لبنان ٢٤:
2025-05-13@23:59:48 GMT

حركة فرنسية خجولة في الوقت الضائع أميركياً

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT

حركة فرنسية خجولة في الوقت الضائع أميركياً

كتبت هيام قصيفي في" الاخبار": قد يستغرق الأمر وقتاً للاقتناع بأن الحراك الفرنسي في المنطقة ولبنان لن يقدّم أو يؤخّر، مع تعليق الولايات المتحدة اسراتيجيتهافي المنطقة قبل انتخاباتها الرئاسية
زيارة الوزير المكلف بتنفيذ توجيهات رئيسه ايمانويل ماكرون بعيداً عن تأثيرات الدولة العميقة في الخارجية الفرنسية، تأتي بعد أيام قليلة على لقاء جمع ماكرون ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في الاليزيه، ما يعني أنها، حتى في الشكل، لا ينتظر أن تحمل جديداً.


هناك موعدان فاصلان بالنسبة إلى الدبلوماسية الأميركية العاملة في المنطقة: عملية حماس والرد الإيراني. ولكليهما انعكاس مباشر على السياسة الأميركية في المنطقة ولبنان. ورغم أن واشنطن حاضرة بقوة في المنطقة، إلا أن الواقعية تقضي بعدم توقع استراتيجيات طويلة الأمد، في مرحلة ما قبل الانتخابات الرئاسية.
واستباقاً لدخول واشنطن في معركة الرئاسة، مع ما سيترتب على ذلك من تجميد لملفات المنطقة، تحاول دول أوروبية، في الأشهر القليلة الفاصلة عن الانتخابات، الحلول محل واشنطن برسم سياسة جديدة أو تقديم حلول ولو مجتزأة، تارة تحت ستار إنساني وأخرى تحت ستار أمن المنطقة وأوروبا وعدم توسيع رقعة الحرب. لكن رغم الضغط الأوروبي، ومحاولة فرنسا للحضور بقوة في الحراك الإقليمي، يستمر وهج هذه السياسة خافتاً. فدول المنطقة أساساً تعوّل على الدور الأميركي دون سواه. كما أن تل أبيب وطهران تتعاملان مع فرنسا من منظار آنيّ لا استراتيجي، ما يترك السنياريوهات الأوروبية معلّقة. والأمر نفسه بالنسبة إلى لبنان، حيث تتواصل المحاولات الفرنسية للبقاء على خط الوساطة بين إسرائيل وحزب الله، من دون أي ملامح نجاح فعلي. لذلك لا يعود مجدياً الكلام عن ورقة فرنسية، مختصرة أو موسّعة، أو توقّع نجاحها. لذا مرة أخرى تصبح الحركة الفرنسية مجرد إطار دبلوماسي لا يقدّم ولا يؤخّر. تماماً كما الحال التي وصلت إليها مبادرات فرنسا الرئاسية المتتالية.    
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

ترامب يدعو إيران إلى "مسار جديد وأفضل" وطهران ترد: لا نفاوض لإضاعة الوقت

تأتي هذه التصريحات المتبادلة في وقت تتسارع فيه الجهود الدولية لإنقاذ ما تبقى من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحب منه ترامب عام 2018، ما أدى إلى تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران. اعلان

في مستهل زيارته إلى الشرق الأوسط، وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال كلمة ألقاها في مؤتمر الاستثمار الأميركي-السعودي بالرياض، دعوة مباشرة إلى إيران لـ"سلوك مسار جديد وأفضل"، مشيرًا إلى رغبته في التوصل إلى اتفاق نووي جديد، يضمن أمن واستقرار المنطقة.

لكنه في المقابل، لم يُخفِ لهجته التصعيدية، محذرًا من أن بلاده ستلجأ إلى "أقصى درجات الضغط" في حال رفضت طهران هذه الدعوة.

وقال ترامب: "كما أظهرت مرارًا، أنا مستعد لإنهاء النزاعات الماضية وتأسيس شراكات جديدة من أجل عالم أكثر استقرارًا، حتى لو كانت خلافاتنا عميقة".

Relatedبعد الإعلان عن رفع العقوبات.. البيت الأبيض: ترامب سيقول "hello" لأحمد الشرع "بالله لا تصبوا هالقهوة" ترامب يرفض مرتين تناول فنجان قهوة في السعودية فما القصة؟

وأضاف: "إذا رفضت القيادة الإيرانية غصن الزيتون هذا، فلن يكون أمامنا خيار سوى فرض أقصى درجات الضغط ودفع صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر."

وأوضح أن الولايات المتحدة تراقب بقلق التسارع في البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن "الوقت ينفد"، على حد تعبيره.

وجاءت هذه التصريحات بعد أيام من جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة، أرسلت خلالها واشنطن مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف لعقد لقاءات مع مسؤولين إيرانيين، في محاولة لإحياء المسار التفاوضي.

وفي أول رد رسمي، شدّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، على أن بلاده دخلت المفاوضات بـ"نية جادة"، نافيًا استخدام الحوار كأداة لكسب الوقت.

وقال بقائي في مؤتمر صحفي بطهران: "دخولنا في المفاوضات كان جديًا، ولم نستخدم التفاوض أبدًا كوسيلة لإضاعة الوقت. نحن نتحرك بدقة كاملة، ووفق تعليمات محددة من القيادة، ونراقب عن كثب سلوك الطرف الآخر لاتخاذ القرار المناسب في كل مرحلة."

وأكد بقائي أن الحصول على ضمانات أمنية يمثل شرطًا أساسيًا لأي اتفاق محتمل، مضيفًا: "أوضحنا منذ البداية أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق دون التزامات واضحة ومحددة، تضمن حقوق إيران ومصالحها."

تأتي هذه التصريحات المتبادلة في وقت تتسارع فيه الجهود الدولية لإنقاذ ما تبقى من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحب منه ترامب عام 2018، ما أدى إلى تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ترامب يدعو إيران إلى "مسار جديد وأفضل" وطهران ترد: لا نفاوض لإضاعة الوقت
  • كيف أثر الصراع بين الهند وباكستان على هيبة الصناعة العسكرية الفرنسية؟
  • المخابرات الفرنسية تتهم دبلوماسيًا جزائريًا سابقًا بالتورط في اختطاف معارض جزائري بباريس
  • الليث يطيح ببطل آسيا
  • فضيحة فرنسية جديدة شرق المتوسط!.. تركيا تُحذر: لن نتهاون
  • "الفراعنة" في المونديال بعد غياب 12 عامًا
  • تصعيد دبلوماسي.. الجزائر تطالب بترحيل فوري لموظفين بالسفارة الفرنسية
  • الحكومة الفرنسية: العلاقات مع الجزائر "مجمدة تماما" وقد نجري عقوبات جديدة
  • العلاقات الجزائرية- الفرنسية على صفيح ساخن
  • بن بريك يبلغ الحكومة الفرنسية: الحكومة اليمنية تحتاج دعم دولي وهذه أبرز أولويات الحكومة