بعد زيارة «بلينكن» إلى بكين.. روسيا تستفز أمريكا بشأن علاقتها مع الصين
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
لا زالت توابع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الصين مستمرة، والتي ناقش خلالها العلاقات بين بكين وموسكو والدعم الصيني لها في الحرب ضد أوكرانيا، حيث استفزت موسكو واشنطن وزادت من قلقها بشأن التعاون بينهما.
ديميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، قال إن بلاده ستواصل تطوير علاقاتها مع بكين، كما قلل من جهود واشنطن للضغط على الصين بشأن علاقتها مع موسكو، بحسب ما نشرته وكالة «رويترز».
وأشار «بيسكوف» إلى مفاوضات موسكو مع كييف، قائلًا: «لا مجال حاليًا لأي مفاوضات، لأن كييف ترفض ذلك»، خاصة بعدما وقّع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وقّع مرسوما بشأن استحالة التفاوض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأثار أنتوني بلينكن خلال زيارته إلى الصين والتي استمرت 3 أيام، مخاوف واشنطن من الدعم الصيني لروسيا، وهي علاقات شهدت تحسنا خلال الفترة الماضية.
مخاوف واشنطن تتأكدوتأكدت مخاوف واشنطن خلال الفترة الأخيرة من الدعم الصيني لروسيا، إذ أظهرت صور أقمار صناعية حصلت عليها وكالة «رويترز»، أن بكين توفر مرسى لسفينة شحن روسية خاضعة لعقوبات أمريكية ومتورطة في عمليات نقل أسلحة كورية شمالية إلى روسيا.
ويسلط وجود السفينة في الميناء الصيني الضوء على التحديات التي تواجه الولايات المتحدة وحلفائها في محاولتهم خنق الدعم العسكري والاقتصادي لروسيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بلينكن الخارجية الأمريكية الصين بكين روسيا
إقرأ أيضاً:
نتيجة محادثات أمريكا وأوكرانيا حول اتفاق مع روسيا وماذا يقف عائقًا
(CNN)-- انتهت المحادثات بين المفاوضين الأمريكيين والأوكرانيين بشأن اتفاق السلام المقترح مع روسيا في ميامي نهاية هذا الأسبوع، دون أي تطورات جديدة تُذكر، مع تساؤلات عالقة حول الضمانات الأمنية والقضايا الإقليمية، وفقًا لمسؤولين أوكرانيين.
وانطلق الاجتماع الماراثوني، الخميس، بين المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والمسؤولين الأوكرانيين رستم عمروف وأندريه هناتوف.
وصرحت السفيرة الأوكرانية لدى الولايات المتحدة، أولغا ستيفانيشينا، السبت، بأنه بعد ثلاثة أيام من المحادثات، "لا تزال هناك قضايا شائكة"، "لكن الجانبين يواصلان العمل على صياغة حلول واقعية ومقبولة".
وقالت ستيفانيشينا: "التحديات الرئيسية في هذه المرحلة تتعلق بمسائل الأراضي والضمانات، ونحن نسعى جاهدين لإيجاد أفضل السبل لمعالجتها". مضيفة: "سيتم تقديم المزيد من التفاصيل بمجرد جمع جميع المعلومات".
وتُعدّ ضمانات الأراضي والأمن من النقاط العالقة منذ فترة طويلة في أي اتفاق محتمل. وتؤكد أوكرانيا أن إنهاء الحرب بشكل عادل سيشمل ضمانات أمنية موثوقة ولن يُجبرها على التنازل عن المزيد من الأراضي لروسيا.
ومع انطلاق الاجتماعات في وقت سابق من هذا الأسبوع، صرّح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للصحفيين في الهند بأن بلاده تعتزم الاستيلاء على منطقة دونباس الشرقية في أوكرانيا بأي وسيلة.
وسبقت محادثات ميامي زيارة كوشنر وويتكوف إلى موسكو. وصرح ترامب، الأربعاء، بأن الوفد الأمريكي عقد "اجتماعًا جيدًا للغاية" مع بوتين، وأنهم يعتقدون أن الرئيس الروسي "يرغب في إنهاء الحرب"، رغم أن المحادثات لم تُحقق أي تقدم يُذكر.
وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه أجرى محادثة هاتفية "طويلة" و"بناءة" مع ويتكوف وكوشنر، بالإضافة إلى وفده الأوكراني في ميامي.