الناتو يخلق تهديدات إضافية.. الدفاع الروسية تحذر من "عواقب كارثية" لمحطة زابوريجيا النووية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
حذرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، من أن الضربات الأوكرانية على محطة زابوريجيا النووية محفوفة بعواقب كارثية؛ مشيرة إلى أن مستشارين أجانب يشاركون بالتحضير لعمليات كييف التخريبية ضد موسكو.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قال وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، إن قوات الناتو اقتربت كثيرا من الحدود الروسية، مما يخلق تهديدات إضافية للأمن العسكري.
وأوضح شويجو، في اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء في منظمة شنجهاي للتعاون في أستانا: "لقد اقتربت قوات الحلف كثيراً من الحدود الروسية وخلقت تهديدات إضافية للأمن العسكري. أريد أن أؤكد أننا لسنا نحن، بل هم الذين جاءوا إلينا. وهذا يظهر مرة أخرى أننا لا نستطيع أن نثق بالغربيين، الآن يعاتبونا ويقولون، إنه إذا لم يتم إيقاف روسيا في أوكرانيا، فإننا سنهاجم دول الحلف".
وأشار إلى أن "روسيا الاتحادية تلتزم بسياسة عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، وفي الوقت ذاته، بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، يستمر توسع حلف شمال الأطلسي إلى الشرق، على الرغم من أننا وُعدنا في التسعينيات بأن هذا لن يحدث، وقد حدثت ست موجات من توسع الناتو".
وأكد شويجو، أن "روسيا ليس لديها ولم تكن لديها خطط لمهاجمة دول حلف شمال الأطلسي؛ واليوم، خلال العملية العسكرية الخاصة، إنها ببساطة تحمي مصالح الناس في أراضيها التاريخية.
وشدد على أن "روسيا الاتحادية تبذل دائما "أقصى الجهود للحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي وتوازن القوى في العالم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحدود الروسية الدفاع الروسية العملية العسكرية زابوريجيا النووية سيرجي شويجو محطة زابوريجيا النووية محطة زابوريجيا منظمة شنجهاي للتعاون وزارة الدفاع الروسية وزير الدفاع الروسي وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو
إقرأ أيضاً:
الطوارئ الروسية: إجلاء 300 شخص من الميناء البحري بشمال كوريلسك بعد الزلزال
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يوضح أن خدمات الطوارئ الروسية، أعلنت إجلاء 300 شخص من الميناء البحري في شمال كوريلسك بعد الزلزال.
وأشارت إلى أن السلطات الروسية أعلنت حالة الطوارئ في شمال جزر كوريل بعد التسونامي.
تسونامي في روسيا وتحذيرات في اليابانوقد أعلنت روسيا، اليوم الأربعاء، عن تسجيل تسونامي في منطقة كامتشاتكا بارتفاع أمواج بلغ نحو 4 أمتار. كما صدرت تحذيرات من احتمال وقوع تسونامي في أجزاء من روسيا واليابان، بعد الزلزال الهائل الذي بلغت قوته 8.7 درجة، وضرب قبالة الساحل الشرقي النائي قليل السكان في روسيا.
ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وقع الزلزال على بُعد 85 ميلاً (136 كيلومترًا) من مدينة بتروبافلوفسك كامتشاتسكي، وعلى عمق 19 كيلومترًا. وقد رفعت الهيئة تقديرها الأولي لقوة الزلزال من 8 درجات إلى 8.8 درجات.
ويُعد هذا الزلزال الأقوى منذ عام 2011، حين ضرب زلزال مدمر شمال شرق اليابان بلغت قوته ما بين 9.0 و9.1 درجات، وأسفر حينها عن كارثة إنسانية وموجات تسونامي مدمرة.