الحوت: للإبقاء على منهجية المواد الإختيارية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
رأى النائب عماد الحوت في بيان، ان "لا شك فيه أن الجهد الذي بذل من وزير التربية وفريق الوزارة في العمل على تأمين انتظام العام الدراسي جهد كبير ومقدر في ظل ضعف الامكانات".
واشار الى" الفاقد التعليمي المتراكم على مدار السنوات الماضية، فهناك دروس الغيت، وهناك مواد الغيت مع اعتماد المواد الاختيارية لكنها ترتبط بمواد هذا العام مما جعل الاساتذة يضطرون لشرحها ، وهذا جعلهم غير قادرين على اعطاء بعض الكفايات الجديدة بالشكل المناسب ضمن المدى الزمني المتاح".
اضاف: "لذلك كله، ما زال من الضروري الإبقاء على منهجية المواد الاختيارية من أجل التركيز على المواد الاساسية، وذلك حتى إعادة النظر بالمنهج ككل بشكل مترابط، وإعادة جدولة المناهج ودمج الدروس والكفايات من أكثر من صف لسدّ الثغرات".
وقال: "من جهة ثانية لن يكون طبيعياً ايجاد مستويين من الامتحانات في لبنان، مستوى لطلاب الجنوب ومستوى لباقي لبنان، وكأننا نؤسس لشهادة رسمية درجة اولى وأخرى درجة ثانية".
وختم مناشدا وزير التربية، "وهو الحريص على طلاب لبنان ومستقبلهم، أن يسارع الى اصدار قرار بآلية قائمة على امتحان الطلاب بمواد اختيارية وعلى أن تكون الامتحانات موحدة لكلّ لبنان". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دراسة هيكل «الحوت البالين» في مراقبة آثار بنغازي
بدأت الأعمال الميدانية لدراسة هيكل حوت البالين الضخم المكتشف، بمشاركة فريق من الباحثين والمتخصصين، ضمّ كلًا من الدكتور أحمد الكوفي من قسم الجيولوجيا، والدكتور حسين البرعصي من قسم الحيوان كلية العلوم، والباحث عبد الحفيظ نجم،من مراقبة آثار بنغازي.
وشهدت الدراسة التي بدأها الدكتور حسين البرعصي، بعملية التوثيق العلمي الأولي عبر أخذ القياسات التفصيلية وتصوير الهيكل، في خطوة تهدف إلى تحديد نوع الحوت وما إذا كان من الأنواع المنقرضة أم لا.
وتخللت الأعمال نقاشات علمية مهمة بين الباحث عبد الحفيظ نجم وعدد من أعضاء هيئة التدريس قسم الحيوان كلية العلوم بجامعة بنغازي، وتناولت الجوانب الجيولوجية والبيئية المرتبطة بالاكتشاف، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم التاريخ الطبيعي للمنطقة.
كما سجّل الدكتور خالد الهدار، عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي، حضورًا مميزًا، حيث اقترح إجراء تحليل نظائر الكربون المشع (كربون-14) لتحديد العمر التقريبي لبقايا الهيكل العظمي بدقة علمية.
ومن المتوقع أن تسفر هذه الدراسة عن نتائج متميزة تسهم في تعزيز المعرفة حول البيئة البحرية القديمة في ليبيا وتاريخ الحيتان في المنطقة.
الوسوممراقبة اثار بنغازي