قالت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية إن خبراء يعملون على تطوير مشروع لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مكافحة أنشطة التجسس ضد تركيا.

وقال نائب رئيس الجامعة التركية للملاحة الجوية٬ البروفيسور تحسين تشاغري شيشمان، للوكالة إن الجامعة تجري بحثا حول تحديد مدار الأقمار الصناعية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وخاصة التعلم العميق، للمساعدة في زيادة الوعي بالوضع الفضائي في تركيا وتوسيع قدراتها.



كما أكد تشاغري أن إحدى نتائج مهمة المراقبة الأرضية٬ هي تتبع الأجسام الفضائية في إطار البرنامج الوطني للفضاء تتعلق بالأمن القومي.

وأضافت الوكالة أنه يمكن تعقب الأجسام التي تحلق فوق تركيا، بما في ذلك المركبات الفضائية والأقمار الصناعية، باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما سيساعد في تحديد أنشطة التجسس.



وأضاف البروفيسور : "يمكن لتركيا الحصول على معلومات مدارية حول الأقمار الصناعية والأجسام الفضائية الأخرى من خلال موقع "space-track"، لكن لا يمكن الحصول على معلومات مدارية حول أقمار التجسس بهذه الطريقة، ولهذا السبب، فإن توطين المشروع له أهمية خاصة من وجهة النظر التنفيذ للأمن القومي التركي٬ حيث سيسمح لنا المشروع الذي قمنا بتطويره بتتبع أقمار التجسس التابعة للبلاد وتحديد مداراتها باستخدام الذكاء الاصطناعي ومعرفة وقت تحليقها فوق تركيا، . وبهذه الطريقة، سيكون من الممكن إخفاء تلك الأنشطة التي لا نريد أن تلاحظها أقمار التجسس الصناعية.

ويذكر أنه في السنوات الأخيرة كشفت المخابرات التركية عن الكثير من شبكات التجسس في البلاد٬ وكان آخرها مع كشفت عنه الثلاثاء الماضي عن تمكنها من توقيف 7 أشخاص يشتبه في تنفيذهم أنشطة تجسسية لصالح المخابرات الإسرائيلية الموساد.



حيث قال وزير الداخلية التركي، على يرلي كايا، عبر حسابه في منصة "إكس": "تم القبض على المشتبهين السبعة في (عملية الخلد 2)، التي تم تنظيمها بشكل متزامن في إسطنبول ضد عناصر المخابرات الإسرائيلية لكشف وتفكيك رموز أنشطة التجسس الدولية".

وأضاف الوزير: "لن نسمح أبداً بتنفيذ أنشطة تجسس داخل حدود بلادنا، وسنقبض عليهم واحداً تلو الآخر، ونقدمهم للعدالة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية التجسس تركيا الموساد تركيا التجسس الموساد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

متحدث «الداخلية» يكشف أهداف مبادرة طريق مكة ويؤكد: مرتبطة بالذكاء الاصطناعي

أوضح متحدث وزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب، أهداف مبادرة «طريق مكة».

وأضاف متحدث الوزارة، خلال لقائه المذاع على قناة الإخبارية، أن المبادرة تعنى بإنهاء إجراءات الحجاج إلكترونيا وهي مرتبطة  بالذكاء الاصطناعي لينعم الحجاج بالأمن والطمأنينة.

وتابع، أن وزارة الداخلية تنفذ مبادرة طريق مكة للعام السادس وتعني بإنهاء إجراءات حجاج بيت الله الحرام في سبع دول عبر 11 صالة مخصصة بعد الحصول على التأشير والتأكد من الشهادات الصحية بشكل إلكتروني بحت وترميز الأمتعة واستقبالهم في صالات مخصصة في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة ومطار الأمير محمد في المدينة.

وأكمل أن ذلك يشمل، استلام أمتعتهم في مقر سكنهم بشكل مباشر، ولأول مرة تتضمن المبادة إنهاء إجراءات الحجاج في بلدانهم عبر الجهاز الحديث المتنقل المرتبط بالذكاء الاصطناعي والتقنية.

فيديو | متحدث وزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب: مبادرة "طريق مكة" تعنى بإنهاء إجراءات الحجاج إلكترونيا وهي مرتبطة بالذكاء الاصطناعي لينعم الحجاج بالأمن والطمأنينة#الإخبارية pic.twitter.com/Yjyh65l0cI

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 18, 2024

مقالات مشابهة

  • 4 تطبيقات مجانية لإنشاء المحتوى بالذكاء الاصطناعي على الآيفون
  • مديرية الأمن تكشف عن إعتماد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للحد من الجريمة
  • توظيف الذكاء الاصطناعي للحد من الجريمة
  • عبر التكنولوجيا المعززة بالذكاء الاصطناعي.. نقل إجراءات مبادرة طريق مكة إلى عالم الرقمية
  • قمر صناعي يلتقط صورة فريدة لمحطة الفضاء الدولية من مسافة قريبة
  • بالذكاء الاصطناعي.. كيف عززت "طريق مكة" خدماتها للتسهيل على الحجاج؟
  • متحدث «الداخلية» يكشف أهداف مبادرة طريق مكة ويؤكد: مرتبطة بالذكاء الاصطناعي
  • المفوضية الأوروبية تهدد مايكروسوفت بعقوبات على خلفية التضليل المرتبط بالذكاء الاصطناعي
  • «صن» جوجل تتوقع دخول البشر في علاقات عميقة مع الروبوتات
  • رئيس COP28: العالم أمام فرصة استثنائية هى الأهم منذ الثورة الصناعية الأولى