الاسدي: انعقاد مؤتمر العمل سيدعم الجهد الحكومي في تحقيق أهدافه بالعمل اللائق
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية السيد احمد الاسدي ان بغداد تعود اليوم بقوة الى المساهمة، والمشاركة الفعّالة في جميع الفعاليات العربية، والاقليمية، والدولية، تحت قيادة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، حيث تحركت عجلة العمل، وتأسست منظمة العمل العربية.
وقال السيد الاسدي في كلمته باعمال الدورة (50) لمؤتمر العمل العربي، الذي تحتضنه بغداد برعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ان حكومتنا تتطلع الى بناء أواصر المحبة، والالفة، والتعاون المشترك بين العراق، والدول الشقيقة، والصديقة، خاصة مع انعقاد مؤتمر العمل العربي في العاصمة بغداد، بعد انقطاع دام لسنوات.
واضاف ان انعقاد هذه الدورة سيدعم الجهد الحكومي في تحقيق أهدافه في العمل اللائق، وتحسين شروط ظروف العمل، وتطوير القطاع الخاص، والقضاء على الفقر، والتي تعد من اهم فقرات البرنامج الحكومي، وكذلك تعزيز الحوار الاجتماعي بين اطراف الإنتاج الثلاثة، ليس على مستوى العراق فحسب، وانما على مستوى المنطقة العربية جمعاء.
واكد على اهمية الاستفادة من انعقاد هذا المؤتمر في مناقشة، وتبادل الخبرات، والمسائل المستجدة في سوق العمل، ومن أهمها كيفية الارتقاء نحو أسواق عمل منتجة، ومستدامة في المنطقة العربية، وكذلك تطبيق شروط العمل اللائق للشباب بالمنصات الرقمية، والبنود القانونية الخاصة بتطبيق معايير العمل العربية، وذلك بما يسهم في تأمين حصول العمال على حقوقهم الأساسية في العمل.
يذكر ان العاصمة بغداد تستضيف اعمال الدورة (50) لمؤتمر العمل العربي للمدة من 27 نيسان لغاية 4 ايار 2024، برعاية رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، ورئاسة وزير العمل والشؤون الاجتماعية السيد احمد الاسدي، وحضور وزراء العمل العرب، واعضاء الوفود من ممثلي اطراف الانتاج الثلاثة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السوداني:قمة بغداد لتعزيز التضامن العربي
آخر تحديث: 17 ماي 2025 - 10:26 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن مناسبة القمة العربية ستكون منصة لتعضيد التضامن وطرح القضايا وتوحيد الصف وتقوية الموقف.وقال السوداني في رسالة مكتوبة بخط يده، ان ” بغداد تجمع الأشقاء كما هو دورها التاريخيّ من أجل صياغة رؤية ستراتيجية للمستقبل”. وادناه نص الرسالة: