لبنان ٢٤:
2025-10-07@23:37:38 GMT

حركة فرنسية خجولة في الوقت الضائع أميركياً

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT

حركة فرنسية خجولة في الوقت الضائع أميركياً

كتبت هيام قصيفي في" الاخبار": قد يستغرق الأمر وقتاً للاقتناع بأن الحراك الفرنسي في المنطقة ولبنان لن يقدّم أو يؤخّر، مع تعليق الولايات المتحدة اسراتيجيتهافي المنطقة قبل انتخاباتها الرئاسية
زيارة الوزير المكلف بتنفيذ توجيهات رئيسه ايمانويل ماكرون بعيداً عن تأثيرات الدولة العميقة في الخارجية الفرنسية، تأتي بعد أيام قليلة على لقاء جمع ماكرون ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في الاليزيه، ما يعني أنها، حتى في الشكل، لا ينتظر أن تحمل جديداً.


هناك موعدان فاصلان بالنسبة إلى الدبلوماسية الأميركية العاملة في المنطقة: عملية حماس والرد الإيراني. ولكليهما انعكاس مباشر على السياسة الأميركية في المنطقة ولبنان. ورغم أن واشنطن حاضرة بقوة في المنطقة، إلا أن الواقعية تقضي بعدم توقع استراتيجيات طويلة الأمد، في مرحلة ما قبل الانتخابات الرئاسية.
واستباقاً لدخول واشنطن في معركة الرئاسة، مع ما سيترتب على ذلك من تجميد لملفات المنطقة، تحاول دول أوروبية، في الأشهر القليلة الفاصلة عن الانتخابات، الحلول محل واشنطن برسم سياسة جديدة أو تقديم حلول ولو مجتزأة، تارة تحت ستار إنساني وأخرى تحت ستار أمن المنطقة وأوروبا وعدم توسيع رقعة الحرب. لكن رغم الضغط الأوروبي، ومحاولة فرنسا للحضور بقوة في الحراك الإقليمي، يستمر وهج هذه السياسة خافتاً. فدول المنطقة أساساً تعوّل على الدور الأميركي دون سواه. كما أن تل أبيب وطهران تتعاملان مع فرنسا من منظار آنيّ لا استراتيجي، ما يترك السنياريوهات الأوروبية معلّقة. والأمر نفسه بالنسبة إلى لبنان، حيث تتواصل المحاولات الفرنسية للبقاء على خط الوساطة بين إسرائيل وحزب الله، من دون أي ملامح نجاح فعلي. لذلك لا يعود مجدياً الكلام عن ورقة فرنسية، مختصرة أو موسّعة، أو توقّع نجاحها. لذا مرة أخرى تصبح الحركة الفرنسية مجرد إطار دبلوماسي لا يقدّم ولا يؤخّر. تماماً كما الحال التي وصلت إليها مبادرات فرنسا الرئاسية المتتالية.    
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مكان الكنز الضائع وسفينة الذهب الإسبانية .. ماذا وجد الغواصون؟

في حدث مثير للدهشة والجدل حوّل حلم الكنز الضائع إلى حقيقة، حقق فريق من الغواصين إنجازًا استثنائيًا على ساحل فلوريدا، حيث تمكنوا من استعادة أكثر من ألف عملة نادرة تعود لأكثر من 300 عام، مما جعلهم مليونيرات بين عشية وضحاها. 

يُعتبر هذا الاكتشاف واحدًا من أهم الأحداث التاريخية، حيث يسلط الضوء على إحدى أعظم المآسي البحرية والكنوز المفقودة في تاريخ الأميركيتين.

إيران تتوعد برد فوري: عقوبات ترامب لا قيمة لها.. وسنحمي سفننا التجارية بكل قوةتداول 29 سفينة للحاويات والبضائع العامة بميناء دمياطمحامو ناشطين بأسطول الصمود: الجيش الإسرائيلي اعترض القوارب والسفن بطريقة غير قانونيةأسطول الصمود يكسر حصار غزة.. سفينة مارينيت تقترب من القطاعوصول سفينتي أسطول الصمود إلى أسدود| معركة رمزية تكسر هيبة الحصار.. خبير يعلقوزير الخارجية اليوناني: وصول 39 سفينة من أسطول مساعدات غزة إلى ميناء أسدودقصة أسطول 1715 الإسباني

يوجد وراء هذا الاكتشاف قصة مؤلمة تتعلق بأسطول 1715 الإسباني، الذي تعرض لإعصار هائل أثناء رحلته من العالم الجديد إلى إسبانيا. 

أسفر هذا الإعصار عن وفاة أكثر من 700 شخص وكانت السفن تحمل ملايين الدولارات من الذهب والمجوهرات المعروفة باسم "جواهر الملكة"، التي ابتلعها البحر أثناء العاصفة. 

الآن، تمكن الفريق من استعادة نحو ربع هذا الكنز المفقود، مما يعيد الحياة إلى أحداث تاريخية قد تكون طمست بمرور الزمن.

تفاصيل اكتشاف الكنز الخفي 

أعلنت شركة 1715 Fleet – Queens Jewels LLC، والتي تعد من أكبر الجهات المتخصصة في إنقاذ الحطام في مياه فلوريدا، عن اكتشاف 1,051 قطعة فضية وخمس قطع ذهبية خلال بعثاتها الصيفية. 

تقدر قيمة هذا الاكتشاف بحوالي مليون دولار. وفقًا لبيانات الشركة، سيتمكن الغواصون من الاحتفاظ بـ80% من قيمته بعد منح 20% للدولة، مما يساهم في تعزيز جهود البحث والنقاش حول تاريخ هذه الكنوز.

ويعتبر هذا الاكتشاف بمثابة رابط ملموس مع الأشخاص الذين عاشوا وعملوا في العصر الذهبي للإمبراطورية الإسبانية. وبحسب ما ورد، فإن جميع العملات كانت تحت عدة أقدام من الرمال وفي مساحة صغيرة تبلغ 25 قدمًا مربعًا. 

وقد علق الكابتن مايك بيرنا، أحد أعضاء مجلس إدارة Queens Jewels، على هذا الاكتشاف قائلاً: “إن العثور على أكثر من ألف عملة في استرجاع واحد هو أمر نادر واستثنائي، والذهب المكتشف يؤكد أنه لا يزال هناك العديد من الكنوز المفقودة في مياه Treasure Coast.”

ما مستقبل الكنز المكتشف؟

تم إعادة العملات وفقًا لإرشادات أثرية صارمة، مما يدل على احترام للتراث الثقافي والتاريخي. حتى أن العملات الذهبية، المعروفة باسم "Escudos"، كانت أصعب في الاكتشاف من العملات الفضية. 

تخطط الشركة الآن إلى عرض قطع مختارة من هذه العملات المكتشفة في المتاحف المحلية، حيث ستمكن الزوار من مشاهدة التاريخ الغارق واستكشاف قصص "جواهر الملكة" التي انتظرت أكثر من ثلاثة قرون تحت مياه فلوريدا.

طباعة شارك الكنز الضائع الاسطول الأسباني سفينة الذهب اسبانيا العثور على الكنز الضائع

مقالات مشابهة

  • انطلاق المبادرة الرئاسية للكشف عن أمراض سوء التغذية بمدارس قنا
  • اكتشاف مكان الكنز الضائع وسفينة الذهب الإسبانية .. ماذا وجد الغواصون؟
  • إنطلاق المبادرة الرئاسية للكشف عن أمراض سوء التغذية في مدارس قنا
  • جديد الحراك لوحدة التيارات الحزبية
  • أنسو فاتي.. الوريث الضائع الذي يتألق بعيدا عن برشلونة
  • الحكومة الفرنسية الخامسة تسقط خلال (14)ساعة بسبب الانقسامات في البرلمان
  • نائبة فرنسية تنتقد صمت حكومتها تجاه هجوم "إسرائيل" على أسطول الصمود
  • دفع نحو إنجاز الاستحقاق النيابي ولا وساطة انتخابية فرنسية
  • حركة فتح: مفتاح الاستقرار في المنطقة هو حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية
  • دون يامال.. برشلونة يسقط برباعية أمام إشبيلية