تقصي الحقائق تنفي ادعاءات استهداف التحالف مواقع مدنية في 3 محافظات يمنية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أخلى الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، مسؤولية قوات التحالف العربي بقيادة السعودية المسؤولية عن استهداف عدد من المواقع المدنية والخدمية في 3 محافظات يمنية أثناء العمليات الجوية التي جرى تنفيذها خلال السنوات الماضية.
وفند تقرير جديد نشره الفريق، الأربعاء 24 أبريل، صحة 3 اتهامات وجهت قوات التحالف في محافظات: الجوف، صعدة.
وتضمنت الحالات المقدمة التي جرى التحقيق فيها استهداف "مركز الغيل الصحي" في مديرية الغيل بمحافظة الجوف، وكذا استهداف منزلين بمديرية رازح التابعة لمحافظة صعدة خلال عام 2017. في حين الحادثة الثالثة شملت استهداف منزل سكني بمديرية الجراحي في الحديدة خلال عام 2021.
وأشار تقرير فريق تقييم الحوادث في اليمن، إلى أنه وبعد التحقق من الإجراءات وتقصي الحقائق في الحوادث تبين أن طيران التحالف لم يشن أي هجمات على الأهداف المنصوصة في الادعاءات المقدمة. مؤكدا عدم توافق وصف الهدف العسكري مع الوصف الوارد في الادعاء، وكذا في عدد الذخائر المستخدمة.
وأكد المستشار منصور المنصور، المتحدث باسم فريق تقييم الحوادث في اليمن، أن الفريق مستمر في تلقي الادعاءات حتى في ظل عدم وجود أي عمليات جوية في اليمن، ويأخذ على محمل الجد أي تقارير أو حالات تصل إليه من أي جهة. لافتاً إلى أن مدة دراسة الحالات تختلف بحسب المعلومات المتوفرة للفريق وإمكانية التوصل لرأي قاطع بشأنها، معرباً في الوقت نفسه عن انفتاح فريق التقييم على مراجعة أي حالة ترد فيها معلومات جديدة حتى بعد سنوات.
وشدد المتحدث باسم فريق تقييم الحوادث في اليمن على أنهم ينطلقون على القاعدة القانونية التي تفيد بأن "الانتهاكات لا تسقط بالتقادم"، وأضاف قائلاً: "مهمتنا الرئيسية التحقيق بصورة موضوعية واستعراض النتائج، ونأخذ على محمل الجد جميع الادعاءات التي تصل إلينا".
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الحوادث فی الیمن
إقرأ أيضاً:
التحالف الوطني لتطوير حديقة الحيوان: تنفيذ خطة شاملة للارتقاء بمعايير الرعاية وفقًا لأفضل الممارسات الدولية
أعلن التحالف الوطني لتطوير حديقتي الأورمان والحيوان بالجيزة عن الانتهاء من تدريب 60 متخصصًا في رعاية الحيوانات، تم اختيارهم بعناية لضمان تطبيق أعلى معايير الرعاية الصحية والسلوكية للحيوانات داخل الحديقة.
وذلك في إطار جهود شركة حدائق المستمرة لتطوير وإدارة وتشغيل حديقة الحيوان بالجيزة وتحويلها إلى وجهة عالمية متكاملة.
وأعلنت الشركة أنه تم الاحتفاظ بـ12 من الخبرات القائمة ممن يمتلكون سجلاً متميزًا في رعاية الحيوانات، إلى جانب تعيين 48 فردًا جديدًا تم تأهيلهم وفقًا لأحدث المناهج التدريبية الدولية في هذا المجال. وقد شمل البرنامج التدريبي الذي خضع له الفريق عدة جوانب منها بروتوكولات الصحة والسلامة المهنية، وأسس التعامل مع الحيوانات، ومبادئ الرفق بالحيوان،وفهم سلوكيات الأنواع المختلفة.
ولتحقيق أعلى درجات التخصص، تم تقسيم الفريق إلى خمس مجموعات أساسية تشمل: الطيور، الزواحف، الحوافر، القرود، والحيوانات المفترسة، بما يضمن تقديم رعاية دقيقة ومتكاملة لكل فئة.
وفي هذا السياق، أكد عبد الفتاح فيظي، العضو المنتدب لشركة حدائق، أن تطوير الكوادر البشرية يشكل أحد أعمدة استراتيجية التطوير المستدام للحديقة، قائلاً: "نحن لا نكتفي فقط بتطوير البنية التحتية، بل نركز على بناء منظومة متكاملة للرعاية تبدأ من اختيار الحراس وحتى تطوير قدراتهم بشكل مستمر، بما يحقق أفضل بيئة ممكنة للحيوانات والزوار على حد سواء."
وأضاف فيظي أن الإدارة البيطرية تعمل بشكل يومي على متابعة الحالة الصحية لكافة الحيوانات من خلال برامج تطعيم دورية وفحوصات دقيقة للكشف المبكر عن أي أمراض محتملة، بالتعاون مع معهد الصحة الحيوانية ومركز البحوث الزراعية. وأكد فيظي على أن جميع إجراءات التطوير تراعي الالتزام الكامل بالمعايير الدولية في إدارة أعداد الحيوانات داخل المناطق المخصصة لها، والتغذية اليومية المتخصصة، وأعمال النظافة، وصولاً إلى أعلى مستويات الرعاية والأخلاقيات المهنية في التعامل مع الكائنات الحية.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك بروتوكولًا شاملاً للطوارئ يخضع حاليًا للمراجعة النهائية، وسيتم اعتماده قريبًا لضمان التدخل السريع في أي حالات استثنائية، كما أن الشركة تعمل على تعزيز العلاقة بين الحيوانات والزوار، من خلال تطبيق برنامج تدريبي يهدف إلى تعويد الحيوانات تدريجيًا على التفاعل مع البشر، بما يقلل من توترها ويرفع من جودة تجربتها داخل الحديقة. هذا، وتستمر الأعمال حالياً لتطوير أماكن الإيواء داخل الحديقة لتكون أكثر قربًا من البيئات الطبيعية للحيوانات، بما يسهم في تحفيز سلوكها الفطري ويضمن سلامتها الجسدية والنفسية.