مؤتمر موسع في مطروح عن الإعلام والتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
نظمت محافظة مطروح بالتعاون مع الهيئة العامة الاستعلامات مؤتمر موسع تحت عنوان (الإعلام والتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية) بحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح واللواء أشرف إبراهيم السكرتير العام والدكتور أحمد يحي رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات والعمدة عبد الكريم يونس رئيس مجلس عمد ومشايخ مطروح والدكتورة أم العز بريك مدير الإدارة المركزية لإعلام مطروح والإسكندرية وعدد من رؤساء القطاعات التنفيذية وعمد ومشايخ مطروح وعدد من طلاب جامعة مطروح وشباب المحافظة.
وحاضر فيها كل من اللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا والكاتب الصحفي أحمد السرساوي الكاتب الصحفي وزميل أكاديمية ناصر العسكرية العليا
ورحب ا محافظ مطروح بالخبراء العسكريين والإعلاميين على أرض محافظة مطروح، والتي تتزامن مع احتفالات المصريين بالذكرى الثانية والأربعين لتحرير أرض سيناء الطاهرة.
وأشار إلى أن مؤتمر : "الإعلام والتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية" يأتي امتداد لسلسلة من جهود التعاون بين محافظة مطروح والهيئة العامة للاستعلامات... إيمانا بقوة ودور الإعلام في التوعية والوصول إلى كافة المناطق... وانطلاقا من أهمية المشاركة والمسئولية المجتمعية للإعلام في الحفاظ على الأمن والاستقرار المجتمعي، ودعم جهود الدولة في التنمية الشاملة التي قوامها الإنسان، وما توليه القيادة السياسية من أهمية بناء الإنسان في كافة المجالات، مع تحقيق مزيد من الحياة الكريمة له وصولا إلى أقصى المناطق.
وقال إن ظاهرة الهجرة غير الشرعية مشكلة لها أبعاد متعددة ومتداخلة "اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وأمنيا" وتمثل خطرا يهدد أمن واستقرار المجتمع، مع ما نشاهده من تعرض الشباب لمخاطر قد تؤدي إلى هلاكهم وضياع أرواحهم... فنحتاج إلى المصارحة التوعية لشبابنا الذين هم في غنى عن الهجرة غير الشرعية مع عودة مصر لمكانتها الدولية والإقليمية، وما تطلقه الدولة المصرية من مشروعات قومية وتنموية غير مسبوقة تحتاج إلى مزيد من القوى العاملة.
ونوه بإشادة العديد من الدول والمؤسسات الدولية بجهود مصر لمكافحة الهجرة غير الشرعية مع إطلاق الدولة المصرية أول استراتيجية وطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية (2016-2026). وتنفيذ وزارة الهجرة للمبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، التي أطلقها رئيس الجمهورية ضمن توصيات النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم في ديسمبر 2019، في إطار مشاركة مصر في تنفيذ الاتفاق العالمي للهجرة، مع توعية وتدريب الفئات الأكثر استهدافا للتعريف بمخاطر الهجرة غير الشرعية وبدائلها الآمنة، بالإضافة إلى جهود المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، والتي تساهم بشكل مباشر في رفع جودة الحياة لمواطنينا بالقرى المصدرة للهجرة غير الشرعية، وتدريب الشباب في هذه القرى وفق احتياجات سوق العمل.
وحذر الشباب من الهجرة غير الشرعية وأنها ملاذ غير أمن يستخدمه سماسرة البشر لتدمير مستقبل الكثير بحجة أنها السبيل لتحسين الظروف المادية والمعيشية.
وأشاد محافظ مطروح بجهود ودور وسائل الإعلام المختلفة وما يتم من ندوات ومؤتمرات التوعية وورش العمل بالتعاون مع العديد من الجهات بالمحافظة في رسم الصورة الحقيقية لمخاطر الهجرة غير الشرعية، واستخدام الأسلوب الإقناعي الأمثل للشباب، وقراءة صادقة للفرص المتاحة الشباب في الواقع الاقتصادي والاجتماعي، من مشروعات قومية وتنموية في كافة المجالات وفي جميع ربوع مصر وما تنعم به مصر من أمن وأمان واستقرار المجتمع المصري لتشجيع أصحاب رؤوس الأموال وتحفيزهم على إقامة المشروعات الاقتصادية التي من شأنها توفير مزيد من فرص العمل.
كما أشاد محافظ مطروح بالوعي الدائم لأهالي مطروح حراس البوابة الغربية وتكاتفهم الدائم مع رجال قواتنا المسلحة البواسل ورجال الشرطة ويقظتهم في حماية الحدود الغربية لمصر والتصدي للعديد من الأخطار ومنها تهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية.
وفي نهاية المؤتمر تم الإشارة إلى عدد من التوصيات منها أهمية تشجيع القطاع الخاص لإقامة مزيد من المشروعات لتوفير مزيد من فرص العمل للشباب وأهمية الدور التعليمي ومحو الأمية وصولا إلى جميع المناطق وكذلك التأكيد على دور المجتمع المدني والأحزاب والنقابات مع هذه القضية الهامة، وأهمية دور العمد والمشايخ والقيادات الطبيعية بالمناطق الحدودية للتوعية ومنع الهجرة غير الشرعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات الهجرة الغير شرعية بمخاطر الهجرة غیر الشرعیة محافظ مطروح مزید من
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
اختتمت فعاليات النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، الذي نظمه مركز الشباب العربي، برعاية كريمة من سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس المركز، وذلك بعد جولة تدريبية إعلامية مكثفة شملت 53 شاباً وشابة من 17 دولة عربية، والتي رفعت شعار “الشباب والإعلام المجتمعي”، بغرض إعداد الجيل القادم من الإعلاميين الشباب الفخورين بهويتهم والمتمسكين بقيمهم لنقل صورة مشرقة عن مجتمعاتهم العربية.
