ندوة مجانية عن البحث العلمي والتحول الرقمى بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الدراسات والبرامج الخاصة (CSSP) بقطاع البحث الأكاديمي، ندوة مجانية عن البحث العلمي والتحول الرقمي وذلك يوم الاثنين الموافق 13 مايو 2024 في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية، المسرح الصغير.
تناقش الندوة التغيرات التي يشهدها البحث العلمي في ظل ثورة التحول الرقمي والتكنولوجيات المصاحبة التي يشهدها العالم، من خلال تسليط الضوء على أهمية تطوير بيئة بحثية داعمة تؤهل الباحثين لمواكبة التحول الرقمي السريع، كذلك ستستعرض الندوة الفرص والتحديات التي يواجها الباحثون في هذا السياق، وكيف يمكن معالجة عدم المساواة بين المؤسسات والدول في امتلاك واستخدام البرامج والأدوات التكنولوجية الحديثة خاصة تلك المعتمدة على الذكاء الاصطناعي وتأثير ذلك على مخرجات ودقة البحث العلمي، كما سيتم مناقشة المبادئ الأخلاقية التي يجب أن تحكم استخدام برمجيات التحول التكنولوجي ومشتقاتها في البحث العلمي، بالإضافة إلى التعرف على المهارات التي يحتاجها الباحثون لمواكبة تلك التطورات التكنولوجية وهذا التغير السريع من حولنا علما بأن الندوة مجانية والدعوة مفتوحة للجمهور
يذكر ان محتوى المكتبة يتضمن مجموعة كبيرة من الكتب تقدر ب2 مليون كتاب (بحاجة لمصدر) في بداية 2013 المختارة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية وكذلك مجموعة مختارة من كتب بلغات أوروبية أخرى مثل الألمانية والإيطالية والإسبانية ولغات أخرى نادرة مثل الكريبولية ولغة هايتى وزولو، وتتضمن المجموعة الحالية مصادر من المانحين من جميع أنحاء العالم في شتى الموضوعات.
وتعتمد مكتبة الاسكندرية على معايير متطورة وتصميم مرن للبنية و النظام، مما يسهل إمكانية الدمج والتضمين مع أنظمة أخرى، بتوفير الأدوات اللازمة لتيسير عملية تكوين وإدارة ومشاركة محتويات المكتبة، وكذلك التعامل من خلال مجموعة مختلفة من الوسائط والموارد الرقمية
وترجع أهمية مكتبة الإسكندرية في كونها ميدان للبحث العلمى والاكاديمي ومنارة لاثراء الحركة الفكرية والثقافية، لذا فهي تعد من أكبر و أعرق مكتبات العالم القديم حيث أستمرت مكتبة الإسكندرية في تطوير العلوم و المعارف في العصور القديمة و منها خرج العديد من العلماء على مدار 7 قرون من الزمان. وحتى الان وبعد اعادة احيائها أصبحت مكتبة مصر منارة ثقافية عالمية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي مكتبة الإسكندرية مؤتمر التحول الرقمي ندوة مجانية
إقرأ أيضاً:
برلين تتجهز تحت الأرض لمواجهة قد تندلع في 4 سنوات.. هل اقتربت الحرب من أوروبا؟
تستعد ألمانيا لتوسيع شبكة ملاجئها تحسباً لهجوم روسي محتمل خلال 4 سنوات، عبر إعادة تأهيل منشآت موجودة وتحديث نظم الإنذار، ضمن خطة تتطلب مليارات اليورو ومشاركة مجتمعية. اعلان
أعلنت الحكومة الألمانية عن وضع خطط طارئة لتوسيع شبكة الملاجئ والمباني المحصنة عبر البلاد، تحسباً لاحتمال اندلاع نزاع مسلح في القارة الأوروبية خلال السنوات الأربع القادمة.
وقال رالف تيسلر، رئيس المكتب الاتحادي للحماية المدنية وإدارة الكوارث (BBK)، إن ألمانيا تحتاج إلى الاستيقاظ على واقع الحرب الذي لم يعد بعيد المنال، مشيراً إلى أن الوضع الحالي يجعل البلاد غير مجهزة بشكل كافٍ لمواجهة هذا النوع من التهديدات.
