جائزتان لـ "رسائل الشيخ دراز" بمهرجان أسوان لأفلام المرأة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصد الفيلم الوثائقي المصري "رسائل الشيخ دراز" للمخرجة ماجي مرجان جائزتين في مهرجان أسوان لأفلام المرأة الذي استضاف العرض العالمي الأول للفيلم.
وفي حفل ختام المهرجان أُعلن عن فوز "رسائل الشيخ دراز" بجائزة رشيدة عبد السلام (جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مسابقة الأفلام الطويلة)، وجائزة الاتحاد الأوروبي لأحسن فيلم يورومتوسطي يتناول قضايا المرأة في مسابقة اليورورمتوسطي، بالمناصفة مع فيلم بنات ألفة للمخرجة التونسية كوثر بن هنية.
الفيلم من إخراج وكتابة ماجي مرجان ويشاركها الكتابة تغريد العصفوري ومونتاج أمجد شفيق وتامر عبدالله، ومدير تصوير عماد نبيل، وموسيقى خالد الكمار، وقام بالأداء الصوتي الممثل صدقي صخر،.
يدور الفيلم حول الشيخ محمد عبدالله دراز، بعد عقود من وفاته، تتتبع حفيدة محمد عبدالله دراز حياته وإرثه. من خلال رسائله المكتوبة بخط اليد، ومذكراته، وذكريات أفراد عائلته، تجمع نهى الخولي حياة جدها الأكبر، محمد عبدالله دراز، عالم أزهري، وأب محب، وداعم لأولاده وبناته في التعليم والحياة ومساوي بينهم قبل أزمنة الاهتمام بالمرأة وحقوقها بعقود كثيرة، ومؤيد متحمس للأخلاق الإسلامية المتجذرة في الحب والتسامح.
تبدأ الرحلة من قريته الأصلية محلة دياي، حيث تتواصل أربعة أجيال من عائلة دراز مع جذورهم؛ إلى باريس، ويستذكر ابنا محمد دراز، محسن وسامي، طفولتهما في فرنسا التي مزقتها الحرب وإخلاص والدهما لعائلته وعمله. على طول الطريق، يروي العلماء والخبراء والغرباء تأثير كتاباته وخطبه الإذاعية على علاقتهم بالإيمان - مما أدى إلى إحياء إرث اندثر تحت وطأة التقشف الديني المتزايد.
تقول ماجي مرجان عن رحلة صناعة الفيلم "طلبت مني صديقتي نهى الخولي أن آتي إليها ذات يوم. جلسنا إلى طاولة مطبخها وأرتني بعض الصور القديمة لأجدادها بالإضافة إلى رسائل قديمة كتبتها بنات الشيخ دراز له. وكذلك قصص نهى والكتاب الذي أعطتني إياه السيدة سامية عن جدها الشيخ دراز، جذبني إلى حياة تستحق التذكّر وحكاية يجب أن تروى. كان دراز جزءً من مصر التي لم أعرفها قط. تذكرني عائلته بالمكان الذي أتينا منه، وربما يؤثر وجودهم على مستقبلنا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رسائل الشيخ دراز مهرجان أسوان لأفلام المرأة
إقرأ أيضاً:
أسرة الشيخ محمد حسن النادى تحيى ذكراه بالسيدة زينب الليلة
قال محمد الساعاتى مستشار نقابة القراء، إن حى السيدة زينب بالقاهرة يشهد الليلة احتفالية كبرى لتكريم أحد أعلام الإذاعة المصرية ودولة الإنشاد الشيخ الإذاعى محمد حسن النادى بمناسبة مرور ٦٢ عام على رحيله.
إحياء ذكرى الشيخ محمد الناديوتحرص أسرة الشيخ النادى برئاسة عميد العائلة الشيخ عبد الرؤف النادى- أحد أقطاب الطريقة الصوفية والرفاعية- على إحياء ذكراه فى الأول من يونيو كل عام وذلك بذكر مآثره وتلاوات قرآنية بأصوات أعلام القراء.
وقال الشيخ عبد الرؤف النادى، إن الإحتفالية ستبدأ اليوم الاثنين عقب تناول الإفطار وأداء صلاة المغرب بساحة النادى الرفاعى المجاورة لمسجد تميم الرصافى المعروف باسم (مسجد السيدة زينب القديم).
ويشارك فى الاحتفالية العديد من قراء القرآن ونجوم الإنشاد والإبتهال الدينى ومنهم المشايخ: ياسر الشرقاوى، طه الاسكندرانى أحمد الهادي، والشيخ الهادى الكبير، والداعية الشيخ محمد الشرقاوي، والإعلامى فضل الفقى والشيخ عبدالرحمن نور والصحبة المباركة.
الشيخ محمد حسن النادىولد الشيخ الإذاعى محمد حسن النادى، فى السابع من إبريل عام ١٩٢٣م بقرية (بندف) مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، التحق بالإذاعة المصرية قارئا بها عام ١٩٤٨م بقرار ملكى من الملك فاروق الأول الذى انبهر حين سمعه بمسجد المرسى أبو العباس بالإسكندرية، بعدما زكاه عبقرى التلاوة المصرية الشيخ مصطفى إسماعيل الذى دفعه ليعتلى دكة التلاوة ليقرأ بدلا منه قرآن الجمعة إذاعيا (على مسئوليته) على الهواء مباشرة عبر أثير الإذاعة المصرية.
وكان الشيخ النادى عضوا بمجلس إدارة الَمعهد العالي للموسيقى العربية، وفي عام ١٩٤٩م انتقل إلى مسجد عمر مكرم بالقاهرة حتى عام ١٩٥٢م، ثم انتقل إلى مسجد السيدة نفيسة (رضى الله عنها بالقاهرة بالقاهرة) خلفا للشيخ ذكي شرف وظل قارئا للسورة به حتى رحل عن دنيانا عن عمر يناهز ٣٨ عاما يوم الخميس الموافق ١ من يونيو عام ١٩٦١م.