حضر الحفل الختامي معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب ، نائب رئيس مركز الشباب العربي، ومعالي عبدالله بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وسعادة سعيد العطر، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وسعادة خلفان بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وسعادة خالد النعيمي، المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب، بالإضافة لعدد من ممثلي الشركاء وقادة قطاع العمل الإعلامي بدولة الإمارات، في مشهد يعكس دعم المسؤولين وقادة المؤسسات في دولة الإمارات لطاقات الشباب، وأهمية الاستثمار في الكفاءات الإعلامية العربية الواعدة، ودورهم المحوري في صياغة محتوىً يعكس الهوية والقيم ويواكب تطلعات المستقبل.
وشهد البرنامج الذي استمر على مدار ثلاثة أسابيع، مشاركة نخبة من الإعلاميين وصناع المحتوى الشباب، تنقلوا فيها بين العديد من المحطات التدريبية وورش العمل والزيارات الميدانية لكبرى مؤسسات العمل الإعلامي بالمنطقة، والتقوا خلالها بأبرز صناع القرار والمديرين التنفيذيين والخبراء بتلك المؤسسات.
وخلال حفل التخريج، والذي أقيم بمتحف المستقبل بدبي، قال معالي الدكتور سلطان النيادي نؤمن بأن كل شخص يعمل في مجال الإعلام على اختلاف تخصصاته يسهم في تمثيل هويتنا وقيمنا العربية والإسلامية، ويجب أن يدرك الشباب أن الإعلام في جوهره ليس مجرد منصة لنقل الأخبار وصناعة المحتوى، وإنما أداة لخدمة الناس وقيمهم والتعبير عن مجتمعاتهم وإنسانيتهم.
وأضاف نقف اليوم في متحف المستقبل، هذا الصرح الذي يعكس رؤية دولة الإمارات في استشراف الغد لا بوصفه مجهولاً، بل كمشروع يبني العقول والمهارات، فنحن في الإمارات نؤمن بأن المستقبل كما يصنع في المختبرات ومراكز الابتكار، فإنه يُبنى أيضاً في العقول عبر التطوير والتمكين وتعزيز المهارات، والرسائل الإيجابية البناءة والتي نحملها لأوطاننا وللعالم أجمع.
وأكد معاليه حرص دولة الإمارات على إتاحة الفرص للطاقات الشابة ليكونوا دائماً في المقدمة، قائلاً، إن القيادة الرشيدة بدولة الإمارات، توجهنا دائماً بألا نضع الشباب في الصفوف الخلفية، وأن يكونوا دائماً في قلب الفكرة وعمق المشاريع وصدارة التنفيذ، وقد جسد البرنامج هذه الرؤية من خلال ربط الشباب بصناع القرار من وزراء وقادة مؤسسات وأكاديميين ورؤساء تحرير ونجوم الإعلام، لينهلوا من تجاربهم وخبراتهم إيمانا منهم بأن الشباب هم صناع للمستقبل، وهم شركاء في الحاضر، وأساس لكل أثر مجتمعي إيجابي.
وكانت فعاليات البرنامج قد انطلقت مطلع الشهر الجاري في كل من أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان، ضمن برنامج تدريبي متكامل شمل أحدث أدوات الإعلام المرئي والمكتوب والمسموع، بالإضافة إلى تقنيات الإعلام الحديث ضمن بيئة إعلامية تفاعلية، وورش عملية مكثفة ركزت على مهارات التفكير النقدي، والتحقق من المعلومات والصور، وصناعة الأخبار ومهارات التأثير، وفنون الخطابة، وصناعة المحتوىً الذي يعكس أصالة القيم ويحافظ على الهوية العربية.
كما تعرف المشاركون خلال زياراتهم الميدانية لكبرى المؤسسات الإعلامية التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً رئيسياً لها، على بيئات العمل الاحترافية داخل غرف الأخبار، ومراحل إنتاج المحتوى بطريقة مؤسسية وممنهجة، وتعرفوا أيضاً على التقنيات الحديثة في قطاع الإعلام الرقمي، إضافة للقاء فرق التحرير والإنتاج، ما منحهم تجربةً واقعيةً وانغماساً حقيقياً في بيئة العمل.
واكتسب البرنامج بعداً آخر خلال هذه النسخة، تمثلت في الدمج بين مهارات الصحافة التقليدية وصناعة المحتوى لمنصات التواصل الاجتماعي، وفن إنتاج البودكاست، متيحاً لهم فرصةً مثاليةً لتبادل الخبرات، وفهم أعمق لأدوار كافة الأطراف في صياغة صورة إعلامية متكاملة.
وشارك الأعضاء في “منتدى الإعلام العربي 2025″، وحصلوا على مساحةً مميزة للتفاعل مع أبرز الشخصيات والمؤسسات الإعلامية في المنطقة، ومتابعة النقاشات المعمقة حول مستقبل الإعلام والتقنيات الحديثة، ومسؤولية الإعلامي في مواجهة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة.
ويعد برنامج “القيادات الإعلامية العربية الشابة” أحد أبرز البرامج التي يطلقها مركز الشباب العربي على مستوى الوطن العرب، بهدف تمكين جيل جديد من الإعلاميين وصناع المحتوى عبر تطوير قدراتهم وتعزيز فهمهم لدور الإعلام في بناء الوعي المجتمعي، وتشجيعهم على المساهمة في رسم ملامح الإعلام العربي.وام