طريق التنمية هو المعيار بين الوطنية الحقّة وبين التهريج السياسي ..
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
بقلم: أياد السماوي ..
يقيناً أنّ مشروع طريق التنمية الذي أعلنته حكومة السوداني والذي تمّ توقيع الاتفاق الرباعي عليه قبل بضعة أيام بين العراق وتركيا وقطر والإمارات عند زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التاريخية إلى بغداد ، قد أصبح هو المعيار بين الوطنية الحقّة وبين التهريج السياسي والوقوع في فخ أعداء العراق .
وإذا كان بعض المهرجين يغمزون السوداني بالخيانة والعمالة لأمريكا ، فقريبا جدا ستدخل الصين بكل ثقلها للالتحاق بطريق التنمية العراقي ، ولولا طريق التنمية الذي يشمل الميناء والقناة الجافة ، فمن غير الممكن للصين أن ترتبط بهذا الطريق الأقصر والأقل كلفة ، فعامل الجغرافيا الحاكم سيجعل الصين محكومة قسرا بالارتباط بطريق التنمية ، وستأتي بثقلها الاقتصادي العملاق كي تكون الجزء الأهم في هذا المشروع الاستراتيجي الذي سيربط تجارة الشرق بالغرب ذهابا وإيابا ، ومن كان عقله الصغير لا يستوعب حقيقة هذا المشروع ، فالأيام القادمة ستكشف حتما لهذه العقول الصغيرة عظمة هذا المشروع العظيم للعراق وشعبه ولأجياله القادمة .. هرّجوا بكل قواكم واملأوا العالم زعيقا ، فالقافلة سائرة للأمام ولا تلتفت لزعيقكم ، والشمس لا تحجب بغربال ..
أياد السماوي
في ٢٧ / ٤ / ٢٠٢٤ اياد السماوي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات طریق التنمیة
إقرأ أيضاً:
بحوث الصحراء يطلق المرحلة الثانية من مشروع التنمية الزراعية بجنوب سيناء
أطلق مركز بحوث الصحراء بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، المرحلة الثانية من مشروع التنمية الزراعية المتكاملة في منطقتي وادي فيران وسانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء.
وقال الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، ان هذا المشروع، الممول من المنظمة العربية للتنمية الزراعية، وتحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يأتي في إطار جهود المركز لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة بالمناطق الصحراوية،
وأوضح شوقي أن المشروع يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان المحليين، من خلال توفير فرص اقتصادية جديدة ودعم سبل العيش المستدام، لافتا إلى ان الفترة الماضية قد شهدت لقاءات مكثفة جمعت بين القيادات التنفيذية في المحافظة وممثلي المركز، فضلا عن شيوخ القبائل وأهالي المناطق المستهدفة، لمناقشة آليات تنفيذ المشروع وضمان مشاركة المجتمع المحلي في كافة مراحله.
وقال إن أنشطة المرحلة الثانية تشمل عدة مشروعات تنموية من بينها: حصاد المياه وإنشاء محطة تحلية في إحدى القرى لتوفير مياه شرب نظيفة، مما يسهم في التغلب على مشكلات ندرة المياه، وتأهيل وإنشاء صوب زراعية لتمكين المزارعين من زراعة محاصيل متنوعة على مدار العام، وزيادة الإنتاجية الزراعية، ومشروعات لتربية الدجاج البياض بهدف توفير مصدر بروتين ودخل إضافي للأسر المستفيدة، ودعم وتطوير مناحل العسل لتعزيز المشروعات الصغيرة ذات العائد الاقتصادي الجيد، والمساهمة في الحفاظ على البيئة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، على أهمية الشراكة مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية والمجتمعات المحلية، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل نموذجًا للتنمية المتكاملة التي تواكب الخصائص البيئية والاجتماعية الفريدة للمنطقة.
وأشار الدكتور أحمد الحاوي، نائب رئيس المشروع، إلى أن اللقاءات مع شيوخ القبائل والبدو أظهرت حماسًا كبيرًا من السكان المحليين للمشاركة في تنفيذ المشروع، لما له من فوائد مباشرة على حياتهم اليومية ومستقبل أبنائهم، لافتا الى أن المرحلة الثانية من المشروع ستسهم في تنمية القطاع الزراعي في جنوب سيناء، ودعم الأمن الغذائي، وخلق فرص عمل جديدة، بما يعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة في مختلف أنحاء الجمهورية.