استطلاع: الأهل يعانون من الإرهاق الشديد والعزلة والوحدة.. ما الحل؟
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يجد العديد من الأهل اليوم أنّ الأبوة والأمومة باتت تمثّل تحدّيًا لقدرتهم على التواصل مع البالغين الآخرين، وفقًا لمسح وطني جديد نشره مركز ويكسنر الطبي في جامعة ولاية أوهايو بكولومبوس، الأربعاء.
وصرّح الأهل بنسبة 66% من استطلاع شمل 1005 شخص، أنّ متطلبات الأبوة تجعلهم أحيانًا أو في كثير من الأحيان، يشعرون بالعزلة والوحدة، بينما أنّ نسبة 40% منهم يشعرون أن ليس لديهم دعمًا من أحد في دورهم الأبوي.
وقالت كيت غاوليك، الأستاذة السريرية المساعدة بكلية التمريض في جامعة ولاية أوهايو بكولومبوس التي أجرت البحث: "أنا أم لأربعة أطفال".
ووصفت حياتها بأنها "مزدحمة جدًا"، موضحة أن "الانشغال المستمر ليس بديلًا عن الحاجة إلى الصداقة والمحادثات الأكثر حميمية مع الآخرين الذين يشاركونك اهتماماتك".
إرهاق شديديعاني حوالي 62% من المشاركين في الاستطلاع من الإرهاق بسبب مسؤولياتهم كوالدين. وقالت كيسي كاردويل، معالجة مرخّصة للزواج والأسرة في أتلانتا، وزميلة إكلينيكية للجمعية الأمريكية للعلاج الزواجي والأسري، إنّ هذا أمر منطقي لأنّ العزلة، والشعور بالوحدة يترافقان مع الإرهاق.
وشرحت كاردويل غير المشاركة في البحث، أنه "حين يشعر الأهل بالوحدة والعزلة، فهذا يشي بأنّ احتياجاتهم لم تُلبَّ لأنهم يعطون ما في وسعهم لأطفالهم. وهذه وصفة للإرهاق".
وحددت غاوليك الإرهاق، بأنه بحكم التعريف، شعور شديد بالاستنزاف.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: استطلاع الأمومة دراسات صحة نفسية فيروس كورونا وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: الاستثمار هو الحل !!!
لا بد أن نستثمر سواء في الاقتصاد أو في البشر أو في الوطن وفي التعليم وفي البنية الأساسية، وفي القوي الناعمة التي تمتلكها ( الثقافة المصرية ).
لا بد من أن نستثمر وأن نرفع شعار "الإستثمار هو الحل" الوحيد، والأكيد لتقدم الأمة ، ولا أكون مخطئا إذا قلت بأن الاستثمار في الأخلاق مهم جدا، وهذا يُدْخِلْ البيت والمدرسة والمسجد والكنيسة كمسئولية أساسية !!
فالأخلاق هي أساس تقدم المجتمع، ولعل مجتمع بلا أخلاق، وهو مجتمع بلا مستقبل، وقد تميز مجتمعنا المصري بكرم أخلاقه، وشَدَتْ بنا الأمم، وكنا ومازلنا أقل بلاد العالم ظهورا في سوق " قلة الأدب "، فنري من خلال الفضائيات ومن خلال الأعلام، أننا مازلنا نحتفظ بالحد المعقول من الأخلاق الحميدة، وإن شابنا في بعض الأحيان فساد أخلاقي، وذلك ناتج تغير في سياسات، وإنتقالنا من أسلوب سياسي إلى أسلوب أخر.. وإنفتاحنا علي كل "هواء العالم"، سواء مباشر أو مسجل أو منقول، والاستثمار له قواعد تكلمنا وتكلم غيرنا عن القواعد والأطر والمناخ الجاذب والمناخ الطارد !!
كل هذا معلوم، ومعروف ولكن المهم ماذا فعلنا لكي نستثمر ونجد من يستثمر معنا في بلادنا....
وضعنا قوانين، وقضينا علي معوقات، وقابلنا تحديات ومازلنا علي هذا الدرب... متخذين كل الوسائل وقوي الدفع للتقدم....
والمؤشرات التي تعطينا رؤية لما وصلنا إليه مُطَمِئْنَة وأن كانت تصف تحركنا الإيجابي بالبطء في بعض الأحيان إلا إنه إيجابي !!
ومن أهم المؤشرات ما صدر عن مؤسسة فيتش "أكد التقرير علي التصنيف الائتماني الحالي لمصر، مع تغيير التوقعات المستقبلية من " ثابتة " إلى " إيجابية " مما يشير إلى الأثر الإيجابي عالميا للإصلاح الاقتصادي والسياسي الحالي وقد تضمن التقرير تحليل للاقتصاد المصري وضحه كما يلي:
مظاهر القوة:
تحسن الإطار العام لصياغة السياسات الأمنيه، وزيادة معدل النمو الاقتصادي، وانخفاض معدل التضخم، ظهور بعض التحسن في الموقف الخارجي لميزان المدفوعات، وقيادة الاحتياطي من النقد الأجنبي، بطرق إيجابيه مع العمل على خفض الديون الخارجية، لتقليل خدمة الدين الخارجي !!
مظاهر الضعف:
القلق بشأن عجز الموازنة العامة للدولة والدين العام، وضرورة العمل علي ضمان جودة قاعدة البيانات، الحاجة إلي تطوير فاعلية الجهاز المصرفي وخاصة فى تمويل قطاعات الصناعات والمشروعات الصغيرة، وتحديات سياسية وديموجرافية واجتماعية لا يمكن مواجهتها ألا من خلال زيادة معدلات النمو الاقتصادي، عدم قدره الحكومة علي استيعاب بعض الصدمات السياسية نتيجة زيادة حريات التعبير والديمقراطية !!
عدم وجود شفافيه فيما تتخذه الحكومه من سياسات الإقتصاد والتنسيق بين السياسات الماليه والنقدية.
وعلي الرغم من جودة المؤشرات الاقتصادية الكلية ظاهريا -ألا أن معدل النمو5% مازال متواضعا بالنسبة لمصر، وبحيث يشعر به رجل الشارع !!!من إحتياجات أساسيه للأسره، تلبيها القوات المسلحه للشعب، والحكومه ما زالت فى واد أخر بعيد عن منال الشعب !
[email protected]