن السابع الميلادي، وتسلط الضوء فيه على الدور البارز الذي تلعبه الإبل في ثقافة المجتمع السعودي؛ سواء في الماضي أو الحاضر؛ وذلك ضمن محيط العُلا الصحراوي بتفاصيله الساحرة. كما تتألق البطولة كواحدة من أبرز الفعاليات الرياضية ضمن جدول فعاليات لحظات العُلا، والتي عززت مكانة العُلا كوجهة متكاملة للتجارب الثقافية والرياضية عالمية المستوى. يعد هذا الحدث المرموق شهادة على التزام العلا المستمر بالحفاظ على التراث الثقافي، مما يضمن بقاء نسيج تراثها الغني نابضًا بالحياة وملائمًا للأجيال القادمة.
https://albiladdaily.com/wp-content/uploads/2024/04/WhatsApp-Video-2024-04-25-at-7.03.07-PM.mp4
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: العلا كأس العلا للهجن کأس العلا للهجن کأس الع الع لا
إقرأ أيضاً:
"التخصصات الصحية": 5,125 خريجًا من البورد السعودي خلال عام 2024
تواصل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية جهودها في تطوير برامج الدراسات العليا، وفي مقدمتها شهادة البورد السعودي؛ لتأهيل كوادر صحية عالية الكفاءة، تُسهم في رفع جودة الرعاية الصحية بالمملكة، وحقق البرنامج في عام 2024م إنجازات متنوعة، حيث تم تخريج أكبر دفعة في البورد السعودي منذ تأسيسه، حيث بلغ عدد الخريجين 5,125 خريجًا، فيما ارتفعت الطاقة الاستيعابية؛ لمقاعد البورد السعودي لتصل إلى 7,057 مقعدًا تدريبيًا، بنسبة نمو بلغت 26% مقارنة بالعام السابق، مما يعكس كفاءة الدور التنظيمي للهيئة، واستجابتها لمتطلبات القطاع الصحي.
وفي إطار تطوير البيئة التدريبية، واصلت الهيئة جهودها من خلال تطبيقها لأفضل التجارب والنماذج العالمية، حيث اعتمدت الهيئة "مستشفى الصحة الافتراضي" بصفته مركزًا تدريبيًا للبورد السعودي، فيما فعّلت نماذج التعليم الرقمي، والممارسة الصحية الافتراضية، بما يُسهم في تنويع أساليب التعليم، ومواكبة التطورات العالمية في التعليم الصحي.
وعلى الصعيد الدولي، شهد البرنامج خلال العام ذاته نقلة نوعية بإدراجه ضمن مبادرة "أدرس في السعودية" تأكيدًا لمكانته الأكاديمية واعتماده العالمي، حيث استقطب البورد السعودي 147 خريجًا من 21 دولة، ووصل عدد المتدربين الدوليين إلى 764 متدربًا من 38 دولة، في حين تجاوز عدد الخريجين غير السعوديين منذ انطلاق البرنامج 2,900 خريجٍ.
ويدعم "البورد السعودي" برنامج التحول الصحي، الذي يعدّ أحد المرتكزات الإستراتيجية لتحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال بناء منظومة مهنية مستدامة ترتقي بكفاءة الكوادر الوطنية، وتُعزز جاهزية القطاع لمواكبة تحديات المستقبل، ومع انطلاق إستراتيجية الهيئة الجديدة 2025 - 2030؛ يستعد البرنامج لمرحلة أكثر اتساعًا وتأثيرًا، تُرسّخ دور المملكة مركزًا عالميًا لتأهيل الكفاءات الصحية المتميزة.