ألمانيا تتعهد بتفكيك حركة متطرفة متهمة بمحاولة انقلاب
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تعهدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بالمضي قدما في تفكيك حركة "مواطني الرايخ" المتشددة في البلاد، وذلك قبل يوم من محاكمة أعضاء الجماعة المتهمين بالتخطيط للإطاحة بالحكومة عن طريق العنف.
وقالت وسائل إعلام، اليوم الأحد، إن أكثر من 3000 من عناصر إنفاذ القانون، بينهم مئات من أفراد القوات الخاصة، شنوا مداهمات في أنحاء ألمانيا في ديسمبر 2022 استهدفت المجموعة التي تتبني إيديولوجية يمينية متطرفة ترفض شرعية النظام الديمقراطي في ألمانيا.
وأضافت وسائل الإعلام أن رجال إنفاذ القانون احتجزوا أكثر من 20 شخصا، بما في ذلك زعيم عصابة أرستقراطي، وعضو برلمان سابق من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، وعضو واحد على الأقل في وحدة نخبة عسكرية.
وقال المدعي العام الاتحادي إن أعضاء حركة "مواطني الرايخ" وضعوا خطة لمهاجمة مبني مجلس النواب في البرلمان الألماني (البوندستاج) في العاصمة برلين واحتجاز النواب كرهائن.
ومن المقرر أن يمثل تسعة رجال، جميعهم ألمان، للمحاكمة غدا الاثنين في مدينة شتوتجارت، بينما سيحاكم 18 آخرون في وقت لاحق في إجراءات منفصلة في فرانكفورت وميونخ.
ونقلت وسائل الإعلام عن وزيرة الداخلية نانسي فيزر قولها، اليوم الأحد، في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني، إن "مواطني الرايخ المتشددين هؤلاء مدفوعون بالكراهية لديمقراطيتنا".
وأضافت: "سنواصل نهجنا الصارم حتى نكشف المجموعة ونفككها بالكامل، ولا ينبغي لأحد في هذا المشهد المتطرف أن يشعر بالأمان". المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نانسي فيزر تفكيك تفكيك خلية
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام يؤكد أهمية الاستفادة من التجربة الفرنسية في تطوير الإعلام السوري
دمشق-سانا
أكد وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى، خلال لقائه السفير الفرنسي في دمشق “جان باتست فافر”، تطلع الوزارة للاستفادة من التجربة الفرنسية في تطوير الإعلام السوري، وخاصة في بعض المجالات التقنية، والمساعدة في تطبيق أفضل الممارسات الإعلامية، وتعزيز التعاون في مجال السينما.
وأشار الوزير، خلال اللقاء الذي جرى بالوزارة، إلى أن الاستراتيجية الحالية لوزارة الإعلام تقوم على إرساء بيئة إعلامية صديقة للعمل الصحفي، وبناء إعلام وطني مستقل يستثمر في المعلومة ويبتعد عن الدعاية، ويكون منافساً في مجال الإعلام الإخباري.
وبين الوزير أنه يتم حالياً الإعداد لوضع مدونة أخلاق إعلامية، تعزز الالتزام بالمعايير المهنية، وذلك بالتشارك مع جميع المشتغلين في الحقل الإعلامي، معبراً عن أمله في الاستفادة من التجربة الفرنسية في هذا المجال.
وتطرق الوزير، خلال حديثه، إلى جهود وزارة الإعلام لدعم حرية الصحافة، وتوسيع نطاق التعاون مع الإعلام الدولي، وذلك من خلال تحديث معايير التراخيص الإعلامية، واعتماد آلية تزيل الكثير من القيود التي كان يفرضها النظام البائد، والتي أعاقت حرية عمل وسائل الإعلام العربية والدولية في سوريا.
من جانبه عبّر السفير الفرنسي عن استعداد بلاده لتقديم الدعم في عدد من المجالات الإعلامية، مؤكداً جاهزية وسائل الإعلام الفرنسية لتوفير تدريبات متقدمة للإعلاميين السوريين.
وفي ختام اللقاء عبّر وزير الإعلام عن شكره للحكومة الفرنسية، نظراً لجهودها في تسهيل رفع العقوبات الأوروبية عن الشعب السوري، مؤكداً أن التعاون الإعلامي مع فرنسا، يشكل خطوة مهمة لدعم مشاريع النهوض بالإعلام السوري في المرحلة القادمة.
تابعوا أخبار سانا على