باحث: الفصائل الفلسطينية تتمتع بتطور كبير ونوعي في صناعة الأسلحة المحلية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنه بمتابعة مسار الأحداث سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة يتبين أن المواجهات المتكررة التي تحدث بين المجموعات المقاومة الفلسطينية، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، أحد أهدافها الحصول على السلاح من خلال الهجمات أو المواجهات مع قوات الاحتلال.
وأضاف «فوزي»، خلال مداخلة ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة dmc، وتقدمه الإعلامية دينا عصمت، أنه بجانب الحرب الجارية على قطاع غزة فضلا عن المواجهات المتكررة في الضفة، تكشف عن تفوق كبير ونوعي على مستوى قدرة المجموعات والفصائل الفلسطينية، على صناعة الأسلحة المحلية بدائية الصنع، وهذا كان واضحًا بشكل كبير في مشهد 7 أكتوبر أو المواجهات التي تبعت ذلك.
وأشار إلى أن هناك تطورًا ملحوظًا في قدرة هذه المجموعات في صناعة الأسلحة البدائية أو المحلية، سواء عن بعض أنواع الطائرات المسيرة أو بعض الصواريخ وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الضفة الفصائل
إقرأ أيضاً:
"هآرتس": قدرة "حماس" لم تتراجع ولديهم 40 ألف مقاتل وآلاف الصواريخ والقذائف
نقلت صحيفة "هارتس" العبرية عن قادة في الجيش الإسرائيلي قولهم إن قدرة حركة "حماس" لم تتراجع. مؤكدين أن التقييمات العسكرية تفيد بأن الجناح المسلح للحركة لا يزال يضم نحو 40 ألف مقاتل.
وقالت المصادر للصحيفة إنه رغم العمليات العسكرية المكثفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي منذ هجوم طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، تفيد التقييمات العسكرية بأن الجناح المسلح لحركة "حماس" لا يزال يضم نحو 40 ألف عنصر، وهو نفس العدد الذي كان عليه قبل الحرب. كما يُعتقد أن الحركة لا تزال تحتفظ بعدد من الصواريخ طويلة المدى، إلى جانب مئات، وربما آلاف، من القذائف قصيرة المدى وقذائف الهاون.
وأشارت المصادر إلى أن العمليات المقبلة ستُنفذ في مناطق يُرجّح وجود أسرى فيها. وستدار هذه العمليات بتنسيق مباشر مع إدارة الأسرى والمفقودين، لضمان تقليل المخاطر. في الوقت ذاته، يتم التخطيط لإجلاء مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مناطق تجمع محددة سلفا، أبرزها المواصي التي تضم حاليا نحو 700 ألف نازح.
وحتى تولي رئيس الأركان إيال زامير منصبه في مارس، كان الجيش يعتقد أن "حماس" لم تعد تمتلك بنية عسكرية منظمة. لكن التقييم الجديد يشير إلى أن الحركة لا تزال تحتفظ بقدرات عملياتية فاعلة، رغم تعرضها لضربات شديدة.
وقال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي إن طريقة القتال تغيرت منذ ذلك الحين، مع اعتماد تكتيك "النار الكثيفة" وتدمير منهجي للبنية التحتية العسكرية لـ "حماس" بما في ذلك الأنفاق.
وعلى الرغم من وجود احتجاجات محلية ضد "حماس"، ترى الاستخبارات العسكرية أنها لا تشكل "انتفاضة مدنية" شاملة.
وأشارت التقديرات إلى أن ثلث سكان غزة لا يزالون موالين لـ "حماس"، فيما ينتمي الثلث الآخر إلى حركة "فتح"، أما الباقون فلا يتبعون أي فصيل.
وتحذر الأجهزة الأمنية من أن إدخال المساعدات الإنسانية عبر قنوات غير مرتبطة بحماس قد يؤدي إلى تدهور الوضع الاقتصادي وتفكيك بنى الحكم في غزة