وأضاف تيسلر في تصريحات لصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ": "لقد كان هناك اعتقاد سائد لفترة طويلة في ألمانيا أن الحرب ليست سيناريو نحتاج إلى الاستعداد له. هذا الواقع قد تغير الآن. نحن قلقون بشأن خطر اندلاع حرب عدوانية كبيرة في أوروبا".
تعزيز البنية التحتية الحالية بدل البدء من الصفرودعا تيسلر إلى جهد وطني شامل لتحديد الأنفاق ومحطات المترو ومواقف السيارات تحت الأرض وقبو المباني العامة، وتحويلها إلى ملاجئ مؤقتة يمكنها استيعاب ما لا يقل عن مليون شخص في حالات الطوارئ.
وشدد المسؤول الألماني على أن بناء ملاجئ جديدة من الصفر لن يكون كافياً بسبب الوقت الطويل والتكاليف الباهظة التي يتطلبها المشروع، مشدداً على أهمية إعادة تأهيل البنية التحتية الموجودة حالياً.
وتضم ألمانيا نحو 2000 ملجأ وبناية حماية تركت منذ حقبة الحرب الباردة، لكن فقط 580 منها في حالة صالحة للاستخدام. وتستطيع هذه المنشآت استيعاب نحو 480 ألف شخص، أي ما يعادل 0.5% فقط من السكان، بينما تمتلك فنلندا على سبيل المثال 50 ألف غرفة حماية توفر أماكن إيواء لـ85% من سكانها.
Relatedجيش ألمانيا في أزمة: تقدّمٌ في السن ونقصٌ شديد في العتاد وأعداد الجنودالجيش الألماني يواجه مشكلة في التجنيد ألمانيا تعتزم زيادة عدد جنود "البوندسفير" بـ60 ألفاً لتلبية متطلبات الناتووشدد تيسلر على ضرورة تحسين نظم المعلومات والتوجيه، مثل التطبيقات الإلكترونية والإشارات الطرقية، لتوعية المواطنين بأماكن الملاجئ القريبة منهم، بالإضافة إلى تحديث صفارات الإنذار القديمة.
وأكد أهمية تأمين التطبيقات الحكومية الخاصة بالإنذار من القرصنة الإلكترونية، وقال إن ذلك جزء أساسي من استراتيجية الحماية المدنية الشاملة.
وأدى الغزو الروسي المستمر لأوكرانيا إلى انتشار الخوف بين دول أخرى، خاصة في منطقة البلطيق وبولندا وألمانيا، من أن تفتح موسكو جبهات قتال جديدة في أوروبا.
دعم مالي محتمل من أموال الموازنة الجديدةمن المنتظر أن يتم توفير التمويل اللازم من مليارات اليورو التي أُطلق سراحها بعد أن علّق البرلمان الألماني "قانون الفائض المالي" في شهر مارس الماضي، مما سمح بإنفاق كبير على الدفاع العسكري والبنية التحتية الحيوية والمعدات العسكرية، بالإضافة إلى الحماية المدنية.
لكن تيسلر حذر من وجود منافسة على هذه الأموال من قطاعات أخرى حيوية، مثل خدمات الاستخبارات وهياكل الأمن السيبراني، التي تحتاج هي الأخرى إلى استثمارات عاجلة.
وقدّرتيسلر أن الحاجة تتطلب على الأقل 10 مليار يورو خلال السنوات الأربع القادمة لتغطية متطلبات الحماية المدنية، وعلى الأقل 30 مليار يورو خلال العقد القادم.
ودعا المسؤول الألماني إلى إنشاء خدمة حماية مدنية إلزامية أو اختيارية، وحث المواطنين على المساهمة في تعزيز مرونة البلاد من خلال تأمين مخزونات احتياطية من المواد الأساسية تحسباً لانقطاع الكهرباء أو المياه.
وقال: "ندعو المواطنين إلى تأمين ما يكفي من الاحتياجات الأساسية لمدة 10 أيام، إذا أمكن"، وهو ما يشبه النداءات التي أطلقتها حكومات أوروبية أخرى.
وأضاف: "لكن حتى امتلاك احتياطي يكفي لـ72 ساعة سيكون مفيداً جداً، ويمكنه أن يسد فجوة الانقطاعات البسيطة في الحياة اليومية."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة