«خليك اجتماعي وبلاش توتر».. هل توجد علاقة بين الاكتئاب ومرض السمنة؟
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
في الوقت الذي يمتنع فيه كثيرون عن تناول الطعام تمامًا عند شعورهم بالحزن، يوجد آخرون تزداد رغبتهم في تناول الأطعمة، لا سيما السكريات عند إصابتهم بمثل هذه المشاعر السلبية، ما قد ينتج عنه إصابتهم بالسمنة وبعض الأمراض الصحية الأخرى.. فهل توجد علاقة بين الشعور بالعزلة الاجتماعية وزيادة الرغبة في تناول السكريات؟.
أجرى علماء من جامعة كاليفورنيا الأمريكية، دراسة جديدة حول العلاقة بين الإصابة بالمشاعر السلبية المتنوعة وزيادة رغبة البعض في تناول الأطعمة والحلويات، لتتوصل الدراسة إلى وجود علاقة بين المواد الكيميائية التي يفرزها مخ الإنسان عند الشعور بالوحدة، وبين أمراض مزمنة ناجمة عن تناول السكريات، مثل السكري وبعض المشكلات الصحية مثل السمنة وغيرها، حسب ما ورد على موقع «سبوتنيك».
وذكرت الدورية العلمية Jama Network Open، أنه غالبًا ما ترتبط الإصابة بمرض السمنة ومعاناة الشخص من الاكتئاب والتوتر والشعور بالعزلة الاجتماعية؛ إذ تعد الرغبة في تناول الطعام من الآليات التي يعتمد عليها الجسم للتغلب على الشعور بالوحدة.
إدمان مأكولات معينةوقال الباحثون إنهم توصلوا إلى أن نسبة الدهون في الجسم تزداد لدى من يعانون الوحدة أو الشعور بالعزلة، وأيضًا ظهور بعض العادات غير الصحية على هؤلاء الأشخاص، مثل إدمان مأكولات معينة وممارسات غذائية خارجة عن السيطرة، لافتين إلى أنهم اعتمدوا في دراستهم على التركيز على المسارات العصبية في المخ التي ترتبط بهذه المشاعر والسلوكيات التي تقترن بالوحدة، فضلًا عن الاستعانة بتصوير الرنين المغناطيسي للمخ عند تعريض المتطوعين لصور مأكولات تحتوي على نسب مرتفعة من السكريات.
وأشارت الدورية العلمية Jama Network Open في النهاية إلى أن الأشخاص الذين يعانون من العزلة يزداد لديهم النشاط العصبي: «الأشخاص الذين يعانون من العزلة الاجتماعية أو أي مشاعر سلبية أخرى عليهم السعي للحصول على مساعدة من المتخصصين للحيلولة دون تعرضهم لمشكلات نفسية، حتى لا يضطروا إلى التهام الحلويات والأطعمة الأخرى التي قد تعود عليهم بالضرر»، وفقًا لباحثي الدراسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تناول الحلويات تناول السكريات المشاعر السلبية العزلة الاجتماعية الضغوط النفسية فی تناول
إقرأ أيضاً:
“شياخات المحس” تحذر من “انفجار اجتماعي” قادم.. والسبب…
متابعات- تاق برس- أطلقت شياخات المحس وقوات “أسود الشمال” تحذيرات شديدة اللهجة بشأن ما وصفته بـ”الاختراق العسكري الخطير” للحركات المسلحة القادمة من دارفور، داخل سوق الذهب رقم 625 بمحلية دلقو، أحد أبرز مراكز التعدين الأهلي في السودان.
وأكدت بيانات رسمية صادرة عن الطرفين أن عدداً من الحركات المسلحة قامت بفتح مكاتب داخل السوق، وبدأت أنشطة تجنيد وتوسيع نفوذها العسكري والمجتمعي في المنطقة، الأمر الذي اعتُبر خرقاً صريحاً للترتيبات الأمنية المنصوص عليها في اتفاقية جوبا للسلام، وتهديداً مباشراً لأمن المجتمعات المحلية والأنشطة الاقتصادية الحساسة.
ووفقاً للبيانات، فقد بلغ عدد المكاتب العسكرية المفتوحة داخل السوق أكثر من خمسة، وتضم ما بين 500 إلى 700 عنصر مسلح، يرتدون الزي العسكري ويتحركون داخل السوق بأسلحة ومركبات، ويشاركون في أنشطة تجارية ومجتمعية دون أي رقابة من الأجهزة الأمنية الرسمية.
وأشار البيان إلى أن هذا التمدد يتم “أمام أعين اللجنة الأمنية بالمحلية”، في ظل غياب التدخل أو إجراءات الردع، ما فُسر على أنه تواطؤ محتمل أو “فشل إداري في حفظ هيبة الدولة”.
ومن بين الحركات الموجودة داخل السوق:
– حركة تحرير السودان (صلاح رصاص)
– حركة تحرير السودان – جناح مني أركو مناوي
– حركة العدل والمساواة (جبريل إبراهيم)
– حركة تحرير السودان (مصطفى تنمور)
– حركة تحرير السودان (عبدالله يحيى)
– المجلس الانتقالي لحركة تحرير السودان
– حركة التحالف السوداني (الشهيد خميس عبدالله أبكر)
وطالب البيان المشترك بانسحاب فوري وغير مشروط لعناصر الحركات المسلحة من سوق 625 ومحيط مناطق التعدين، ووقف عمليات التجنيد ومنح الرتب العسكرية تحت مسميات مثل “القوة المشتركة”، وإعادة تنظيم السوق بإشراف الشرطة والقوات النظامية فقط، وفتح تحقيق عاجل في كيفية دخول هذه القوات وتسهيل تمددها داخل سوق مدني حساس، مع محاسبة الجهات المتورطة.
واختُتم البيان بالتأكيد على أن أمن محلية دلقو ومجتمع المحس “خط أحمر”، محذرين من أن تحويل الأسواق إلى ثكنات عسكرية أو بؤر نفوذ سياسي قد يقود إلى انفجار اجتماعي وأمني في الولاية، لن تُحمد عقباه.
حركات الكفاح المسلحةقوات أسود الشمالقيادات شياخات المحس