10 نصائح من الأزهر الشريف لأولياء الأمور لمواجهة ظاهرة الـ«دارك ويب»
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قدم مركز الأزهر الشريف للفتاوى الإلكترونية 10 نصائح تُساعدُ أولياءَ الأمور على تحصين أولادهم من خطر تحديات جرائم الإنترنت ومواقع الـ«دارك ويب»، وتنشئتهم تنشئةً واعيةً سويّةً وسطيّةً.
الأزهر الشريف يواجه الدارك ويب بنصائح ذهبية لأولياء الأمورأعلن مركز الأزهر العديد من النصائح لأولياء الأمور منها:
- متابعة الأبناء بشكل دوري والتأكد من كل تصرفاتهم.
- التأكد من التطبيقات الإلكترونية التي يستعملها الأبناء لفترات طويلة، وتحرى سلامة نشاطهم على الإنترنت بشكل مستمر.
- حث الأبناء على ممارسة الرياضة لشغل أوقات فراغهم بما يصب في مصلحتهم النفسية والبدنية.
- توعية الشباب والنشء بأهمية الوقت وما حث عليه الدين تجاه الوقت.
- تقديم المشورة والدعم والمساندة للأبناء في جميع جوانب الحياة، وتعريفهم بنماذج القدوة الحسنة.
- توفير مساحة للإبداع لتنمية مهارات الأبناء والاستفادة من طاقتهم.
- تحفيز الأبناء بشكل دائم للمارسة الأعمال الإيجابية ومكافئتهم عليها لضمان استمرارها.
- تدريب الأبناء على الثقة في النفس وتقدير الذات، بما ينعكس على ثقتهم في أنفسهم.
- تعليم الأبناء كيفية تحديد أهدافهم واولوياتهم وتحمل المسؤولية، ومناقشتهم في الأمور التي تهمهم بشكل واقعي، ودعمهم على المشاركة المجتمعية.
- دفع الأبناء لاختيار الرفقة الصالحة ومتابعة حالتهم الدراسية، والتواصل مع المعلمين دائما
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدارك ويب الأزهر الشريف الجامع الأزهر مواقع الدارك ويب
إقرأ أيضاً:
حين يتحوّل الحنان إلى سلاح نفسي صامت.. كيف تؤذي الأم النرجسية أبناءها؟
في ثقافات تُمجّد الأمومة وتراها رمزًا مقدسًا، قد يبدو من الصعب تقبّل فكرة أن بعض الأمهات يكنّ سببًا في دمار أبنائهن نفسيًا.
من هي الأم النرجسية؟إلا أن الحقيقة المؤلمة، بحسب ما أكده الدكتور أحمد أمين، خبير العلاقات الإنسانية، هي أن "بعض الأمهات قد يحملن صفات نرجسية تجعل من تربية الأبناء عملية مؤلمة ومُشوِّشة للهوية، رغم غلاف الحنان الظاهري".
يصف الدكتور أمين، أن الأم النرجسية بأنها "الأم التي لا ترى أبناءها سوى امتداد لصورتها، لا كأفراد مستقلين. إنها تقيس قيمة أطفالها بمدى انعكاسهم لصورتها الاجتماعية، وتُخضع مشاعرهم لرغباتها هي، لا لاحتياجاتهم النفسية".
وتابع أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أنه غالبًا ما تتصف الأم النرجسية بالسيطرة، وحب التملّك، والتلاعب العاطفي، وتقديم الحب المشروط، مما يخلق بيئة عاطفية غير مستقرة.
ـ طمس الهوية: تجبر أبناءها على السير في اختياراتها الخاصة، ما يُنتج أفرادًا لا يعرفون أنفسهم.
ـ التقليل من الذات: تمارس المقارنة والسخرية باستمرار، مما يولد شعورًا عميقًا بعدم الكفاءة.
ـ حب مشروط: تمنح الحب وتمنعه وفقًا للطاعة، مما يجعل الأبناء يربطون الحب بالألم والقلق.
ـ تشويه الصورة أمام الآخرين: تبوح بمشاكلها العائلية لتحافظ على دور "الضحية"، وتلحق الضرر بثقة الأبناء بأنفسهم.
ويشير الدكتور أمين، إلى أن "الأبناء الذين يكبرون في ظل أم نرجسية غالبًا ما يعانون من اضطرابات في العلاقات، وتقدير ذات منخفض، وشعور دائم بالذنب. بعضهم يصل لمرحلة الشلل العاطفي، غير قادر على اتخاذ قرارات بسيطة دون قلق أو تردد".
ويؤكد الدكتور أحمد أمين أن أولى خطوات التعافي هي "الاعتراف بالألم وعدم إنكاره، وفهم أن الحب الحقيقي لا يُشترط ولا يُنتزع بالقوة". ويُوصي بطلب الدعم النفسي، وتعلم وضع الحدود، والبدء في إعادة بناء مفهوم الذات من جديد.
واختتم أمين حديثه قائلاً: "ليست كل أم نرجسية، لكن كل أم تُشعر أبناءها أنهم لا يستحقون الحب إلا إذا أطاعوها، تزرع فيهم جرحًا لا يُشفى بسهولة. وقد حان الوقت لأن يُسمَح للأبناء بالكشف عن أوجاعهم... حتى لو بدأت تلك الأوجاع من حضنٍ كان يُفترض أن يكون الأمان".