استشهاد ثلاث نساء وطفلتين بغارة لطيران مسير تابع لمرتزقة العدوان بتعز
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تعز – سبأ :
استشهدت خمس نساء بينهن طفلتين اليوم بمحافظة تعز جراء غارة نفذها طيران مسير تابع لمرتزقة العدوان.
وأدان مكتب حقوق الإنسان بمحافظة تعز، إقدام مرتزقة العدوان على استهداف المناطق الآهلة بالسكان والذي يعد انتهاكا للقوانين والمواثيق الدولية، وجريمة حرب تُعرض مرتكبيها للمساءلة الجنائية.
وأشار إلى أن الطيران المسير التابع لمرتزقة العدوان استهداف قرية الشجين عزلة المجاعشة بمديرية مقبنة ما أدى إلى استشهاد ثلاث نساء وطفلتين أثناء قيامهن بجلب الماء من إحدى الآبار.
وذكر أن الضحايا هن الطفلة تهاني عدنان أحمد عبدالله -١٢ عاما، والطفلة غالية عدنان أحمد عبدالله- ثمان سنوات، وأفراح عدنان أحمد عبدالله – ١٧ سنة، وبدرية أحمد عبدالله سليمان- ٣٣ سنة، وعواضة سالم عبدالله سليمان – ٢٥ سنة.
وأكد مكتب حقوق الإنسان أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة الجرائم التي ارتكبها مرتزقة العدوان في الآونة الأخيرة.. محملا المرتزقة ودول تحالف العدوان المسئولية الجنائية عن هذه المجزرة المروعة.
ودعا كافة المنظمات الدولية والمحلية المهتمة إلى القيام بمسؤوليتها في رصد هذه الجرائم والانتهاكات والعمل على إيقافها وملاحقة مرتكبيها حتى تطالهم أيدي العدالة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي أحمد عبدالله
إقرأ أيضاً:
مغامرو «نقتفي أثر أسلافنا» يختتمون مسيرًا بريًا تراثيًا في ولايات الداخلية
نزوى – أحمد الكندي
اختتم ثلاثة مغامرين من فريق «نقتفي أثر أسلافنا» للمسير الطويل رحلةً تراثيةً وأثريةً بمحافظة الداخلية، استمرت خمسة أيام، قطعوا خلالها نحو 130 كيلومترًا عبر أربع ولايات، متتبعين المسارات القديمة التي سلكها الأجداد بين القرى والحواضر العُمانية.
وانطلقت الرحلة بمشاركة حلمي بن هلال بن زاهر الكندي، ونواف بن سالم بن حميد السليماني، وناصر بن محمد بن ناصر الفلاحي، من قرية مسفاة العبريين بولاية الحمراء، مرورًا بقرية البلاد، ثم التوجّه إلى ولاية بهلا في اليوم الأول.
وفي اليوم الثاني، واصل المغامرون مسيرهم باتجاه حصن جبرين، مرورًا بقلعة بهلا وعدد من الحارات القديمة، في محطة جمعت بين التاريخ والطبيعة.
أما اليوم الثالث، فكان الأطول في الرحلة، حيث قطع المشاركون قرابة 45 كيلومترًا، انطلاقًا من أمام حصن جبرين إلى حارة البلاد بولاية منح، مرورًا بعدد من قرى ولايتي بهلا ونزوى.
وشهد اليوم الرابع مسيرًا من قرية البلاد بولاية منح إلى قرى المعمد والمعرى، ثم قرى كرشاء وردة البوسعيد والجل وفرق بولاية نزوى، حيث كانت نقطة نهاية المرحلة قبل الأخيرة.
وفي اليوم الخامس والأخير، انطلق الفريق نحو مركز مدينة نزوى، مرورًا بـ"سوق نزوى"، وحارة العقر، والغنتق، ثم زيارة جامع سمد وردّة الكنود، وصولًا إلى حارة السويق الأثرية بوسط المدينة، التي شهدت حفل استقبال أهالي الحارة للمغامرين، تضمن برنامجًا ترحيبيًا وتعريفيًا بمآثر الحارة ومزاراتها، وجولة في أزقّتها القديمة، قبل اللقاء الختامي مع الأهالي والأطفال إيذانًا بانتهاء الرحلة.
وأقيمت الرحلة برعاية الدكتور محمد بن عادل بن سعيد المغيري، مؤسس ومالك دُرّة المسفاة للنُزل التراثية بمسفاة العبريين، الذي أوضح عقب وصول الفريق أن الرحلة أُنجزت وفق المخطط الزمني والمسار المحدد، مشيرًا إلى أن رعاية هذه الفعالية تأتي دعمًا لفريق «نقتفي أثر أسلافنا» في جهوده للتعريف بالمسارات القديمة بين المدن والحواضر العُمانية، وتسليط الضوء على المزارات السياحية والأثرية والتاريخية.
من جانبه، قال حلمي بن هلال الكندي، أحد أعضاء الفريق: إن هذه الرحلة تأتي امتدادًا لسلسلة من المغامرات التي تستهدف المواقع الأثرية القديمة في سلطنة عُمان، وتتبع مسارات الأسلاف للتعريف بها، وإشراك الشباب المغامر في اكتشاف الدروب التي كان يسلكها الآباء قبل توفر الطرق الحديثة ووسائل النقل السريعة.
وأضاف أن الفريق دأب على تنظيم مثل هذه الرحلات منذ أكثر من خمسة عشر عامًا، ونفّذ خلالها العديد من المغامرات داخل سلطنة عُمان، إضافة إلى مشاركات خارجية مع فرق عالمية في مغامرات متنوعة، مؤكدًا أن الطموح المستقبلي يتمثل في تنفيذ مسير طويل يجوب محافظات سلطنة عُمان كافة، إلى جانب مسير آخر عبر دول الخليج لتتبع الطرق التاريخية التي سلكها الأجداد في تنقلاتهم ورحلاتهم.