قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الأسلحة الموجودة لدى بعض الفصائل أو المجموعات الفلسطينية في الضفة يتصاعد الحديث عنها بالتزامن مع سياق عام تشهده الضفة تتمثل في العديد من الانتهاكات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطينية وآخرها حصار مخيم نور الشمس واستشهاد العديد من الشبان في مواجهات مع قوات الاحتلال.

وأضاف «فوزي»، خلال مداخلة ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة dmc، وتقدمه الإعلامية دينا عصمت، الواقع من المواجهات التي بدأت منذ عام 2021 على وجه الخصوص حتى اليوم، المتابع للمشهد في الضفة يجد أنه بين الحين والآخر تندلع مواجهات تتفاوت حدتها من منطقة إلى أخرى داخل الضفة بين المجموعات الفلسطينية وقوات الاحتلال على وقع العمليات الأمنية الإسرائيلية التي تحاول قوات الاحتلال تنفيذها ضد بعض المجموعات أو من خلال توسع الأنشطة الاستيطانية والانتهاكات التي يقوم بها المستوطنون المتطرفون المنتشرون في الضفة.

ولفت إلى أن هناك محاولة إسرائيلية لوصم فصائل المقاومة الفلسطينية باعتبارها تتبع أجندات خارجية، وخصوصا عما يعرف بمحور الممانعة أو المقاومة بقيادة إيران، وهذا الوصم يستهدف بشكل رئيسي صفة المقاومة وحقوق الفلسطينيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المقاومة إسرائيل الضفة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية دولية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة

اقتحم مستوطنون إسرائيليون، صباح الخميس، قرية عرب المليحات شمال غرب أريحا، برفقة مواشي تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط تصاعد في هجمات المستوطنين في الأراضي المحتلة، ومطالبات رسمية بـ"حماية دولية".

وأوضح المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، أن المستعمرين اقتحموا التجمع وانتشروا بين مساكن المواطنين برفقة مواشيهم تحت حماية من قوات الاحتلال.

وأكد لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن هذا الاقتحام يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات الممنهجة التي تستهدف التجمعات البدوية الفلسطينية في الأغوار.

وهاجم مستعمرون، بعد منتصف ليلة الأربعاء، مركبات المواطنين قرب قرية المنيا جنوب شرق بيت لحم.

وأفادت مصادر أمنية، بأن مستعمرين تجمعوا عند المنيا، ورشقوا مركبات المواطنين المارة على الشارع الرئيس بالحجارة، دون ان يبلغ عن أضرار أو اصابات.

الأربعاء، استشهد 3 فلسطينيين خلال اندلاع مواجهات عنيفة في قرية كفر مالك قرب رام الله بعد اقتحام نحو 30 مستوطنًا للقرية وإشعال النار في المباني والسيارات الفلسطينية فيها.

من جانبها، طلبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن، إلى التحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين

وأدانت وزارة الخارجية "الهجمات الإرهابية التي تشنّها ميليشيات المستعمرين المسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين العُزّل، والتي كان آخرها في بلدة كفر مالك شرق رام الله، حيث أضرموا النيران في عدد من المنازل والمركبات، وأطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر على المواطنين في القرية، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين داخل منازلهم وإصابة عدد كبير من المدنيين".

وقالت الوزارة: "وفي مشهد يعكس تواطؤ سلطات الاحتلال مع هذه الميليشيات الإرهابية، منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى المصابين".

وحمّلت الخارجية "الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة".

من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وآخرها في كفر مالك، تستدعي تشكيل لجان حماية رسمية وشعبية عاجلة للتصدي لهذه الجرائم.

كما أشادت الحركة بتصدي أهالي كفر مالك لهجوم قطعان المستوطنين وعصابات الاحتلال.

وحثّت على ضرب المحتل وقطعان مستوطنيه بكل قوة في كافة نقاط التماس بالضفة الغربية المحتلة.

ودعت حماس السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية لأخذ دورها الطبيعي في حماية الشعب والإفراج الفوري عن كافة المقاومين والمعتقلين السياسيين لديها.

مقالات مشابهة

  • العائلات والعشائر الفلسطينية تؤمن قوافل المساعدات شمال قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية دولية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة
  • تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية وغزة
  • حماس تدعو لصد هجمات المستوطنين في الضفة بهذه الطريقة
  • الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يهدم منازل بمخيم نور شمس
  • حنا: المقاومة تعتمد الدفاع التكتيكي وإسرائيل تحاول خلق مزيد من المليشيات
  • حركة الأحرار الفلسطينية: عمليات “حجارة داوود” تؤكد بسالة المقاومة في مواجهة الصهاينة
  • التربية الفلسطينية : 16.802 طالب استشهدوا ودُمرت 111 مدرسة و60 مبنى جامعة منذ بدء العدوان
  • "التربية" تُصدر بيانا مُحدّثا عمّا حل بقطاع التعليم في غزة جرّاء الحرب