المترو يحدد قواعد مهمة في اليوم العالمي للسلامة والصحة بمكان العمل
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
حددت شركة «آر إيه تي بي ديف للنقل كايرو»، المسؤولة عن إدارة وتشغيل الخط الثالث للمترو المعروف بالخط الأخضر، مجموعة مُهمة من قواعد السلامة بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل: «كن مسؤولاً عن سلامتك وسلامة الآخرين يوم السلامة العالمي».
قواعد السلامة الأساسيةدوّنت الشركة النصائح عبر صفتحها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مؤكدة حرصها على بناء بيئة عمل أكثر سلامة وأمانًا، موضحة بعض قواعد السلامة الأساسية التي يمكن اتباعها، كالحصول على قسط كافٍ من الراحة، والاعتناء بنمط حياة صحي، والحفاظ على اليقظة: «إن كنت مرتاحًا وفي أعلى تركيز، فأنت أكثر أمانًا».
حثت الشركة في منشورها على ضرورة اتباع بروتوكولات السلامة المعمول بها فهي موجودة لحماية الإنسان وزملائه والإبلاغ عن الحوادث والمواقف الخطيرة على الفور: «لا تنتظر وقوع حادث».
الحافظ على نظافة منطقة العملكما شددت على ضرورة عدم تتولي سوى المهام التي حصل الإنسان على تدريباً عليها وتم تفويضه بها والتي يكون واثقًا من قدراته على أدائها بأمان، مشددة على التعامل مع المعدات باحترام والحافظ على نظافة منطقة العمل وترتيبها، والتخلص من الفوضى التي يمكن أن تشكل مخاطر: «كن على دراية بمحيطك واتخذ خطوات لحماية موقع عملك من الوصول غير المصرح به».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخط الثالث للمترو قواعد السلامة المترو
إقرأ أيضاً:
عالم بـ الأوقاف: طلب العلم النافع ضرورة يفرضها واقع متغير ومتسارع
أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أن الواقع المعاصر هو ما يمكن وصفه بـ«عالم الأغيار»، أي عالم المتغيرات السريعة، حيث تتشابك الأفكار وتتعدد الأصوات وتُفتح الأبواب أمام كل رأي وكل طرح، مشيرًا إلى أن الإشكالية الحقيقية لا تكمن في كثرة الآراء، وإنما في التساؤل حول مدى رسوخها العلمي، وهل هي نابعة من معرفة رصينة قائمة على الحكمة والسكينة أم لا.
وبيّن الدكتور أسامة فخري الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن الجهل لم يعد مجرد نقص في المعلومة أو امتلاك معلومة خاطئة، بل تحول إلى خطر حقيقي يهدد الوعي، ويشوّه الحضارة، ويعطل مسيرة العمران، ومن هنا تبرز ضرورة طلب العلم النافع، مؤكدًا أن هذا العلم ليس ترفًا ثقافيًا ولا خيارًا ثانويًا، بل هو حاجة ملحّة يفرضها الواقع، مستشهدًا بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أسألك علمًا نافعًا».
مساعدات وإعانات عاجلة.. الأوقاف: صرف 11 مليون جنيه ضمن إنجازات البر في نوفمبر 2025
مفتي الجمهورية يستقبل وزير الأوقاف اليمني ونظيريه الأردني والفلسطيني
وأشار الدكتور أسامة فخري الجندي إلى أن المقصود بالعلم النافع ليس كثرة المعلومات، وإنما صحة هذه المعلومات وأثرها، وهل تبني الإنسان أم تضلله، موضحًا أن العلم النافع هو الذي يربط الإنسان بربه سبحانه وتعالى، ويصنع نفسية مستقرة وعقلًا سديدًا، لينعكس ذلك على سلوك الإنسان فيكون نافعًا لنفسه وأسرته ومجتمعه ووطنه ودينه وأمته والإنسانية جمعاء.