باحث: الفصائل الفلسطينية تتمتع بتطور كبير ونوعي في صناعة الأسلحة المحلية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنه بمتابعة مسار الأحداث سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة يتبين أن المواجهات المتكررة التي تحدث بين المجموعات المقاومة الفلسطينية، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، أحد أهدافها الحصول على السلاح من خلال الهجمات أو المواجهات مع قوات الاحتلال.
وأضاف «فوزي»، خلال مداخلة ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة dmc، وتقدمه الإعلامية دينا عصمت، أنه بجانب الحرب الجارية على قطاع غزة فضلا عن المواجهات المتكررة في الضفة، تكشف عن تفوق كبير ونوعي على مستوى قدرة المجموعات والفصائل الفلسطينية، على صناعة الأسلحة المحلية بدائية الصنع، وهذا كان واضحًا بشكل كبير في مشهد 7 أكتوبر أو المواجهات التي تبعت ذلك.
وأشار إلى أن هناك تطورًا ملحوظًا في قدرة هذه المجموعات في صناعة الأسلحة البدائية أو المحلية، سواء عن بعض أنواع الطائرات المسيرة أو بعض الصواريخ وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الضفة الفصائل
إقرأ أيضاً:
نقص حاد في الضباط والمقاتلين داخل جيش الاحتلال
يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي، أزمة متصاعدة تتمثل في نقص ملحوظ في أعداد الضباط والمقاتلين، في ظل اتساع رقعة المهام العسكرية واستمرار حالة الاستنفار على أكثر من جبهة. وتشير التقديرات العسكرية إلى أن الفجوة بين المطلوب والمتوفر باتت تهدد قدرة الجيش على الحفاظ على جهوزيته العملياتية.
أزمة تجنيد… ووحدات تعاني نزيفًا بشريًاوتعترف دوائر داخل الجيش بأن وحدات قتالية عدة أصبحت غير قادرة على تلبية الاحتياج البشري المطلوب، وسط عزوف متزايد عن الالتحاق بالخدمة القتالية، خاصة في ظل طول مدة المهام وارتفاع مستوى الخطورة.
كما تواجه القوات النظامية والاحتياط على حد سواء ضغطًا كبيرًا، مع ارتفاع نسب الاستدعاء وتراجع قدرة الجيش على استبدال العناصر المنهكة بعناصر جديدة.
استقالات بين الضباط وتأخر في الترقياتوتفاقمت الأزمة مع ازدياد الاستقالات داخل سلك الضباط خلال العام الأخير، نتيجة الضغط الكبير، بالإضافة إلى الشكاوى من الإرهاق النفسي والجسدي، الأمر الذي تسبب في فجوة واضحة على مستوى القيادات الميدانية.
كما سجلت المؤسسة العسكرية تباطؤًا في مسار الترقيات داخل بعض الوحدات، بسبب النقص الحاد في الكفاءات المؤهلة.
ويرى مراقبون أن هذا الوضع يضع الحكومة الإسرائيلية تحت ضغط متزايد ما يجعل الجيش في سباق مع الزمن لسد النواقص قبل أي تصعيد محتمل. كما تحذر أصوات داخل المنظومة الأمنية من أن استمرار الأزمة سيؤثر على قدرة الجيش على تنفيذ عملياته بكفاءة، ويقوّض قوة الردع الإسرائيلية.
محاولات للمعالجة… لكن دون نتائج واضحةورغم طرح عدة خطط لزيادة التجنيد، ومن بينها حوافز مالية وتمديد الخدمة الإجبارية، إلا أن تأثيرها ما زال محدودًا، وسط توقعات بأن الأزمة قد تستمر، ما لم يتم اتخاذ إجراءات بنيوية أوسع تشمل إصلاحات داخل المؤسسة العسكرية وتغييرات في سياسات الخدمة.