تؤجج باستمرار التوترات الإقليمية.. هجوم قاس من الصين على الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
اتهمت بكين، اليوم الجمعة، واشنطن، بـ "إثارة مستمرة للتوترات الإقليمية، وتشديد العقوبات أحادية الجانب وفرض حصار تكنولوجي على الصين".
ووفقا لوكالة "نوفوستي"، قال وزير الخارجية الصيني، وانج يي،: "تواصل الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة كسب حلفائها المزعومين وتثير باستمرار وتؤجج التوترات الإقليمية في البحر، كما سارعت في إنشاء نظام ردع الصين وتواصل تشديد العقوبات أحادية الجانب والحصار التكنولوجي على الصين".
وأكد أن بلاده "تجلب التعاون والتنمية والاستقرار والنتائج المربحة إلى العالم"، مؤكدا أن "التنمية والنهضة في الصين لهما قوة دافعة داخلية هائلة، ولا يمكن لأي قوة أن تعيقهما".
وأضاف: "نرى أن الموقف الخاطئ من الصين لا يزال موجودا في الولايات المتحدة وهي تواصل تحريك سياسة ردع الصين الخاطئة".
واعتبر أن "الولايات المتحدة لن تستطيع أن ترى العالم دائما من وجهة نظر الحرب الباردة وعقلية المحصلة الصفرية، كما لن يمكنها دائما أن تقول شيئا وتفعل شيئا آخر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب الباردة خارجية الصين وزير الخارجية الصيني وزير الخارجية الصيني وانج يي وانج يي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ساليفان: الصين أبدت استعدادا لمفاوضات مع أمريكا لا تشبه ما جرى سابقا مع الإتحاد السوفيتي
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض جيك ساليفان إن الصين أبدت استعدادا أكبر للتعاون مع الولايات المتحدة بشأن قضايا الحد من التسلح خلال الأشهر الماضية.
وأضاف ساليفان في مقابلة مع شبكة CBS News: "في الأشهر القليلة الماضية، أبدت الصين استعدادا أكبر، وليس أقل، للمشاركة معنا في القضايا المتعلقة بانتشار والحد من التسلح. وهذه مفاوضات أولية. ولا تشبه نوعا من المفاوضات المكثفة للحد من التسلح التي أجريناها مع الاتحاد السوفيتي في ذروة الحرب الباردة أو في فترة ما بعد الحرب الباردة مع روسيا، ولكنها بداية حوار وسنواصل السير في هذا الطريق. وفي الوقت نفسه نضمن أن لدينا رادعا نوويا موثوقا به للحفاظ على أمن الولايات المتحدة وحلفائنا".
كما أكد أن واشنطن تشعر بالقلق إزاء "تطور الترسانات النووية في دول مثل الصين وروسيا وكوريا الشمالية". مشددا على أن السلطات الأمريكية ستراقب الوضع عن كثب.
وذكرت السفارة الصينية في الولايات المتحدة بوقت سابق أن بكين مستعدة لإجراء محادثات حول قضية منع انتشار الأسلحة النووية.