وكالة الفضاء الأوروبية تنشر صورا مذهلة لـ عناكب المريخ
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
اكتشفت مركبة "مارس إكسبريس" التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية آثارا واضحة لظاهرة "العناكب" المنتشرة في جميع أنحاء المنطقة القطبية الجنوبية للمريخ.
وبدلا من أن تكون عناكب حقيقية، تتشكل هذه الميزات الصغيرة المظلمة عندما تسقط أشعة الشمس الربيعية على طبقات من ثاني أكسيد الكربون المترسبة خلال أشهر الشتاء المظلمة، وفق ما نقلت وكالة الفضاء الأوروبية على موقعها.
ويتسبب ضوء الشمس في تحول جليد ثاني أكسيد الكربون في قاع الطبقة إلى غاز ، والذي يتراكم لاحقا ويخترق الجليد العلوي. ينفجر الغاز بحرية في فصل الربيع المريخي من خلال الشقوق في الجليد على شكل نوافير طويلة، قبل أن يسقط مرة أخرى ويستقر على السطح.
Spiders on Mars?
No, these dark spots, seen by ESA’s Mars Express on the outskirts of an area nicknamed 'Inca City' in the southern polar region of Mars, have a more 'down to Earth' explanation... pic.twitter.com/1A31L2iOMN
هذا يخلق بقع داكنة يتراوح عرضها بين 45 مترا و 1 كم. هذه العملية نفسها تخلق أنماطا مميزة "على شكل عنكبوت" محفورة تحت الجليد، وبالتالي فإن هذه البقع الداكنة هي علامة على أن "العناكب" قد تكون كامنة في الأسفل.
ووفق وكالة الفضاء الأوروبية يمكن رؤية البقع الداكنة على مشارف جزء من المريخ يطلق عليه اسم مدينة الإنكا. وسبب هذا الاسم أن "شبكة التلال الخطية شبه الهندسية تذكرنا بآثار الإنكا".
وتم اكتشاف مدينة الإنكا، المعروفة رسميا باسم Angustus Labyrinthus، في عام 1972 بواسطة مسبار مارينر 9 التابع لوكالة الفضاء "ناسا".
وتقول الوكالة "ما زلنا غير متأكدين بالضبط كيف تشكلت مدينة الإنكا. يمكن أن تكون الكثبان الرملية قد تحولت إلى حجر بمرور الوقت. ربما تتسرب مواد عبر صفائح مكسورة من صخور المريخ. أو يمكن أن تكون التلال عبارة عن هياكل متعرجة مرتبطة بالأنهار الجليدية.
وفي العقدين الماضيين، كشفت "مارس إكسبريس" التابعة للوكالة الأوروبية الكثير عن المريخ، وتواصل المركبة تصوير سطح المريخ، ورسم خريطة لمعادنه، واستكشاف تكوين ودوران غلافه الجوي، والتحقيق تحت قشرته، ودراسة بيئته، وفق الوكالة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الفضاء الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
منتخب هوكي الجليد يتصدر المستوى الثاني ببطولة الرابطة الإسلامية
حقق منتخبنا الوطني لهوكي الجليد المركز الأول في المستوى الثاني، والمركز الثالث في الترتيب العام لبطولة الرابطة الإسلامية لهوكي الجليد، التي أُقيمت في مدينة كازان بتتارستان، وشهدت البطولة مشاركة 8 منتخبات من الدول الإسلامية، وهي: روسيا - تتارستان، ولبنان، وكازاخستان، وقرغيزستان، وأوزبكستان، وإيران، والبحرين، وسلطنة عمان، وتُعد هذه النسخة الأولى من نوعها، حيث أُقيمت المنافسات بنظام "3 ضد 3" داخل صالة تزلج جليدي، في إطار توجه الاتحادات الدولية إلى تطوير اللعبة بما يتماشى مع التغيرات الحديثة في رياضة هوكي الجليد.
وجاءت منافسات البطولة موزعة على مجموعتين، حيث تم تصنيف المنتخبات إلى فئات داخل كل مجموعة، وقد شهدت انطلاقة البطولة نتائج متباينة، إلا أن منتخبنا تمكّن، مع مرور المباريات، من تحقيق نتائج إيجابية أهلته للمنافسة على لقب المستوى الثاني في البطولة، وفي ختام المنافسات، توّج المنتخب التتاري الروسي بلقب المستوى الأول، بعد فوزه على المنتخب الإيراني 6 / 3، فيما حقق منتخبنا فوزًا مستحقًا على المنتخب البحريني 2 / 1، ليتصدر بذلك ترتيب المستوى الثاني ويظفر بلقبه عن جدارة.
ومثّل منتخبنا الوطني في البطولة كل من اللاعبين: عناد البلوشي، ويوسف البلوشي، وحمد البلوشي، وعزيز الجديدي، وإبراهيم الغابشي، وداود الحسني، وحمد البرواني، وزهير الحبسي، وسالم الشهيبي، وتولى قيادة المنتخب فنيًا المدرب إبراهيم محمدي، فيما شغل سعود العوفي مهمة مدير المنتخب، وشارك كميل اللواتي ضمن طاقم التحكيم في إدارة مباريات البطولة.
وحول هذه المشاركة، قال اللاعب إبراهيم الغابشي، الحاصل على جائزة هداف البطولة: نتائج المنتخب في هذه البطولة تعكس الجهود الكبيرة التي بُذلت من جميع اللاعبين، وقد تمكّنا من تحقيق مركز متقدم في ظل منافسة قوية مع منتخبات لها تاريخ طويل في هوكي الجليد وبطولات كأس العالم، أما على المستوى الشخصي، فقد حصلت على جائزة هداف البطولة، وهي جائزة أعتز بها، وتشكل حافزًا لمواصلة العمل والتطوير، وفي المرحلة المقبلة، نطمح إلى التقدّم والمنافسة على المستوى الأول، ونعوّل على دعم أكبر من الجهات الرسمية والشركات الراعية، من أجل تطوير اللعبة والوصول بها إلى المحافل الدولية، كالأولمبياد وكأس العالم، وتمثيل سلطنة عمان بمستوى يليق بها على الساحة العالمية.
وجاءت أيضًا مشاركة الحكم كميل اللواتي كأول حكم من سلطنة عمان يُسند إليه تحكيم بطولة إقليمية بهذا المستوى، حيث قال اللواتي: تمثيل سلطنة عمان في هذه البطولة الإقليمية يُعد محطة مهمة في مسيرتي التحكيمية، وتشكل هذه المشاركة خطوة أولى نحو الحضور في بطولات أكبر مستقبلًا، وخلال وجودي في روسيا، ومع المستوى العالي للمنافسات، تلقيت إشادات واسعة ومشجعة من منظمي البطولة، وهو ما يعكس الجهود المبذولة في سلطنة عمان لتطوير منظومة التحكيم وفق معايير الاتحاد الدولي لهوكي الجليد، ونعمل ضمن فريق متخصص على تأسيس نظام تحكيمي متكامل، مع التركيز على المشاركة المستمرة في الدورات والبرامج التأهيلية التي تسهم في تطور اللعبة محليًا، وأتقدم بالشكر لرابطة الاتحاد الإسلامي لهوكي الجليد على الدعوة الكريمة لتحكيم مباريات هذه البطولة، كما أُثمّن جهود اللجنة المنظمة التي وفرت كافة التسهيلات، وأسهمت في إنجاح المشاركة وظهورها بالشكل المطلوب.
«التعليم» تحقق في تداول امتحان اللغة الأجنبية الثانية للثانوية العامة 2025 على تليجرام